“يا جدع اسكت الراجل خطوبته النهارده مش عايزين نطفشه من اولها كدا خليه يعيشله يومين”
صالح بمرح “انا بعد اللي سمعته بفكر اغير رأي”
ضحكوا التلاته ليقول محمد بسعاده
“الف مبروك يا جدع مش تقول كدا من الاول كنت اديك طاقه تفاءول”
لؤي شفتيه بسخريه
“تفاءول ايه يا جدع روح منك لله”
بعد عدت ساعات من العمل الجاد المرهق بتحميل البضائع على عربيات النقل (التريله) وإنهاء الأوراق الخاصه
بالجمارك
صعد صالح الشاحنه الضخمه
بيسوق التريله في طريقه لاسكندريه مع أذان العصر ووراه عربيتين تانين كبار
كان قاعد جانبه علي ليقول بشك
” تفتكر شاكر ليه كان عايز الشحنه دي مع انه اصلا بيشتغل في السمك ومالوش علاقه بالقماش تفتكر بيعمل كدا عشان يرازي فيك
صالح بجديه
” معتقدش…. شاكر دلوقتي عايز يعوض الخساره اللي عنده و شحنه القماش دي جايه بسعر مناسب لو قدر
يسوقها صح كان هيعرف يغطي الخساير اللي عليه
” عندك حق”
اكتفي على بأكلمه دي وهو بيفكر في شاكر و اد ايه هو إنسان حق”ير
بعد حوالي نص ساعه