في احد بيوت الحي
و التي تنم عن أناقه و رقي ذوق صاحبها
يقف يوسف أمام بشك أمام باب غرفة النوم يشعر بهدوء غريب ليقول بشك
“ايمان. انتي نمتي ولا ايه كل دا بتغيري الفستان”
أبتسمت بخبث و مراوغه و هي ترغب في اللعب معه (ك القط والفار)
:بقولك ايه يا جو الفرح و اليوم كان طويل هنام هنا النهارده وانت البيت مليان اوض شوفلك اوضه نام فيها”
تلقى تلك الكلمات الخبيثه بصدمه فلم تكن تلك مخططاته ابدا
“دا اللي هو ازاي يا عنيا…. دا انا مصدقا خلصت من صالح و اتجوزنا تيجي تقوليلي تعبانه دا عند سوسن…. افتحي ونتفاهم
“تؤتؤ”…… “نتفاهم اه….. طب يا حبيبي تصبح على خير…..”
فتح فمه بذهول من أفعال تلك المشاغبه لم يشعر بنفسه الا وهو يتجه نحو الباب بقوه يريد كسره لكن ولسرعته وقع على الأرض بعدما قامت بفتح الباب
“آآه يا ضهري يانا…. ياصغير على البهدله يا يوسف”
ايمان بخوف
” يوسف انت… انت كويس”
سألته باهتمام و نظرات بريئه
ابتسم بخبث بداخله وهو يرى تلك العيون البنيه بداخلها كل ذلك الاهتمام يا الله انه العشق….