اخرج المشط من جيب القميص بيسرح شعره بابتسامه واسعه
“ما انا موجود يا قمر”
بصتله بذهول و عصبيه
“يا عم هو ناقصك ايه البلاوي اللي بتتحدف علينا دي…. على جنب ياسطا ما هو انا ناقصه
قال انا قال….. فاكر نفسك مايكل جاكسون يخربيت المعاتيه”….
نزلت من العربيه دخلت شارع زحمه فيه محلات كتير
بقيت تلف و تدور على حاجه مناسبه ليها ومتكنش بسعر غالي عليها
لحد ما لفت انتباها فستان سواريه سماوي ابتسمت ودخلت المحل
بعد مده خرجت و راحت لبيت نورهان يتكلموا سوا………….
في فجر يوم خطوبه زينب
ارتد صالح ملابسه واقف أدام المرايه وهو بيزرار قميصه الأسود….. دخلت حياء بابتسامه جميله وهي بتقول بحنان
“صباحك نور يا صالح… ياله علشان نفطر ابوك و إيمان قاعدين مستنينك”
هز راسه ب ايجاب وهو بيبص في ساعته
“ماشي يأمي جاي…. بقولك انا احتمال اتأخر النهارده محدش يستناني وانا هحصلكم على بيت الحج منصور”
شهقت حياء بصدمه من كلام ابنها
“انت بتقول ايه يا صالح انت لازم تكون هنا من بدري