الفتاة : مين حضرتك ؟؟
ظل رامز يتأملها وكأنه فقد النطق أمام سحر تلك العينين السوداء…
الفتاة : فى حاجه يا فندم …حضرتك عايز مين …ولكنه استمر في الصمت ..
بتنادى عليها والدتها
السيدة سارة : مين اللي جه يا مريم يا بنتى …بقلم منال عباس
مريم : مش عارفه يا ماما ..دا واحد
مش بيرد ..شكله غلط فى العنوان وهمت أن تغلق الباب فى وجهه ولكنه استوقفها …
رامز وهو يبتلع ريقه : آسف …مش دا منزل السيدة سارة ؟
مريم : ايوا دى ماما ..حضرتك مين …وعايز ماما فى ايه …
رامز : طب ممكن ادخل ..ولا هكمل كلامى على الباب …
مريم : اتفضل حضرتك …
دخل رامز إلى تلك الشقه المتواضعة …فالاثاث قديم ….ولكنه مرتب وذوقه جميل ومريح …وجد سيدة تجلس على كرسي متحرك…
رامز : ازى حضرتك …حضرتك السيدة سارة ؟
سارة ( الأم ) : ايوا يا ابنى …اتفضل اقعد …اعملى عصير يا مريم للضيف
مريم : حاضر يا ماما وتركتهم ودخلت المطبخ
رامز : انا عارف ان حضرتك مستغربه وزمانك بتقولى انا مين …انا الضابط رامز وجاى من طرف دكتور محمود شرف الدين ..
سارة باستغراب : بتقول ايه ؟!
فى نفس اللحظه تدخل مريم وتسمع حديثه ..لتقع منها الصينيه ….