شريف:ايوه وانت وقتها قلت انك عايز حياء مش فلوسها و صممت تكتب مهر اتنين مليون و مؤخر خمسه مليون و قلت انك عايزها هي
حياء بلهفه :يعني اي؟
جلال وهو ينحني يقبل راسها:
يعني انا شاريكي انتي يا حياء
بص لأمه المتوتره جدا و بحده وقهر:
ايه يا امي مش سامع صوتك متتكلمي و تقولي انك كنت ناويه تخربي بيتي ها
يا ترى كنتي مبسوطه وانتي بطلعي ابنك نصاب و حر”امي أدام مراته
كل دا ليه… ليه مش قادره استوعبي ان دي مراتي
و بسببك حياء مشيت يوم الصباحيه لا و ايه مثلتي كويس اوي انك مصدومه من هروبها
و انتي برضو اللي قلتي لسليمان الشهاوي انها خرجت و خط”فتوها كنتي ناوين تعملوا فيها اي؟
تنه”شوا في عرضها و تقت”لوها لا و بعد كدا تقولوا انها هربت و تعملوا فضي”حه لا بجد برفوا…
طب مفكرتش انها عرضي و شرفي
مفكرتيش ان عندك بنت زيها و لولا حياء الز’باله اللي اسمه سيف كان ممكن يعمل اي في شهد…
شريف بصدمه :انت بتقول اي يا جلال
اتكلم نواره مالها بكل دا