رفعت عينيها على نافذه على المقابله لها لتظهر ابتسامه خافته و لكن اختفت سريع ليبدو وجهها حاد غاضب يبوح عن شراسه انثي غاضبه
ضبطت ثيابها البيتيه و لكن دون النظر اليه لتبدا في نشر الملابس
تخاف من نبضاتها والتي حتما ستفضحها يوما ما
كلما شعرت بقربه ينبض قلبها بقوه خفقاته تجعل من يراها يجزم انها ستنتهي يوم بذلك العشق
ابتسم على بمراوغه وإعجاب يلمع في عينيه وهو يراقبها تنشر الغسيل و هي تتجاهله
ولكن هي بالنسبه له ك الكتاب المفتوح شفافه يعرفها اكثر من ذاتها
ليقول بحده
“بت افردي وشك… انا رايح الشغل مش ناقص”
“ولما حضرتك مشغول اوي كدا واقف هنا ليه شوف رايح فين يا استاذ ….. ولا رايح لمين تقابلها…..”
اجابته بحده وغيره تفتك بروحها المعذبه في عشقه
عقد حاجبيه باستغراب وشك من طريقتها تلك فهي حقا متقلبة المزاج يحاول بكل الطرق ان يمتص غضبها المحبب لقلبه
” اقابل مين؟ وانا هقابل مين يعني… صالح والعمال”
لوت شفتيها بسخريه