شعر رامز ..أن تلك الفتاة الرقيقه لا تعلم شئ عن والدها …وحاول اصلاح الأمر ..
رامز : واضح ..انى اخطأت …وكان لازم اتأكد قبل ما اجيلك يا ست سارة …
سارة : خلاص يا ابنى …العمر مابقاش فيه ..علشان أدارى اكتر من كدا …آن الأوان مريم تعرف أبوها مين …
مريم : يعنى بابا عايش ….عيشت عمرى كله محرومه منه ..وهو موجود !!! ازاى جالكم قلب تعملوا فيا كدا …
رامز : أهدى لو سمحتى….واكيد والدتك عندها أسبابها …
سارة ببكاء : حقك عليا يا بنتى …الدنيا ضاقت بيا ..محدش وقف جنبي ..بعد ما محمود تخلى عنى ….كان لازم اكمل حياتى علشانك انتى …علشان تعيشي بعيد عن المشاكل وكلام الناس…
سارة : طب هو ليه ما سألش عنى …بجد حرام ….
سارة : قولى يا ابنى هو عايز ايه بعد العمر دا كله …
رامز : دكتور محمود ..عنده مشاكل كتير ….والافضل لما يقابلك يحكيلك هو بنفسه …ولم يكمل حديثه لسماع صوت ارتطام جسد مريم فى الارض …
رامز بخضه : آنسه مريم …وحملها بسرعه ودخل بها حجرة النوم بعد أن أشارت له سارة على حجرتها …
احضرت سارة البرفان …وجلست هى ورامز لمحاوله افاقتها …
كان رامز قلبه حزين على تلك الفتاة..كيف لوالدها أن يفعل بها ذلك كل تلك السنين ….
مريم بعد أن أفاقت من غيبوبتها : ممكن تسيبونى لوحدى لو سمحتوا …بقلم منال عباس