” في ايه يا حيلتها ما تحترم نفسك ولا علشان بقيت خطيبي لا فوق قسما بالله اصوت واخلي صالح يتصرف هو معاك”
هز راسه بتعب من عنادها
“ممكن افهم في ايه؟ يعني من كم يوم كانت خطوبتنا و انتي كنتي فرحانه و جميله وكيوت كدا ليه قلبتي فجأه
ممكن اعرف”
مسمست شفتيها بطريقه شعبيه اصيله
” ولا حاجه ابقى اسأل روحك وانت تعرف “
يوسف بغمزه و ابتسامه مرحه
” ما انا بسألك اهو يا روحي”
لوت شفتيها بغيظ وغيره لتنفجر من الغضب
” يوسف مين حنين دي….. اللي كل دقيقه والتانيه بتكلمك واحنا في الخطوبه”
مال عليها وهو يشعر بسعاده لرويه غيرتها الواضحه رد بمراوغه و نفس اسلوبها
” وانتي مالك مش انتي لسه بتقولي حي الله مخطوبين مالك بيا بقى “
وسعت عينيها بصدمه و رغبه قويه في الانقضاض عليه لكن أخلاقها منعتها و بحده وقوه
” ماشي يا جو كلها اسبوعين و ابقي مراتك وساعتها و رب الكعبه ليكون باسورد موبيلك معايا… هو ايه صحيح