زينب دخلت اوضه والدها لكن خافت لان الشباك كان مفتوح و لأنهم في الدور التاني ممكن اي حد يطلع على المواسير لكن قبل ما تاخد اي ردة فعل حد بيكتم نفسها و بيقيد حركتها وسعت عينيها بخوف و الرعب اتزرع جوا قلبها وهي بتحاول تفلت
حسيت بانفاس قريبه جدا منها على شعرها قريب من رقبتها ريحه العطر تسللت لانفها وهي عارفه الريحه دي كويس نفس عطر مليجي (العايق)
مليجي بخبث وشيطا”نيه
:والله و وقعت الد”بيحه تحت ايد الجز”ار
قلتلك مش هسيبك يا زينب…..
ثم تابع وهو يستنشق رائحة شعرها الأسود
:مكنتش اعرف انك جميله كدا يا زوبا شعرك طويل اوي بس انا مش بحب الشعر الطويل بس اوعدك لما نتجوز هقصهولك….
زينب كانت بتحاول تفلت بكل قوتها و بدون لحظه تفكير ضر”بته برجليها و بموخره راسها في أنفه وهي بتعيط من الخوف جريت وهو وراها بيمسكها من شعرها بعنف صرخت من الوجع
مليجي بغضب:توتو متفكريش انك هتهربي النهارده…….