واقف مع عامل من عمال النقل في المينا
صالح بجديه:يعني شاكر ضرغام كان ناوي ياخذ الشحنه دي
العامل
:دا اللي سمعته و عرفت انه كان هيموت عليها و ان شاء الله حتى ياخدها من تحت الترابيزه و لو هيدفع لكل اللي في المينا ر”شوه
لكن الحكومه الايام دي مشدده على كل البضاعه اللي داخله المينا)
حك صالح دقنه النابته بشك واستغراب وهو بيبص ل علي
ظابط الجمارك:تعالي افطر يا صالح لسه الشحنه موصلتش و غير الإجراءات على الساعه احداشر
صالح حط ايديه في جيب البنطلون وهو بيبص للبحر و بجديه
” تسلم يا محمد فطرت مع الحج في البيت”
ابتسم محمد بحسره
“تصدق يا جدع اقسم بالله انا نسيت معنى الفطار في البيت من يوم ما اتجوزت وسيبت بيت أمي و لو قلت كلمه واحده تقولي العيال والبيت مش فاضيه كلام النسوان اللي مياكلش عيش دا)
مال صالح عليه يسأله بحيره
” هو الجواز وحش للدرجه دي ولا اي”
“زي الز”فت…. حاجه كدا زي تكفير عن الذنوب اللي عملتها طول حياتك…. اوعي تتجوز يا صالح انت كدا ملك اقسم بالله)
على بمرح