ابتسامه بسيطه على وجهها لكن
قاطعها جرس الباب وصوت زغاريد من الخارج…..
صالح بجديه وهو يتجه نحو الباب
:ادخلي غيري و تحطي حاجه على شعرك
“حاضر”
___________________________________فتح صالح الباب و هو يتوقع ان يرى نساء عائلتها لكن شعر بالغرابه وهو ينظر لشاب أمامه…. في نفس طول صالح تقريبا ذات بشره خمريه و عيون بنيه مطفيه
انحف منه لكن يبدو اكبر في السن يبدو في بدايه الثلاثين من عمره… يرتدي بدله كلاسيكيه انيقه
……. يبحث بعينيه عن تلك الجميله التي سابته عقله من زمان بعيد لكن صالح يقف عائق امامه
سأله بجديه ينتابه الشك و الحده
“في ايه يا استاذ ما تيجي تصور فيلم احسن…ايه الوقاحه دي؟”
تنحنح رشاد بغضب يحاول دفنه مد يديه يصافح صالح بكره دفين
“الف مبروك يا بشمهندس صالح…. اسف بس هي فين ذينب؟……”
نظر له رشاد ببرود ليجد وجه تحول
للاحمر الضاري
وكانها على حافه الانفجار… عينيه ترى من خلالهما …
نيران السعير المفجعه……. ليقول بحده مرعبه
“وحضرتك مين و بتسأل على مراتي ليه؟”
ابتسم رشاد بوقاحه و هو يدلف لداخل الشقه باريحيه يستنشق رائحتها تاركا خلفه رجل بداخله غابه تحترق