جلال بابتسامه وسعاده وهو بيقعد على كرسي في ساحة بيت الهلالي
:=العيال كبروا يا جمال انت بقيت جد….
وانا ولادي اتجوزوا
ابتسم صديقه بهدوء اطلق زفير مع تنهيده صادقه
:كبروا يا جلال….. بقالنا يجي خمسين سنه واحنا سوا……
جلال بصله بابتسامة وهو يربت على كتفه بحب اخوي
:= ربنا يخليك ليا يا اخويا كنت أصدق من اخويا الحقيقي ربنا يرحمه و يرحمنا…. انا هطلع وانت كمان لازم تروح الوقت اتأخر ياله
جلال طلع شقته و اللي اخيرا بقيت له هو وحبيبته رغم ان البيت هيكون فاضي عليهم بعد جواز صالح وإيمان…. رغم ان صالح ساكن في الدور اللي فوقه و إيمان في نفس الحي في بيت جديد اشتراه يوسف ليهم. …….
========
كانت واقفه وراه بفستان الفرح وهو بيفتح باب الشقه ساند دراعه على زجاج الباب ذا الشكل الطرازي القديم به شي من ايام الخير الذي ولي مع الاحباب
دخل صالح الشقه و زينب وراه بفستانها الضخم المميز
قفل الباب وراه اخد المفتاح و حطه على تربيزه موجوده جانب الباب بصلها وهي بتلملم فستانها غير مباليه
بنظراته
“يقال ان نبضات القلب كلما تسارعت كلما اشتدت الحب و من الحب الي العشق الي ان يصل في النهايه الي ان تصبح متيم وهو أقصى درجات العشق”