البنت اللي عمرها ما غابت عن باله لحظه
من يوم ولادتها اول ما عيونه وقعت على عينيها البنيه كأنها سحرتله من اول يوم
افتكر اول مره تنطق اسمه وهي عندها اربع سنين غمض عينيه وهي بيفتكر لحظاتهم القليله زمان وهي بنوته صغيره و آخر لقاء بينهم قبل ما يسافر
عوده للماضي قبل ست سنوات
بعد وفاه أيوب و بعد مراسم الدفن والعزاء
يوسف كان بيلم هدومه و بيجهز نفسه للسفر وهو ضايع حاسس ب الانكسار بسبب الهام والدته و انها اتجوزت بعد وفاة ابوه بيوم واحد حتى لو كانوا مطلقين لكن دا كان شي بيوجعه اوي
سمع صوت خبط بسيط على باب الاوضه لكن واضح ان اللي بيخبط متوتر فجأه الصوت سكت
يوسف قام بيفتح الباب كانت ايمان لكن كانت ماشيه
يوسف بصوت مهزوز :مش هتسلمي عليا لآخر مره…
ايمان اتنهدت وهي مدياله ضهرها :لسه مصمم على السفر يا يوسف….
يوسف :خالص يا ايمان معدش في حاجه استنى عشانها
ايمان:يبقى مالوش لازمه اني اسلم عليك ولا حتى نتكلم…. تروح و تيجي بالسلامة
و لو مش ناوي ترجع برضه اتمني لك السعاده يا ابن عمي…..
بس لو رجعت أوعي يا يوسف اوعي تفكر تيجي تسلم عليا لان وقتها مش هستقبلك اصلا