و اوعدك هترجع تلقى حاجات كتير اوي اتغيرت
بس عايزه اقولك انك كداب
فضلت طول السنين اللي فاتت تقولي اوعي يا ايمان تسيبي الياس يهزمك
و انت مع أول وجع استسلمت لكن انا مش زيك هترجع تلقيني سعيده في حياتي و هكون جراحه شاطره…
ربنا يوفقك هفضل ادعيلك تكون بخير كفايه اني ختمت القرآن على ايديك
سابته و مشيت و هما الاتنين قلوبهم مقيده بذكريات الماضي حتى لو كانت قليله لان جلال كان بيحط حدود بينهم من عمر العشر سنين كان خايف و اللي خاف منه حصل و الاتنين قيدوا بعض بقيود الحب العفيف
عوده للحاضر
يوسف لنفسه :ياترى ليه اتخليتي عن حلمك كنت جاي مخصوص عشان اشوف دكتوره ايمان الجراحه مش الدكتوره في كليه الطب ليه يا ايمان
في بيت الشهاوي
حياء كانت قاعده في اوضه النوم بتقرا في كتاب الله و جلال خارج من الحمام كان بيتوضي لكن سمع صوت كسر
قوي
بسرعه خرج من الاوضه وهو بيروح ناحيه الصوت
دخل المطبخ لكن وقف مصدوم وهو شايف ايمان قاعده على كرسي سفرة المطبخ و بتعيط و في كوبيات مكسوره على الأرض
وهي دافنه وشها بين كفوفها وبتعيط
بسرعه راح ناحيتها وهو بيتجنب الازاز المسكور
قعد ادامها على ركبته ابتسم وهو بيمسك ايديها اليمين كانت بتترعش
ايمان بانيهار:ليه يا بابا ليه بعد كل السنين دي بعد تعب الثانويه و مجهود الكليه ابقى كدا ليه