دف غريب اجتاح كل اواصلها
مر حوالي ربع ساعه
انتهت زينب من خلع ذلك الفستان و مسح مساحيق التجميل عن وجهها لتبدو أجمل وأنقى بملامحها الشرقيه و شعرها الأسود يعرف طريقه في الانسدال بنعومه على ظهرها يبوح عن امرأه جميله……
خرجت من الحمام كانت عارفه انه منتظرها تخرج لمت شعرها ديل حصان اتأكد من هدومها لابسه بلوزه بأكمام طويله و بنطلون جينز واسع حطت الحجاب على شعرها و خرجت بهدوء
صالح كان قاعد على الركنه وهو ساند دراعه على ركبته مغمض عينيه بيريح اعصابه و دماغه من تعب الشغل حتى
يوم فرحه مكنش راحم نفسه من أذان الفجر كان في الوكاله
صالح بهدوء :اقعد يا زينب…
قعدت بعيد شويه وهي متابعه وهو بيعدل جلسته و بيبصلها بتركيز كان بيرتب كلامه…
“شوفي يا زينب لازم تعرفي شويه حاجات عني قبل الكلام اللي عندي
انا راجل حُر بشتغل في السمك بقالي تمن سنين الي جانب شغلي في القماش مع ابويا
معايا كليه تجاره…. اقدر افتح بيت والحمد لله
ودي شقتي زي ما انتي شايفه بسيطه و دا ذوقي
مبحبش قعدة البيت….. بحب الشغل ومن تعبي وشغلي اكفي اهل بيتي…. بحب الست المطيعه الهديه اللي تقدر