“ان شاء الله يا أمي لما ربنا يأذن و القى بنت الحلال”
“طول ما انت مش بتدور مش هتلقي يا علي انا عارفه انك بتفكر في ايه……. بس خالص معدش ينفع….
ايه رايك انا ادورلك على عروسه اصل لو سبتك كدا مش هتتجوز طول ما انت هالك نفسك في الشغل و بعدين
احنا الحمد لله الظروف اتعدلت والشقه كبيره وواسعه ناقص العروسه”
علي
” ايه يا ام علي زهقتي مني ولا ايه؟ ”
هدى بحب
” لا يا ضي عيني مفيش أم ممكن تزهق من ضناها بس انا نفسي افرح بيك انت الحمد لله جوزت اختك وسترتها فاضل بقى تريح قلبي و تتجوز انت تستاهل واحدة بنت حلال تحتويك و تكون لك زوجه و اخت و حبيبه”
حاول مسيرتها فيما تريد قالا بجديه
” سبيها على الله يا أم علي و ياستي انتي و شاطرتك لو لقيت عروسة انا جاهز ياله بقى تعالي ادخلك تنامي علشان انا كمان هلكان و بكرا عندي شغل من بدري”
” ربنا يوفقك يا ابني ويسعدك و يرضيك يا ابن بطني ويرزقك الزوجه الصالحه ويبعد عنك بنات حواء الغدرين”
قالتها بحده وهي تقصد فتاه بعينها لكن لم يعلق فقد غلبها التعب….
======================
في بيت يوسف الصاوي
ممسكا بظهره وهو يتألم بوجع بسبب فعلة تلك المشاغبه
أيمان وقد دب الخوف قلبها عليه