كنت هتجوز أي بنت أمي تختارها…..
مش مهم بحبها ولا لاء مش مهم ارتاح معها و لا لاء…….
المهم افرحهم بيا و بأولادي
زي أي بيت عادي زوج و زوجه………….
لكن عمري ما كنت هحس بقلبي وهو بيتسرق مني مع كل ضحكه وابتسامه….
عمري ما كنت هحب الحياه جانبك
عمري ما هتغمرني السعاده زي معاكي من اول لحظه.. من اول لمسه…. تعرفي حتى اسمي حبيته من بين شفايفك فاكر اول مره نطقتي اسمي……..
كنت بحسه عادي من كل البشر لكن من شفايفك بيبقى ليه طعم حلو اوي…… بيخليني كدا عايز اعمل حاجه هموت واعملها”
” جلال احنا في الشارع احترم نفسك وسنك”
قهقه بصخب ربما يقصد ما يفعله لرؤيه خجلها ذلك لن تتغير وردة برية نقية لن يقطفها أحد
ستظل مزهره جميلة كلما اشتاق لها مال عليها يرتوي من عشقها و هي تبتسم له و تمر السنوات بينهم
نهض جلال من مكانه وهي تتبعه وقفت بجواره وهو يحاسب على المشروبات و الجلسه البسيطه
“تعالي يا حياء”
مسك يديها بين يديه…. نظرت له بشك
“هنروح فين”
ابتسم وهو يقبض بقوه على يديها يمر بها للجانب الاخر من الطريق
“هجيبلك آيس كريم”……..
توقفت بارتياب في منتصف الطريق و عينين مذهولتين
“جلال انا كنت بهرز….. انت فاكرني طف….
بترت جملتها حينما مالي عليها جلال على اذنيها يدللها بمراوغته الرجوليه
“عنوة عن الجميع… حبيبتي و سادللها”