بعد شويه
حياء اخدت المسكن و نامت تاني لان فيه ماده مخد”ره نامت و هي مش حاسه بالدنيا
شهد فتحت الباب و دخلت اطمنت عليها وان حرارتها مظبوطه
قفلت الباب وراها و اخدت شوقه و نزلت
بليل
جلال رجع البيت و طلع على فوق على طول بعد ما طمن الحج شريف انها كويسه
فتح باب شفته كانت كل حاجه متوضبه لكن مفيش اي همس ليها
فتح باب اوضتهم ولقاها نايمه كانت جميله لكن كل ما يشوفها يحس ب الاهانه وانه مستحقر قربه منها
دخل ياخد شاور
حياء فتحت عنيها و هي سامعه صوت الدش حطت ايديها على دماغها بألم
قامت اول ما شافت قميصه على إلانتريه
فضلت واقفه أدام الحمام
خرج جلال وهو بينشف شعره بصلها بلامباله و خرج من الاوضه
حياء:جلال انا..
جلال:ششش مش عايز اسمع صوتك مش طايق اسمعه
و متخافيش من النهارده هنام في اوضه الأطفال عشان متحسيش نفسك مجبوره عليا
قال كدا وخرج من الاوضه
حياء جريت عليه و مسكت ايديه بقوه بالرغم احساسها بالالم في ايديها
:انا اسفه و الله العظيم انا غبيه صدقني مكنتش اقصد الكلام دا
جلال مسك ايديها و بعدها عنه