( في المساء )
– دلف إلي الحفل بخطواته الواثقه فهو لديه كاريزما فريدة من نوعها ، وكانت ترتسم ايضا علي شفتاه ابتسامه جميلة وجذابة مثل جسده ذلك الجسد الرياضي الجذاب الرائع ، بينما هو يمشي وجد صديقه وزميله أيضا بالعمل
يخطو في إتجاهه ، ليتحرك بخطوات سريعه إليه ويقفا اخيراً أمام بعضهما ليتحدث صديقه إليه : مروان .. يلا بينا احنا مستنينك
_ طيب يلا روح شوف الترتيبات تمام ولا اي ومتنساش تشوف الاضاءة اللي في الاستقبال ، ليأومأ له “منير” ويتركه ويذهب ليتفقد الترتيبات الخاصه بالعرض ، ليجد عاملاً آخر أتي من خلفه يتحدث إليه قائلاً : مستر مروان الموديلز جاهزين وفي أماكنهم “اردف بنبرة رسمية ”
_ تمام جدا بس اديني دقيقتين، ليأوما له العامل ويرحل ، ليوجهه حديثه إلي العاملين الاخرين الموجودين امامه، أمام تلك المعدات الخاصه بالتصوير :الكاميرات من 1 إلي 6 جاهزة ؟….. يلا بينا نعمل ل ” نانسى ” عرض مش هتنساه، لتبدأ الكاميرات بتصوير عارضات الأزياء الموجدات علي المسرح ، ليعطي ” مروان ” أوامره إلي العاملين :
اوك، جيب نمبر 2 وجهه شمال وقرب الصورة ، علي الناحيه الاخري نجد العارضات تتحركن واحدة تلو الاخرى ، و أوامر مروان علي الناحية الاخري : كاميرا 1 صور من الزاوية اللي هناك دي .
– بعد مرور بعض الوقت
_ كاميرا 1 ركز ” نانسي ” هتظهر دلؤقتي ، وقد حدث بالفعل ظهرت نانسى مصممة الأزياء المعروفة علي المسرح ، ليقوموا الحاضرون بالتصفيق الحار لها فهي موهوبة جدا في عملها .
– وبعد انتهاء العرض قام مروان بتحية كل من كان يعمل معه علي جهدهم معه ، لتصدح بعد ذلك تلك الاغاني