حيث لا حبيبه ولا مؤنسه……
وضع مفتاح الشقه على الترابيزه بجوار الباب
القى بجسده على أقرب اريكه
أعاد راسه للخلف يستند على حافه الاريكه يغمض عينيه و يغرق في ذكرياته مع تلك الفاتنه الجميلة قبل ثلاث
سنوات في حارتهم القديمه
عوده للماضي قبل ثلاث سنوات حيث كانت الحياه اكثر اشراقاً وأكثر قسوه
ليزداد الأمر سوا؟…….
في حي ضيق جدا حيث البيوت الصغيره المتراصه بجوار بعضها
يقف على في شرفه منزله الصغير وهو ينظر للبلكونه المقابله له ينتظر خروجها هو يعلم أن اليوم هو (يوم الغسيل) و حتما ستقف كعادتها تقوم بنشره ليتبادلا الحديث و يتسامرا بود
بعد حوالي ربع ساعه
خرجت وهي تحمل على رأسها سلة كبيره مليئه بالملابس المبلله وضعتها أرضا وهي تضع يديها على ظهرها تتاوه بالالم
حبيبة
“اه يا ضهري الواحد اتهد حيله في البيت والله الشغل ارحم”
حمحم بصوته الرجولي الخشن المميز