حياء كانت بتسندها وهي خارجه من الحمام قدروا يوقفوا نز”يف رجليها خدت دش سخن علشان تهدأ وهي لسه بتفكر في اللي حصل في الليله الغريبه دي
حياء ساعدتها تقعد في سريرها غطتها كويس وقعدت جانبها
حياء :زينب ساكته ليه؟
زينب بخوف : بحاول استوعب اللي حصل…. انا…. انا خايفه اوي….. طب هو انا المفروض اعمل ايه……
حياء بابتسامه :انا نفسي مش عارفه بس اللي اعرفه كويس ان صالح مدام قال كلمه فهينفذها لانه طالع لابوه….
زينب بدموع و زعر :بس انا….. انا لايمكن اتجوز صالح
هو اصلا ميعرفش اني لقي”طه دا لو عرف هيكر”ه اليوم اللي حاول ينقذني فيه
انا مش عايزه اتوجع ابوس ايدك قوليله اني مش عايزه اتجوزه
حياء بطيبه:مش ذنبك يا زينب…. مش ذنبك انك متعرفيش مين هما اهلك محدش يعرف فين الحقيقه و ايا تكن انا واثقه انك بنت حلال
كفايه عندي انك انقذني ابني يمكن لولاكي لاقدر الله كنت خسرت صالح…. وبعدين سبيها على الله…. نامي يا زينب و
بكرا ربك يعدلها
زينب وهي بتحضنها وبتنام :شكرا لانك معايا
حياء ابتسمت وهي بتملس على شعرها بحنان
في بيت الشهاوي