انتهت من نشر الغسيل ولم يتبقى سوي القليل
لم تكن تنظر لما بيديها من ثياب لتتفاجا بتغير ملامحه كليا
اعتدل في وقفته وهو ينظر لما بيديها بو”قاحه
” مش بيتنشر هنا دا يا بيبة”
” هو ايه؟ ”
سالته باستغراب وهي تنظر لما بين يديها من ثياب خاصه بها لتتسع عينيها بدهشه وصدمه مما تمسك اخفته سريعا وراء ظهرها ليتلون وجهها بخجل مفرط وغضب ظاهري حاد
” انت قليل الادب….وبعدين دا.. دا مش تبعي خالص.. ”
غمز لها بوقا”حه ليقول بتسليه
“لولا أن الحلال أجمل و احسن بمراحل كنت لقتيني عندك دلوقتي….
على العموم موضوع قليل الادب دا نتناقش فيه بعد الجواز سلام يا بيبة ”
ثم تابع بحده و صرامه غير قابله للنقاش
” الحاجات دي تتنشر جوا يا هانم”
بلعت ما بحلقها بصعوبه وهي تدخل لغرفتها و جهها يشتغل بنيران الخجل
موقف بشع مخجل محرج ابتسمت بخجل لا تعلم هي فقط تعشقه وهو كذلك و تتمناه كما يتمناها
لكن أين هما الان؟؟؟!!!