ظهرت ابتسامه وسيمه بجانب شفتيه وهو لسه على وضعه
:حياء… يوسف في طريقه للبيت….
قالها بهدوء وهو منتظر ردك فعلها
حياء ضحكت بخفه وسعاده و قامت من على السرير بسرعه
close
:انت بتهزر يوسف في اسكندريه
…. طب ليه مقولتليش كنت جاهزت له الاكل اللي بيحبه و الكرمل
لا لا لازم اجهزله الشقه اللي تحت معقول رجع
دا وحشني اوي…. اخير هشوفه بعد كل الوقت دا….
في الوقت دا جرس الباب رن و بعد كدا الباب اتفتح كان صالح و يوسف….
حياء ضحكت و طلعت بسرعه من الاوضه كأنه ابنها بعيد عنها
يوسف اول ما شافها حضنها باشتياق
:وحشتيني اوي اوي يا أمي
حياء بحزن وهي على وشك انها تعيط:
كداب… كداب يا يوسف…. معقول تنسى حياء
كل الوقت دا متفكرش ترجع مصر عشانا
ايه قلبك جا’حد للدرجه دي