لكن لفت انتباهها صوت قفز قوي
بتقوم و بتبص من البلكونه لكن بتحط ايديها على بوقها وهي شايفه اتنين بينطوا من سطوح لسطوح و شكلهم غريب
لاحظت انهم وقفوا و واحد بيشاور على شقه معينه و بتلاحظ تحركهم في انهم يوصلوا
حسيت بالخوف وهي شايفه الشخص التاني بيشاور على شقة جلال و بيتكلموا
رجعت لوراء خطوتين و هي بتاخد موبيلها و بتدخل اوضتهم بسرعه و بتقفل البلكونه من جوا لكن هي من الازاز
بدون ما تفكر فتحت الموبيل و اول اسم موجود في قائمه الاتصالات كان اسم جلال
بقيت ترن عليه وهي خايفه و سامعه اصوات برا
عيونها اتكَومت فيها الدموع و هي بترن عليه لكنه مش بيرد
.. جلال كان نايم سمع رنة الموبيل قام مسكه و فضل مستني يرد و لا لاء لكن بعد عده محاولات انه يتجاهلها قلبه مطاوعهوش
جلال بحده:بتتكلمي ليه دلوقتي عايزه اي؟
حياء كانت بتترعش و هي بصه للبلكونه بخوف و مش عارفه ترد
جلال:حياء ما تقولي عا
حياء بمقاطعه و دموع:جلا جلال في حد.. في
جلال بخوف وقام بفزع من على السرير :