اقترب منه صالح بغضب وهو يمسك عنق قميصه وبدون مقدمات و قصف بعنف أمام عينيه و بغضب وحده
“بتعمل ايه يا روح امك انت بتستهبل يالا ولا فاكر نفسك بقيت جوزها فوق يا حيلتها علشان قسما بالله دلوقتى حالا اخليها ترمي الدبله في وشك
معندناش بنات تقف تتكلم على السلم وإذ كنت نسيت الأصول وانت برا مصر كنت تجيلي وانا اعلمهالك…… لما تحب تكلمها تيجي ب الأصول وتستاذن تقعد ادامنا “
يوسف بفظاظه واستفزاز
” و ماله بكرا تبقى مراتي وفي حضني وساعتها ميبقاش ليك كلمه عليها “
صالح بهدوء ما قبل العاصفه
” ايه البجا”حه اللي انت فيها دي يالا…. ما تحترم انها اختي….. لما تبقى مراتك دا لو بقت بس معتقدش”
ابتسم يوسف باستفزاز وهو بيبعد ايد صالح عن ياقه قميصه بيحط دراعه على كتف صالح بعفويه ليردف بهيام
“الحب يا جدع…..
سابه وكان نازل لشقته لولا أن صالح بحركه سريعه حط رجليه كعائق أدام يوسف بمجرد ما جيه ينزل اتكعبل لولا انه مسك في تربزين السلم