أبتسمت تلك البسمه الجميله التي وعدته بها منذ زمان طويل
ليكمل جملته بجديه تليق بجلال الشهاوي
” متخافيش آيس كريم سكره مظبوط قليل شويه و بعدين دا مطعمك….”
أراحت كف يديها بين يديه على يقين تام أن والدها اختار لها الرجل الحقيقي تلك العمله النادره التي نبحث عنها في مجتماعنا
حيث أصبح حب الزوج لزوجته شي نادر قلما نراه؟
أو نشعر بالدهشه لمجرد ذكر ان الحب موجود بينا فعلا
لكنه موجود على يقين تام بذلك……
============================
في شقة صالح الشهاوي
يجلس بهدوء تام أمام اللاب توب ينهي عمله في انتظار أقارب زوجته الذين سيحضرون لتهنئتهم بما يعرف بليلة الصباحية
بينما هي تجلس في غرفته على فراشه تنظر بتوتر لسفق الغرفه تشعر بعاصفه قويه تذبذب كيانها…….. لمساته….. تذكرت صباح اليوم حين اختلست النظر له و هو يقف أمام المرأه يهندم نفسه…..
و كيف نظرت لأول مره لشخص عا”ري الصدر…. و حديثهما في المطبخ و هي تقف أمامه بدون حجاب…. نظراته
تجعلها تشعر بشي دف….
وضعت يديها موضع قلبها الذي ينبض بعنف…. منذ اول لقاء في المخزن وهناك شي ما بدا يحدث…. لا ليس الحب ف الطريق مازال في بدايته… طريق طويل…
استجمعت شجاعتها لتقف أمام المرأه تنظر بثقه و أبتسامة جميلة تزين محياها….