انتي حاسه ان يوسف اتخلى عنك زمان لما سافر صح
ايمان بصت في الأرض بخجل وهي بتفكر في ايديها بتوتر
جلال بجديه :ايمان انا مش عيل صغير انا عارفك كويس وعارف انك حبيتي يوسف من زمان اوي
عارفه يوم ولادتك لما اختار اسمك حسيت وقتها ان في حاجه هتحصل بينكم…. منكرش خفت لكن كنتم أطفال
يوسف اكبر منك ب سبع سنين لما كنتم بتلعبوا سوا او بيحفظ القرآن او بياكلك بحكم انه كان عايش معانا
بس انتم بالنسبه ليا كنتم أطفال
كبرتي و هو كبر كنت بشوف نظراته وهو بيسر”ق نظره و يشوفك
دخل الكليه و حصل موقف عمري ما هنساه يمكن محدش يعرف عنه حاجه حتى امك
ايمان:موقف ايه؟
جلال بابتسامه :لما كان عنده خمسه وعشرين سنه كنت في الوكاله و لقيته جاي و قاعد بيلف ويدور لحد ما في لحظه قالي
انا بحب ايمان وعايز اتجوزها…..
وقتها انا مكنتش عارف اديله رد لان انتي كنتي لسه داخله كليه و صغيره
لكن كنت متأكد ان في مشاعر جواكي ليوسف علشان كدا رفضت اقولك اي حاجه كنت حابب تركزي في مستقبلك
و انا عمري ما هوافق انك تتجوزي صغيره