مراتك حته منك اوعي في يوم تخليها تحط راسها على المخده وهي شايله هم أو وجع جواها
لما تغلط و تتخانقوا و دا وارد في اي علاقه…. اوعي تخليها تسيب البيت
حتى لو هي غلطانه أمشي انت سيبها تهدي خالص…. و لما تهدأ اقعد معاها وفهمها غلطها
و لو كابرت اوعي تمد ايدك عليها لأنك هتضيع الموده اللي بينكم
كلم كبيرها و قوله يحكم بينكم بحق ربنا
زينب و إيمان انتم بناتي
و زي ما بوصيهم عليكم لازم أوصيكم عليهم
شوفوا يا حبايب قلبي… الراجل غير الست في كل حاجه في تفكيره وطريقة اظهاره بمشاعره
الراجل ليه حدود و بعد كدا الغضب بيسيطر عليه و يمكن في لحظه غضب يدخل ابل”يس ويهد البيت
اوعوا تيجوا على كرامتهم لان وقتها بس ليهم عذر… انهم يخرجوكم من حياتهم الا كرامة الراجل
الحب مهما كان قوى الا كرامته
و آخر حاجه….. صالح…. زينب من وقت كتب الكتاب وهي بقيت بنتي انا
إياك إياك تفكر تاذيها لان وقتها مش هكون أبوك ولا هكون في صفك
و انت يا يوسف متقدرش على زعل جلال الشهاوي إيمان لو جيت يوم مجروحه اقسم بالله هتندم لان انا اللي هقف ادامك
حياء كانت واقفه جنب زينب وهي بتسمع وصايه لكل واحد فيهم و متأكد انه قبل ما يلزم الولاد بدا هو طبقه على نفسه
تم كتب الكتاب للمره التانيه انتهى الفرح وكل واحد اخد عروسته لبيته
صالح مجهز شقته في الدور الثالث من بيت الهلالي…..
يتبع…
هادئ كهدوء الليل و سكونه، راقي في جماله…
عذب كعذوبة العاشقين في العشق ، حزين في صمته …………
الفرح خلص و المعازيم كل واحد رجع بيته و فضل جلال و جمال مع بعض لآخر فرد مشي و العمال بيلموا الكراسي من الشارع و بيشيلوا الزينه