“يا شيخه دي الظروف دي تخليكي تطمني وانتي معه
واحد زي دا عمل كدا عشان يحميكي وهو ميعرفكيشي يبقى راجل بجد يا زينب……. و بعدين انتي مش قليله
و موضوع اهلك دا مالكيش ذنب فيه… وهو يعرف ربنا يعني اكيد هيراعي ربنا فيكِ…..
وبعدين لو على الشغل ف انتي برضو مش صغيره و بذكائك و شويه دلع وحب تقدري تخليه ميشوفش غيرك و انا اتمنالك دا يا زينب انتي تعبتي اوي في حياتك وتستاهلي كل خير و بعدين في عروسه تكشر كدا دا حتى فال وحش
طب والله لزرغط…. ”
زينب ابتسمت وهي شايفه نورهان بتزرغط بسعاده يمكن هي الوحيده اللي معها
صديقي ظل معي ولا تتركني
فأنت مني وانا منك…. لا تبتعد لقسوة قلبي….. فأنت العشم الذي لايمكن نسيانه
بعد اذان المغرب
حياء فتحت باب أوضة أيمان وعيونها بتلمع بدموع ابتسمت وهي شايفه ايمان قاعده على طرف السرير و فستانها مفرود حواليها بمنتهى الاناقه حجابها ابيض جميل…. جميل لدرجه ان حياء عيطت وهي بتدخل قعدت قصدها على
ركبتها اتنهدت بمنتهى السعاده وهي بتمسك ايديها
“انتي حلوة اوي….”
ابتسمت ايمان بحزن وهي تحاوط وجه والدتها
“طب انتي بتعيط ليه دلوقتي…”
حياء ضحكت بخفه وهي بتمسح دموعها
“اصلك فاكرتيني بنفسي يوم فرحي
بس عارفه وقتها كنت وحيده وغريبه في اسكندريه وقتها كنت خايفه
مكنش معايا ماما الله يرحمها