لما البوح الان؟!
close
“مش مهم اللي راح يا زينب…. هعوضك عن اللي راح هكون ابوكي واخوكي و جوزك و حبيبك…”
شعرت بذراعه تلتف حول كتفها يربت على كتفها باهتمام…… استشعرت رعشه قويه في قلبها زادت وتيره النبضات قوه بعد جملته الصادقه تلك وعيناه الحنونه والمليئه بالدف
أبتعدت قليلا عنه ب ارتباك من لمساته تلك
” انا هقوم اسخن العشا اكيد برد”
حاولت التهرب من موجة المشاعر الغريبه تلك
فغر شفيته عن ابتسامه بسيطه لرؤيه خجلها لأول مره……
في نهايه اليوم
كانت تنام بغرفته الواسعه باطمئنان وسلام وهي تحتضن الوساده
بينما هو ينام بالغرفه المجاوره
==================