رامز : انا بجد آسف انى ازعجتك …بس دكتور محمود..ماكنش يعرف أن ليه بنت …ودكتور محمود كان متورط فى قضيه كبيرة أوووى وبالتحريات قدرنا نوصل ليكم ..وهو جاى النهارده بنفسه ليكم
مريم بحدة : عايز مننا ايه بعد العمر.دا كله ..
رامز : انا مقدر مشاعرك ..واحساسك
بس على الاقل لازم تسمعوه …
مريم ودموعها تنهمر لتذكرها الليالى الصعاب اللى مروا بيها ..كانت بتتمنى يكون ليها اب .يسندها
رامز وهو يحاول تهدئتها يمسك بيدها
رامز : انا آسف انى قلبت عليكى المواجع ..لتضع مريم رأسها على صدره وتنهمر فى البكاء …
تلتف يدى رامز حولها كى تهدأ وهو يهمس فى أذنها : انا جنبك ومعاكى …
ما تخافيش من اى حد …ومحدش يقدر يزعلك طول ما انا موجود …
تخرج مريم منه وتبتعد عنه قليلا وتعتذر له لقربها
رامز : بالعكس انا كمان زيك يا مريم كنت محتاج وصمت لينظر فى عينيها الساحرتين المليئتين بالدموع …
ليخرج منديل ويمسح عنها دموعها فى رقه واستسلام من مريم له …
يأتى الليل ويغادر كل من عمر وصبا
اما احمد وسعيد فقد دعاهم ساجد للبقاء معهم …وأمر الخدم بتجهيز حجرة لكل منهما …
يتبع….