تمتص غضبي وقت زعلي.. مبحبش الست اللي تبقى شايله مني وهي نايمه جمبي…
بحب اللي يعاتب و تتكلم تبقى صريحه معايا
تقولي عملت ومكنش ينفع… تعرفني غلطي وتنبهني ليه لو حصل
أحب الست اللي تحبني بكل ما فيها ساعتها هديها عنيا…. وعمري كله مش خساره فيها.. لأنها مش هتكون مراتي
بس لا هتكون مراتي وأم أولادي…..
أهلي اهم واغلى ما عندي…. إيمان مش بس اختي لا هي توأمي…… و الست اللي هتكون معايا لازم تبقى عارفه دا كويس
مبحبش المقارنه و لا انك تحطي نفسك مكانها لأنها اختي وانتي مراتي……
قولتي ايه يا بنت الحلال موافقه تكوني معايا بعد اللي قلته دا؟ ”
سالها بهدوء وثقه مفيش داعي لتذويق الكلام في اللحظات دي بالذات…..
فغرت شفتيها بهدوء و هي ترفع عينيها بنظرات هادئه لم تكن تتوقع منه أن يحدث ها بكل هذا اللطف و الود
” انا مبعرفش اذوق الكلام بس انا زي اي بنت محتاجه بيت هادئ بس انا معرفكش و فكرة الجواز جيت بطريقه غريبه وو..”
حك دقنه باهتمام و هو يراها تنظر لشرفة الصالون مفتوحه أمامهم
و الهواء البارد يتلامس وجههما ليزيح الحجاب عن شعرها بنعومه…..
حمحم بهدوء ليقول بهدوء شامخ
” انا كمان معرفش عنك حاجه….. خلينا ناخد وقتنا مثالا ست شهور نعتبرهم فتره خطوبة كل واحد فين يعرف التاني كويس……
حابب اسمعك انتي أيه حكايتك؟”
سالها باهتمام وهو ينظر لعينيها بتركيز