زينب اتوتر من نظراته الواضحه والصريحه لتجبرها قدميها على الاستمرار في طريقها ناحيته تتمنى لو ان تنشق الأرض وتبلعها
رغم أنها محجبه و ملابسها تداري تفاصيلها لكن لأول مره ترى منه نظرة
(وقحه… صريحه… واضحه… ) والاغرب انه لا يخجل من النظر إليها هكذا وسط هذا التجمع كأنها حق من حقوقه
لكن في صميم نفسه انه تربى على غض البصر فلما تلك النظرات الان
ربما اول مره يركز معها بالطريقه دي لكن رغبه قويه بداخله تدفعه لمعرفة كل شي عنها لحد دلوقتي
شايف
بنت جميله جدا.. بسيطه.. ملامح حزينه… لكن في جزء كبير من حياتها لسه مجهول
مد ايديه وهو بيبصلها بتركيز كانت بتبصله بقوه غريبه و كأنها بتحاول تستكشف اللي عيونه مخبيه و ياترى حكايتهم الغريبه دي مصيرها ايه
وضعت يديها بين يديه مسكها بقوه يتجه ناحيه الكرسي المخصص لهما
وسط نظرات الحب الفرح السعاده والكر”ه السخط والغضب تمت خطبتهم وتحديد الفرح بعد اسبوعين……..