شعر بنبضاته تكاد تصل لمسامعها فاضحه عن إعجابه المُلح بها رغم انه منذ فتره قصيره جدا
رفض تماماً فكره الارتباط
الا أن القدر لا سلطان عليه……………………
حمحم بنبرته الرجوليه المميزه بصوته الاجش حاد
:=الاوضه عندك تقدري تغيري الفستان دا…..
لم تنطق بكلمه واحده بينما التوتر يسيطر عليها وعلى الأجواء فمن المؤكد انه سيدور بينهم حوار طويل بعد قليل ليحدد كلا منهما ما يريد
لكن ما يخيفها حقا هو أن يذكر ان شيء يخص عائلتها المجهوله ستنجرح ان فعلها
قلبها على وشك ان ينغرز بداخله سكين حاد سام مؤلم يجعلها ترغب في الصراخ بأعلى صوتها لكن في النهايه تهز راسها ب الايجاب علي كلامه غير معلقه….
انحنت قليلا ترفع فستان الزفاف وهي تتجه نحو غرفه نومه بصمت
_____________________________________
وجدت نفسها بداخل غرفه بطراز رجولي اصيل
و رائحة عطره المميز تفوح منها بقوه تستنشقها باستمتاع
ابتسمت تلقائيا وهي تتفقد كل ارجائها
غرفه شاسعه، بشكل بسيط لكن بداخلها دف غريب يجعلها ترخي اعصابها المشدوده
بها سرير كبير، خزانه ملابس بلون بني اللمع
، بساط ازرق للصلاه موضوع على طرف السرير
نافذه تدخل منها الهواء…. رائحه البخور و المسك تفوح منها تبدو بسيطه بشكل يجعلها مميزه مريحه