نلف شويه و على تسعه هنيجي للمعازيم
حياء :انا هطلع مع ايمان…. يوسف هياخدها يلفوا ويتصوروا
وابوك هيفضل مع المعازيم
صالح بابتسامه :ماشي يا أمي أنا هطير دلوقتي سلام…… في حفظ الله
حياء :في حفظ الله
================
في احد مراكز التجميل
صالح نزل من العربيه كانت متزينه بشياكه للعرسان
دخل مع ترحيب الموجودين له وصوت الزعاريد في كل مكان البنات في البيوتي سنتر واقفين متحمسين انهم
يشوفوا ردة فعل العريس
في مكان خاص بتجهيز العروس بداخله العديد من المرايا زينب واقفه بفستان زفاف ابيض ملكي واسع منفوش بتطريزات جميله
حجاب ابيض ناصع مع تاج فضي بسيط الطرحه طويله مكياج رائع الوان هاديه
وقف كان في ستار بينهم لكن بتبدأ الستاره تنفتح من الجانبين بتبدأ تظهر ادامه بالتدريج مع كل ثانيه تمر نبضات قلبها تزيد صالح فضل واقف ساكت وهو مركز مع كل تفصيله فيها ملامحها وعيونها وهي بتبصله
في تالت درجات بينهم صالح واقف تحت وهي على فوق
كان ماسك بوكيه ورد احمر طبعا “على” هو اللي عمل حساب حاجه زي دي لانه عارف ان اكيد صالح مش بيهتم بالتفاصيل دي
بقى يطلع درجات السلم وهو نظراته مش مفارقها و كأن انفصل بعيد عن العالم هو وعيونها
وقف ادامها كان اقصر منه بكم سنتي
صالح بجديه
: زينب…. عارف أن في حاجات كتير جواكِ محتاجه توضيح هنتكلم في كل حاجه بس لما نوصل بيتنا…… عايزه تقولي حاجه
زينب بهدوء: كنت…. كنت عايزه اشكرك….. أنت انقذنتي من جهنم كنت هعيش فيها عارفه ان ممكن متكنش معتبرني حتى مراتك….. و لو انطلقنا بردو مش هزعل بالعكس هفضل طول عمري شايل لك المعروف دا
صالح أتنهد بخفوت و نبضات مرتعشه