رواية طفلي الصغير

زين بلهفه و شوق : ماما مامااااا ردي عليا
يمنى بدهشة: ماما؟! بتشاور على نفسها و بتساله أنت بتكلمني أنا؟

 

close

زين بعصبيه : ماما أنتِ نسيتي زين؟ أنتِ إللى مسمياني و ديما بتحبى تقوليلي يا زيزو؟!
يمنى بدهشة :أيه زين؟!
زين ب براءة: بابا كأن بيقولي إنك عند ربنا وإني مش هشوفك تانى, بس الحمد لله لاقيتك أخيراً, ماما أنا مبسوط اووي إنك رجعتي .

 

أيمن بصوت فيه قسوة وخوف عليه و قلق : أنت فين يا زين أنا عمال أدور عليك من بدرى فى كل مكان!!!!!؟؟
زين ب أمان: أنا مع ماما يا باباا, وبسعاده أخيراً لاقيتها شوف بتحبنى إزاى؟
أيمن بصدمة , إزاى تكون عبير عايشه ؟! , هى نفس الحنيه بالظبط و نفس الشكل ,و كأنها فولة و اتقسمت نصين فعلاً.

 

يمنى ب إبتسامة :ماما مين يا حبيبى, دا إبن حضرتك ؟

أيمن مش عارف أرد من صدمتي بجد إزاى يكون فيه حد شبه عبير اووي كده؟! :احمم اه ده زين إبني
يمنى :اه ما أنا عرفت انه إسمه زين .
زين براحه كأنه أتأكد إنها مامته: الحمد لله إنك طلعتي فكراني يا ماما ,كنت هزعل اووي لو نستيني ؟

 

يمنى بحضن :أنا مش ماما يا حبيبي، أنتوا جايين هنا ليه؟!
أيمن:زين تعبان شويه و..
يمنى بحضن و خوف و حب : حبيبي ليه مالك ؟ ألف سلامه عليك

 

زين : يا ماما متقلقيش دا برد عادى وأنا بقيت كويس أول ما شوفتك

أيمن مش عارفه أرد أقوله أيه كم من الدهشة و الحزن فى قلبي : مش أنا قولتلك يا زين ماما عند ربنا و هنشوفها تاني فى الجنة , و أتفقنا خلاص أننا نصلي و نعمل كل حاجه حلوه علشان نشوفها تاني
زين بحزن و دموع و تمرد : يعنى أيه؟! يعنى دي مش ماما؟! أكيد بتهزر صح؟! بابا أيمن رد عليا؟

 

 

يمنى دمعت و أنا مش قادره أرد غير أنه يكون فى حضني : أنا مش ماما بس ممكن تعتبرني خالتوا أيه رأيك؟
^^^^^
أيمن بقلق : زين ماله؟!! فى أيه؟!

 

يمنى بتوتر : أنا مش عارفه زين أنا ماما رد عليا ياحبيبى أنت كويس؟, بدموع يا دكتور يا دكتور
الدكتور : أيه يا يمنى ؟
يمنى بخوف على زين :الحقني بسرعه يادكتور مره واحده جسمه بقا أحمر و درجه الحرارة بترتفع

 

^ فى غرفه الكشف^
الدكتور : هو بيشكي من أى أمراض؟!
يمنى بسرعة : أبوه بره استنى هسأله .

بتوتر و دموع و قلق و بسأل أيمن : هو زين عنده أى أمراض؟!
أيمن بخوف و خضه: أمراض؟!!! قصدي لا مش عنده حاجه الحمد لله

يمنى بهدوء : لا يا دكتوور مش بيشكي من حاجه الحمد لله

 

الدكتور : الطفل ده آكل حاجه ملوثه من الشارع و هو مناعته ضعيفة هى إللى عملت كده لازم يدخل العمليات حالا علشان يعمل تنظيف معده.
*** بعد أربع ساعات***

 

زين بدآ يفوق : ماما فين؟!؟!
يمنى بدأت اعصابي تهدئ , أخدت نفس عميق و كاني أول مره اتنفس من ساعت ما زين تعب قدامي : أنا جنبك يا حبيبي.

 

أيمن بدآ يبتسم و هو مطمن إنى مع
زين

أيمن: يا زين أنا هنزل أشترى آكل و هجبلك عصير تفاح من إللى بتحبه .
يمني ب إبتسامة و حب : بتحب عصير التفاح زييي دا إحنا على كده أصحاب بقا

زين :عارفه يا ماما أنا مكنتش عايش وأنتِ مش معايا , ماما أنتِ هتسيبيني تانى؟!

 

 

يمني بدموع و تردد و خوف : مش عارفه يا زين بس خلينا فى دلوقتى أنا معاك أهو..
^^ بعد عشر دقائق ^^
أيمن: زين دلوقتى يقدر يشرب او ياكل ؟

 

يمنى : اه أكيد بس مش هينفع ياكل أى آكل من بره لمده اسبوع.
زين بيكشر : بس أنا جعان اووي
يمنى ب إبتسامة: أنا عامله آكل بيتي

 

جايبه معايا , وحظك حلو النهارده فيه فراخ ,استني هجيبه واجي
أيمن: والله مش عارف أقول لحضرتك أيه شكرأ جداا

 

يمنى : ولا أى حاجه يا أبو زين الشكر لله
الدكتور : زين عامل أيه دلوقتى؟!
أيمن: كويس الحمد لله.

 

 

الدكتور : لازم يقعد إسبوع بدون آكل من بره.
أيمن : اه عرفنا من مس يمنى
الدكتور : يمني دي من أشطر الناس فى المستشفى كلها و محبوبه من الكل عالفكرة

 

 

 

يمنى بسعادة: أنا جبت الآكل يا زين بااشا , الآكل ده كله لازم يخلص ماشي يا جميل
الدكتور ب إبتسامة: مش قولتلك محبوبة من الكل هنا
زين بدآ يأكل: الآكل جميل اووي يا ماما

 

 

 

يمنى بهدوء : هتفق معاك أتفاق حلو أيه رأيك؟
زين بضحك : أتفاق أتفاق أهم حاجه إنك معايا.
يمنى : لما يكون ام و أبنها أصحاب بيقولها ب إسمها صح؟ وأنا وأنت أصحاب صح, بلاش كلمة ماما و قولي يا يمنى عالطول

 

 

أيمن: وعلشان زين محترم هيقولك يا مس يمنى صح يا زين.
_زين بدآ عليه الحزن بدآ يرجع ل وراه و مش بياكل .

 

 

يمنى بترفع حاجبها : الآكل مش حلو؟! مش عاااااجبك يعنى؟
زين ساكت..

 

 

 

يمنى: هو ماله ؟!
أيمن: لا عادى متشغليش بالك …أنا عملت حساب حضرتك فى عصير تفاح مع زين اتفضلي .

 

 

يمنى بقلق لحسن يكون زعل منى : مش هشرب غير لما أعرف زين ماله زعلان كده ليه ؟! وكمان مش بياكل
زين بزعل : بابا أنا عايز أمشي من هنا

 

يمنى بهدوء: مش أنت كنت عايز تقعد معايا عالطول و أتفقنا أننا هنشوف بعض كتير
زين ببرود : مش فارقه..
يمنى بضحك : كلامك أكبر من سنك بكتير إللى يشوفك يقول عندك ١٧ سنه 😅 .. اللهم بارك طبعاً

 

 

الدكتور : ماماااا؟!! هو إبنك؟!
يمنى : هو…

 

 

 

يتبع….

يمنى بعصبيه : أى؟ أكيد مش مامته.
الدكتور بنظره فيها استفهام و دون فهم : فيه آي هو أنتِ مامته ولا لا؟!

 

 

يمنى بنظره فيه عتاب ل أبو زين : ممكن حضرتك ترد ؟ أنا أول مره آشوفكم النهارده.

أيمن بهدوء: مش هينفع أتكلم هنا , ممكن نتكلم بعيد عن زين
يمنى بعصبيه : أنا معنديش وقت .

 

 

الدكتور : لا عادى إحنا حابين نسمع حضرتك
,تعالى يا يمنى زين كان أخر حاله معاكِ النهارده و كده كده كنتى هتمشي بعدها
يمنى بنفس عميق : اممممم

 

 

الدكتور : تعالوا عندى فى المكتب .
^^ فى المكتب^^
يمنى بدون فهم : أنا مش فاهمه أيه إللى حصل ؟!و هو مش إبني ولا حاجه يا دكتور دا طفل زى أى طفل هنا بس حبيت أتعامل معه بلطف لأنه صغير و حضرتك عارف إنى بتعامل ديما كده مع كل الاطفال

 

 

الدكتور بهدوء: أنتِ زعلانه كده ليه؟ أنا مش بعاتبك ,أنا بس مستغرب هو ليه بيقولك يا ماما ؟
يمنى : دا إللى أنا مستغربة ليه أكتر من حضرتك يا دكتور, أنا مش فاهمه ليه بيقولى يا ماما.!

 

 

أيمن بحزن: الحكاية بدأت من زمان لما كان زين عنده أربع سنين … وأنا فى الشغل إتصلت عليا يارا
يمنى: مين يارا ؟!
أيمن: بنتي الكبيرة .. لاقيتها بتعيط بصوت كله خوف و هى بتقولي الحق ماما .. ماما مش بترد عليا .. وقتها مكنتش عارف أعمل أيه كنت فى طريقي ل اسكندريه عندى مقابله ل شغل فى شركه من أكبر الشركات فى مصر, اه نسيت أقولكم إنى مهندس ,بسرعه كلمت الإسعاف و لفيت ورجعت بس ده كان أصعب طريق أمشي فيه , كنت مش شايف قدامي حرفياً لدرجه إنى كنت هعمل كذا حادثه .. كان تفكير كله فى عبير هل هى

 

 

كويسه ولا لا .. عقبال ما وصلت كانت خلاص ماااتت
يمنى بحزن : إزاى ؟!
أيمن بحزن: أنا لحد دلوقتى مش متخيل و مش عارف إزاى مات… ماتت علشان تسيب معايا أربع أطفال أنا إللى مسؤول عنه …عارفين قبل ما تموت كنا متفقين نعمل حاجات كتير اووي مكنتش أعرف إنها هتمشي

 

 

بالسرعه دى ..هى اه ماتت بس لسه جوه قلوبنا كلنا .
يمنى بتمسح دموعها : ربنا يرحمها.
أيمن: نيجي للمهم , أنتِ شبه عبير اووي فوله و اتقسمت نصين,علشان كده زين افتكرك مامته ..

 

يمنى بدموع: أنا لازم أمشي من هنا.
أيمن: أنا بجد آسف لو حضرتك زعلتى .

 

يمنى : ولا أي حاجه والله عادى مش زعلانه , أنا بس محتاجه أمشي
أيمن: ممكن حضرتك تشوفى زين قبل ما تمشي لأنى هاخده ل مستشفى تانى .

 

 

الدكتور: مستشفى تانى ليه؟؟
أيمن: شايف ان ده هيكون أفضل لينا .

 

 

الدكتور : هو مش محتاج مستشفى تانى هو ساعتين و هيخرج أصلا
يمنى : بعد اذنكم

 

الدكتور : أتفضلي يا يمنى
( سلمت على زين و مشيت)

 

 

^^^ فى بيتي^^^
فارس : معلش أنا مش هقدر أكمل معاكِ يا يمنى
يمنى ب إبتسامة حزينه و أستسلام : كنت متأكدة إنك مش هتقدر تكمل

 

 

فارس : للأسف أنا عايز واحده..
يمنى بحزن : مش محتاج تقول مبررات , كل طلبي ان ولادى يفضلوا معايا الفترة دى.

 

فارس ب ل مبالاه : طبعاً ولادك هيكونوا معاكِ.
يمنى بحزن و كسره : ممكن تبقا تشوفهم فى أى وقت عادى , دول ولادك برضو حتى وأنا كانت امهم مش مراتك ،هنمشي الصبح ان شاء الله علشان الوقت متأخر
فارس : عادى براحتك أنتِ من دلوقتى مش مراتي ..

 

 

يمنى بزعل و حزن : ولا أقولك أنا همشى دلوقتى,يا ليلى يا مريم ,يلا هنروح عند تيته و سليم عند ماما من الصبح لأنه كان عنده مدرسه و دروس و رجع عندها .

ليلى بدهشة : هنمشي دلوقتى ؟!
يمنى بدموع : اه يا ليلى

 

مريم : بس أنتِ جايه من الشغل تعبانة
يمنى ب استسلام: من النهارده المكان الوحيد إللى هكون مطمئنة فيه هو عند ماما
مريم : يعنى أيه؟! هنروح دلوقتى؟

 

 

يمنى : أنا مش قادره أتكلم ممكن ننجز شوية ,أدخلوا البسوا بقا,و أعملوا حسابكم هنقعد هناك كام يوم
_ ليلى و مريم دخلوا يلبسوا
يمنى : معلش يا فارس , البس بتاع العيال هيفضل هنا لحد ما أقولهم سبب مقنع ل أنفصالنا غير السبب الأساسي.

 

 

فارس : مفيش مشكلة
^^ بعد عشر دقائق^^

 

 

ليلى : ماما هو أنتِ شايفه أنه عادى نروح نقعد عند تيته و إحنا عندنا دروس ؟!
يمنى بعصبية : ينفع نسكت شوية, أنا تعبت من الأسئلة

 

 

مريم : هى بتسأل بس ولا دى كمان مش من حقنا ؟
يمنى : …
فارس : بلاش تتعبوا ماما يا بنات .

 

^^^فى بيت تيته^^^
يمنى بحضن جامد ل تيته: عامله آيه وحشاني اوووووووي .

 

 

تيته ب إبتسامة : أنا الحمد لله, أنتِ عاملة أيه ، بتحضنى جامد و كانى وحشتك فعلاً أنتِ كنتِ هنا الصبح

يمنى : ماما أنتِ الوحيدة إللى حضنك أمان من قسوه العالم ,ماما أنا مليش غيرك.
تيته : يا بنات أدخلوا جوا عايزه ماما شوية, أيه إللى حصل؟!

 

 

-يمنى سااكته لكن الدموع فى عيني و باين عليا الكسره و الحزن
تيته بقلق : فيه آيه ؟!!!

 

 

يمنى بحزن: مفيش يا مامااا..
تيته : حصل إللى كنا متوقعين أنه يحصل صح ؟!!

 

يمنى : ماما أنا مش قادره أتكلم ,وخاصهً فى الموضوع ده
تيته : والله أنتِ عبيطة, أنتِ فاكره إنك خسرتى حاجه ؟! دا هو إللى خسرك و هيندم طول حياته أنه بعد عنك.

يمنى ب أستسلام : معتقدش أنه هيندم , أنا فيه أحسن منى كتير

 

 

تيته : محدش أحسن منك وأنا كانوا أحسن منك فى الشكل زى ما بتقولى رغم إنك أحسن واحده فى عيني,أنتِ روحك جميلة و محبوبة من الكل الجمال جمال الروح و القلب, جمال الشكل ده مش دايم أفهمي بقا
يمنى بدموع مكتومه : بس دلوقتي مش شكل بس وأنتِ عارفه , أنا فيه سبب أكبر من الشكل هو سبب انفصلنا
تيته: أى؟

 

 

يمنى:..

يتبع….

 

 

 

يمنى بدموع : بس دلوقتي فيه سبب أكبر ل انفصلنا.
تيته بصدمة: سبب أكبر ؟ بعصبيه هو عرف ؟ ليه قولتيله؟
يمنى بهدوء : كأن لازم يعرف

 

تيته بحكمه : يا بنتي المواقف هى إللى بتظهر الناس على حقيقتهم و كل موقف صعب مر عليكِ أكيد اتعلمتي منه .
يمنى بحزن و كسره : بس ده مش وقت إنى أتعلم أنا كأن نفسي يفضل جنبي دا جوزي فاهمه يعنى أي, يعنى الشخص الوحيد إللى المفروض يكون جنبى فى الوقت الصعب لأنه أكتر حد المفروض يكون حاسس بيا ,

 

ماما أنتِ متخيلة أنا بواجهه أيه ؟ماما أنا حاسه بهزيمة من كل الناس ،بدموع بل هزيمه من أقرب الناس للأسف
تيته ب أمان:حسيتي بهزيمة من أمك؟!
يمنى بدموع : أنتِ الوحيدة إللى حاسه إنها معاياااا , أنا لولا وجودك مكنتش اتحملت كله ده , أنا مكمله علشان أنتِ معايا

 

 

 

تيته ب إبتسامة: طب أنا مش كفايه عليكِ ؟!,مش دى يمنى إللى أنا عارفها , يمنى أقوى من أى حاجه لو مكنتش قويه لازم تكونى قويه علشان ليلى ومريم و سليم …

يمنى بحضن و دموع : أنا مش عارفه من غيرك كنت عملت إيه ، صحيح سليم فين ؟!
تيته : مع اخواته جوا.

يمنى : طب الحمد لله

 

تيته : هقوم اعملكم الآكل
يمنى بحزن : مش قادره آكل.
تيته بقوه : من النهارده مفيش حاجه إسمها مش قادره، إللى مشي هو إللى خسرك يا قلب ماما.

 

 

 

ليلى و مريم و سليم جايين من جوا : ماما هو فيه آيه؟و ليه جينا هنا و هنقعد كام يوم؟!
تيته بهدوء : مفيش حاجه يا ليلى ماما عندها بس شغل كتير و إحنا أقرب ل المستشفى علشان المواصلات وكده؟
ليلى ب إبتسامة مزيفه : اه , مع إنى عارفه ان مش ده السبب لانك ديما عندك شغل.
يمنى بسعادة : نسيت أقولكم ان فيه طفل كان عندنا النهارده فى المستشفى و فضل يشكر فى الآكل إللى ساعدوتني فيه ربنا يجعله فى ميزان حسانتكم يا ولادي
مريم بسعاده : بجد يا ماما ؟

 

 

يمنى ب إبتسامة: اه بجد يا أجمل مريوم
سليم بضحك : أنا هبقا أساعد معاكم فى الآكل
ليلى بضحك : أنت؟؟؟ قول كلام غير كده طيب,دا أنت الوحيد إللى بتكسل تعمل حاجه
سليم بضحك : بس يا بت أنتِ,ردي عليها يا ماما

 

 

 

 

يمنى ب إبتسامة: هى كدبت ؟؟ دا أنا بيطلع عيني علشان تعمل مصلحه
سليم برفع حاجب: بقا كده ؟؟ ماشي يا ست ماما شكرأ
تيته بضحك : سليم معلش ممكن تجيب العيش

 

سليم بتكشيره : أنا جاي من الدروس مش قادر أعمل حاجه .
مريم بضحك: دا إحنا لسه بنتكلم فعلاً هتساعد معانا.

 

سليم بتردد : اممم ماشى هجيبه من أين يا تيته ؟
تيته بضحك: لا أنا مش عايزه حاجه أنا بس كنت بجرب أشوفك هتتغير ولا لا؟!
ليلى : يلا يا تيته نعمل الآكل

 

مريم :ياريت علشان أنا جعانة اووى.
يمنى : اه علشان آكل و أنام عندى شفت مسائي بكره

 

تيته بدهشة: أنتِ هتنزلى الشغل ؟يمنى ما بلاش تروحى الشغل و خاصه الفتره دى.
يمنى بزعل : ماما مش عايزه أتكلم فى أى حاجه تخص حياتى الفترة دي ينفع؟ ماما أنتِ عارفه إنى بفرح أوي لما أساعد حد عارفه أنا بحب شغلي لانى بكون سبب إنى أهون على حد تعبه .

ليلى بفخر : ماما إحنا بنتعلم منك كل حاجه .
يمنى : ربنا يديمكم ليا يا حلوين

 

*تانى يوم الساعه ٢ بالليل وفى المستشفى*
يمنى : شيماء أنا حاسه إنى تعبانة اووى ..

 

 

شيماء : مالك طيب ؟!
يمنى : حاسه بصداع و أرهاق .
شيماء : تعالى طيب نخلى دكتور يكشف عليكِ إحنا كده كده فى المستشفى أهو

 

يمنى بخوف : لا
شيماء : هو أيه إللى لا ؟

 

يمنى بقوه : بصى أنا غلطانه إنى اشتكيت قدامك اصلا.
شيماء : نسيت أقولك زين سأل عليكِ قبل ما يمشي
يمنى : يا روحي عسل اووي تصدقى بالله حبيبته خالص.

 

شيماء : هو قمر بصراحة, فات ليكِ الجواب ده
يمنى استغربت:جواب !!

 

 

شيماء : مالك فيه آيه ؟! الجواب فيه آيه طيب؟! يمنى أنتِ كويسه
يمنى بفرحه :عارفه زين كاتب جواب يشكرني فيه على إللى عملته معه و بيقولى أنه شافنى زى مامته و أتبرع ليا ب صدقة جارية فى جمعيات خيريه متخيلة ان طفل يفكر فيكِ كده ياااها دى أجمل حاجه حصلت لي.

 

شيماء بصدمة: يمنى؟!
^^^^

 

 

يمنى: سااااكته
شيماء بتوتر : يمنى فيه آيه أنتِ كويسه؟!ردي عليا طيب

 

_يمنى وقتعت فى الأرض ومش بتتكلم
شيماء : أنتِ اغماء عليكِ؟! علشان كل مره أقولك افطري و لازم تأكلي كويس , بسرعة و توتر بتنادى على الدكاتره

 

^^^ بعد ساعه^^^
شيماء : يا دكتور نتيجة التحاليل ظهرت أتفضل

 

 

الدكتور بسرعة و اندهاش : أيه ده؟
شيماء : أيه يا دكتور ساكت ليه؟ فى أيه؟!

 

_الدكتور ساكت
شيماء بتوتر :فيه آيه يا دكتور؟ التحاليل فيها أيه؟!

 

الدكتور : لازم حد من أهلها ييجي ؟!

 

_شيماء أخدت التحاليل منه علشان آشوف فيها أيه……

يتبع….

 

شيماء بدهشة لان الدكتور سااكت :فيه آيه يا دكتور؟ التحاليل فيها أيه؟!
الدكتور : لازم حد من أهلها ييجي ؟!

 

_شيماء أخدت التحاليل منه علشان آشوف فيها أيه, بقلق و صدمة هو إللى أنا شوفته ده صح؟! ولا أنا مش مركزه؟
الدكتور بحزن : للأسف صح , هنعمل أيه؟!

 

شيماء بحزن و آسف: مش عاارفه , يمنى كأن عندها ظروف صعبة اووي فى البيت أتخيل إن كمان يحصل ليها حاجه زي كده ؟
الدكتور : أنا عارف أنه صعب جداا بس ربنا أكيد عارف إنها هتتحمل البلاء و التعب ده , ربنا أرحم بينا من نفسنا شوفي إحنا زعلانين عليها إزاى ربنا أرحم بيها مننا متخيلة بعد كله ده يكون البلاء شر ليها أكيد لا ربنا رب خير .
شيماء بنفس عميق حزين: الحاله أيه بالظبط ؟!

 

 

الدكتور : مش هقدر أحدد المرحلة غير لما أعمل تحاليل كتير تانى علشان آشوف بالظبط هى عندها أيه.
شيماء : معاك حق , عموماً أنا هكلم طنط (ام يمنى )و أعرفها ان يمنى هتتأخر شوية علشان عندها شغل
الدكتور : خلاص تمام

 

 

*بعد ربع ساعه*
_طنط ؟!!!هو أنتِ جيتي ؟

 

= كان لازم اجى كنت حاسه إن يمنى تعبانة مش مجرد إن عندها شغل
_ مكنتش عايزه اقلق حضرتك والله بس قلب الام بقا

 

 

= يمنى عندها كاسنر على المخ بس حميد الحمد لله
_بدهشه يعنى حضرتك عارفه؟؟!!!

 

 

= و يمنى كمان عارفه
_ بجد ؟!! طب عرفت إزاى؟! وليه نزلت الشغل؟

 

 

= يمنى أهم حاجه عندها تساعد الناس إللى حواليها حتى لو على حساب نفسها
_ يا طنط طب أنتِ إزاى وافقتي إنها تنزل؟

 

= بدموع , أوقات كتير الشخص بيكون عارف الصح بس هو مش قادر يعمله لأن احياناً الصح بيكون عكس رغبتنا , فاهمه يعنى أيه يمنى توقف شغل و هى بتحب تساعد الناس هنا , علشان حاجه تانى مش ب إيدك التعب؟ ف تهربي من الحاجه التانيه و تكملي حياتك وأنتِ عارفه إنك بتيجي على نفسك .

 

 

_ لا مش فاهمه ؟
= يمنى رافضه تبدأ مرحلة العلاج , فا بتهرب من الخوف ب إنها تنزل تساعد الناس هنا فى المستشفى, يمنى بتكون مبسوطة وهى بتساعد الناس يمنى مش عايزه تقعد فى البيت

 

_ بس ده أ..ياا دكتور ،معلش يا طنط هرجع ليكِ تانى و راحت بسرعه عند الدكتور علشان أقوله
^^^^

 

 

شيماء بهدوء : يمنى عندها كانسر مش محتاج تتأكد يا دكتور
الدكتور : اتاكدتي إزاى؟

 

شيماء بدموع: من طنط ( ام يمنى)
الدكتور : يعنى يمنى عارفها ؟

 

شيماء : اه
الدكتور بدون فهم : طب ليه نزلت المستشفى ؟؛

 

شيماء ب إبتسامة حزينه : علشان دى يمنى الشخص إللى مش بيقدر يشوف حد محتاج مساعده و يرفض, يمنى بتحب تشوف كل الناس مبسوطة حتى لو هتيجي على نفسها
الدكتور : ..

 

شيماء : يمنى رافضة تبدأ مرحلة العلاج.
الدكتور : إللى هو إزاى و ليه؟؟

 

شيماء : مش عارفه..
^ بعد نص ساعه يمنى بدأت تفوق من الاغماء^

 

يمنى بعصبيه : شيماء أنتِ ليه قولتى ل ماما تيجي ؟!
شيماء : للأسف هى إللى جات؟نزلتي ليه المستشفى لما أنتِ تعبانة؟

 

يمنى بدموع: كنتِ عايزني أقولك إنى تعبانة علشان كله يعطف عليا و يتعاطف معايا صح؟ ولا علشان كله يمشي زى ما فارس عمل؟ مش عارفه آيه المشكلة لما أكون تعبانة و أحاول أتجاوز تعبى لوحدي؟!

شيماء : المشكلة إنك كده مش واثقه فى حبنا ليكِ ، الناس لبعض فى الحزن قبل الفرح ، و التعب قبل الصحه .. شكلك نسيت إنك أكتر واحده بتساعد الكل .. أنتِ أخت ل الكل قبل ما تكوني صاحبه .. ام ل كل طفل قبل

 

ما تكوني ممرضة و بعد كله ده عايزه تعدى مرحلة تعبك لوحدك؟
تيته : وبعدين أنتِ تستاهلي حد أحسن من فارس..فارس معرفش يقدرك افهمي بقا ,مش كل الناس وحشه
يمنى : بس معظم الناس وحشة.

 

 

تيته بحكمة: مش معنى إنك قابلتي شخص وحش يبقا حياتك هتقف بعده الدنيا مش بتقف على حد الا لو إحنا إللى قررنا أننا نقف و الحزن يسيطر علينا ببعد الشخص ده , ابداى العلاج علشان نفسك مش علشان حد
شيماء : والله ياا طنط كلامك صح وبعدين يا يمنى هانم كفايه وقفتك معانا كلنا مش عايزنا بقا نقف معاكِ؟
الدكتور : أول حاجه هنعمل التحاليل تانى علشان نبدأ العلاج و هتاخدي أجازة مرضية فتره وأنا واثق إنك هتقومي و تكوني أقوي من الأول

 

 

يمنى : تفتكر ؟!
الدكتور : أنا واثق, يمنى أقوى من العلاج والمرض ,يمنى إللى بيقف مع الكل و بتساعد المرضى كلهم هتقوم تانى علشان مكانك هيفضل موجود لحد ما تيجي, أتفقنا

 

يمنى : مش عايزه عيالى يعرفوا حاجه, عايزه حياتهم تمشي زى ما هى,مش عايزهم يحسوا ان الشخص إللى مسنودين بيه تعبان

شيماء : محدش هيعرف يا ستي . امتى هنبدا العلاج يا دكتور؟

 

 

الدكتور : بعد إسبوعين ان شاء الله
يمنى : أتفقنا
الدكتور : متقلقيش أنتِ لسه فى الأول و سهل تتعالجي

 

 

تيته : ياارب يا بنتي تقومك بالسلامه
يمنى بدموع : ماما العيال أمانه فى رقبتك فى فتره تعبي و لو ربنا افتكرني يبقا..

تيته بسرعة: بلاش كلامك العبيط ده بعد عمراً طويل .

يمنى : بدموع سليم قوليله ديما إنك ملكش غير أخواتك البنات, قوليله إنهم بنات يعنى أضعف منه قوليله يخليه سند ليهم البنت لما بتتسند ب اخ او اب او زوج بتعرف تواجه العالم قوليله محدش هيحبك قد أخواتك, بهدوء هو عارف بس اكدى عليه لان العمر مش مضمون

 

 

الدكتور بضحك : لا يا يمنى هانم مش هتهربي من مسؤولية العيال ربنا هيقومك بالسلامة و تزعقى و تعلمي و تربي
شيماء : و إحنا معاكِ يا اسطااا
الدكتور بضحك: أنا حاسس إنى بتكلم مع سواق توكتك مش ممرضة والله

 

يمنى بضحك: شيماء ديما فضحااانا كده الله يكسفك يا شيخة

 

( بدأت فى العلاج,أحياناً بنكون عايزين نحس أننا مش لوحدنا ان فيه حد معانا وسط تعبنا حد يهون التعب إللى إحنا فيه ،وده حسيته بوجود شيماء و ماما و دكاترة المستشفى حسيت إنى لازم أقوم علشان فيه ناس عايزني أكون معاهم ناس لسه بتحبني رغم تعبي)

 

*بعد ٣ شهور *
شيماء : يا ام سليم فيه ضيف جاي معايا ممكن يدخل
يمنى بدهشة: مين؟!!

 

شيماء بسعادة: ممكن يدخل؟!
يمنى ب استفهام و قلق : أعرفه مين طيب؟

يتبع….

 

 

يمنى بدهشة: مين؟!!
شيماء بسعادة: ممكن يدخل؟!
يمنى ب استفهام و قلق : أعرفه مين طيب؟

 

شيماء ب إبتسامة: أدخل
يمنى لسه هتكلم و ازعق لاقيت حد فى حضني : زين؟!!
زين بدموع: أنا سألت عليكِ كتير اووي ،أنا بدور عليكِ من زمان مكنتش أعرف إنك تعبانة.

 

يمنى بدموع و فرح و حضن جامد : يا حبيبي عامل أيه ؟ أنا كويسه الحمد لله

زين : مس يمنى أنا زعلان منك أنا بحبك اووي ليه عايزه تبعدى عنى ؟!
ليلى بصدمة: مين دا يا ماما؟!

 

يمنى بفرح : يااها دى حكايه كبيره دا زين إبني الرابع.

ليلى بتكشيرة : إبنك إزاى ؟!

يمنى بضحك : بحسه إبني لأنى بحبه اووي فهمتي يا غيوره هانم

 

زين بفرح: وأنا بحبك اووي أول ما عرفت إنك تعبانة جيت عالطول أنا وبابا ،تعرفى بابا سأل عليكِ كتير اووي
يمنى : عامل أيه فى المدرسه ؟
زين بحزن : أنا نفسي تكوني معايا اووي و زعلان كمان إنك مش عايزه تكملي العلاج يا مس يمنى كلنا محتاجين إنك تكوني معانا

 

يمنى بكسره و حزن: العلاج قوى اووى يا زين مش قادره أكمله
زين ب تفاؤل: بس أنتِ لازم تعيشي لان وجودك مهم ,لازم تكملي العلاج و هتكوني كويسه
يمنى : أدعيلي يا زين

 

 

 

زين : والله بدعيلك كتير بس لازم تكملي العلاج يا مس يمنى

ليلى : فيه حد بينادي عليك يا زين

 

زين : أكيد بابا

 

يمنى بحزن : هتمشي ؟!

 

زين بحضن و دموع : للأسف لازم أمشي عندي درس بس هاجى لحضرتك تانى
يمنى : ماشي يا حبيبي ربنا يوفقك

 

 

 

( زين مشي بس شعور جميل اووي إنك تحس إنك أثرت فى طفل و يفضل فاكرك و يدعيلك.)

تيته : أبو زين كان مستنيه فى الصالة.
يمنى : أكيد رافض يدخل علشان مينفعش يدخل وأنا تعبانة.

 

 

 

شيماء ب إبتسامة: والله راجل عنده ذوق ومحترم
تيته بتردد : اه فعلاً لكن هو طلب إنك.., ولا أقولك خلاص.

 

يمنى ب استفهام: طلب أيه ؟!

 

 

 

 

تيته : ..
يمنى بعصبية: ماما قولى فيه آيه ؟!
تيته : البش مهندس عايز —

 

 

 

 

شيماء بخوف: فى أيه يا طنط

 

تيته : عايز يساعدك تسافري تتعالجي بره وهو عارف دكتور شاطر بره مصر
يمنى بعصبية: بصفه أيه بقا ان شاء الله ؟؟

 

 

 

 

شيماء بضحك : والله دا أنتِ معندكيش ذوق حد جاي يساعدك تقولي بصفه أيه؟!!
تيته : يا بنتي الراجل مش قصده حاجه هو بيعمل كده علشان زين بيحبك و متعلق بيكِ

 

 

ليلى بعصبيه : ماما فيها أيه يعنى ؟حضرتك بصراحة مكبره الموضوع.

 

 

 

 

يمنى بصوت فيه خوف : وطي صوتك علشان سليم و مريم ميعرفوش إنى تعبانة
ليلى : لازم كله يعرف إنك تعبانة لازم كله يساعدك زي ما بتعملي معانا كلنا ،هتفضلي مخبئه عليهم زيي صح؟!
يمنى : ..

 

 

 

ليلى بهدوء : مفيش مشكله إنك تسافري تتعالجي بره ,أنا عايزه أسأل سؤال واحد هو فين بابا من كله ده ؟!
يمنى بعياط : ليلى ينفع تسكتي

 

ليلى بعصبية : لا مش هينفع .

 

 

 

 

يمنى : ..
ليلى : أنا هكلم بابا أقوله إنك تعبانة.

 

يمنى بخوف : ماما قوليلها بلاش دى عبيطة و هتكلم فارس فعلاً.

 

 

 

 

تيتة بحزن وتردد : أبوك عارف ان ماما تعبانة.
ليلى : طب هو فين ؟مش ظاهر ليه؟

تيتة بدموع : بابا و ماما خلاص انفصلوا

 

 

ليلى بصدمة و دموع : إزاى ؟! وليه؟
تيتة بحضن : علشان تعب ماما ؟
ليلى بدون فهم : يعنى هو عارف ان ماما تعبانة؟

 

 

 

يمنى بحزن: ماما لى قولتيلها ليلى هتتصدم فى فارس
ليلى: ساااكته

 

 

يمنى ( سكوت ليلى مش طبيعى ده أكبر دليل على صدمتها فى أبوها, مكنتش حابه ليلى تعرف حاجه زي كده كأن نفسى علاقتهم ب أبوها تفضل ديما كويسه)
يمنى بهدوء و تنهيده : دا حق بابا يا ليلى ,هو مكنش مقدر تعبي بس عادى يعنى أنتوا معايا بالدنيا و ما فيها .

 

 

ليلى بغيظ : ماما أنتِ لسه بتدافعي عنه بعد إللى عمله فيكِ؟!

 

يمنى : ..
ليلى ب تفاؤل : ماما أنتِ هتسافري و هتكوني أحسن ان شاء الله

 

 

يمنى : وأنا قولت مش هسافر
شيماء ب عصبية و حب : وأنا قولت هتسافري, لأنك لازم تتعالجي علشان عيالك .

 

ليلى بعصبية: أيه المشكله لما تسافري ؟!

 

 

تيته : و طالما البش مهندس أيمن عارف دكتور شاطر هناك يبقا مفيش مشكله
يمنى ب آسف : علشان مش المفروض ان البش مهندس أيمن هو إللى يشوف ليا دكتور
تيته : بلاش التفاهه دي يا يمنى ,هكلم بش مهندس أيمن علشان يتفق مع الدكتور و هتسافري

 

 

يمنى بحزن : خائفه أوى
شيماء : لازم تخافي لأنك واقفه مش بتعملى حاجه مفيش خطوه واحده ل العلاج , يا ستى الطب أتقدم و ربنا موجود محدش عارف بكره فيه أى ف لى نخاف منه
يمنى ب استسلام: اتصلي يا ماما

 

 

 

 

^^^ بعد إسبوع^^^
زين : بابا وعدني إنك هتكوني كويسه
يمنى بخوف : تفتكر؟

 

 

أيمن : واثق إنك هتكوني كويسه ربنا مش هينسي إللى عملتيه علشان زين و ناس تانيه كتير
يمنى : تسلم
أيمن: ان شاء الله هتسافري يوم الأربع و ترجعي وأنتِ كويسه .

 

 

 

يمنى : يارب
ليلى : شكرأ جدا يا عمو
أيمن: على أيه يا بنتي , كفاية تعامل ماما مع زين فى المستشفى

 

^^^بعد فتره^^^
شيماء : شوفى اقرأي الكلام ده
يمنى :الكلام ده بجد

 

 

 

شيماء:…

يتبع….

 

 

شيماء بسعادة: أيه رأيك!؟
يمنى بتردد : رأيي فى أيه؟!
شيماء بضحك : أقرأي الورقة دى, أنتِ ساقطة عربي ولا إيه ؟

 

 

يمنى بضحك: والله دكتور محمد كأن معه حق لما قالك أنه حاسس أنه بيكلم سواق توكتك

شيماء بضحك : يبقا اخرتها كده ماشي شكراً أنا ماشيه مش هفرحك معايا ، ولا أقولك لا لا أنتِ غلبانة أنا هقرا الكلام بس هتدفعى كام الأول؟!
يمنى بضحك : أنا كده حاسه إنى لاقيتك قدام باب جامع إحنا هنشحت ؟!و شديت منها الورقة.

 

شيماء : ماشي يا نص تشكرات اتصدمتي صح ؟!
يمنى بدهشة : الكلام ده مستحيل ؟!

 

شيماء : و أيه بقا المستحيل فيه؟ ربنا إسمه الشافى شكلك نسيتي إنك صحيتي خلاص وربنا شفاكِ ،أنتِ حبيتي قعده البيت ولا إيه,يلا يا حجه المستشفى محتاجه ليكِ
يمنى : طب و المدير موافق؟!
شيماء بعصبية : أنتِ هتشليني, أنتِ كنتي تعبانة و ربنا شفاكِ و مكانك لسه موجود .

 

ليلى بفرح : يا ماما زين جه بره
يمنى : أزيك يا حبيبي, عامل أيه
زين : يلا هنروح المستشفى دلوقتى لأن صاحبي تعبان و عايز يكشف هناك و حضرتك إللى هتكشفي عليه.

 

يمنى : ليه ماله ألف سلامه عليه, ثم إنى ممرضة يعنى مش بكشف على حد .
زين : إيدك فيها الشفاء
يمنى ب إبتسامة : يا جامد أيه الكلام القمر ده

 

زين بغمزة ل شيماء: يلا يا مس شيماء, هاتى مس يمنى علشان مش عايز أتأخر أصلا صاحبي ده غالى عليا أوى
شيماء بتردد وصوت واطي ل زين: أنا بدأت أشك فيك ياض أنت؟!
زين بضحك : عيب عليك يا مس شيماء

 

شيماء : يلا يا يمنى
يمنى : مش قادره النهارده بجد , هبدا من بكره
زين : مفيش بكره,هو دلوقتى إجباري

 

يمنى بضحك: أنا حاسه إنك جوزي, مش عيل هو أيه ده كمان ؟!
زين : اعتبريها كده بس يلا بقا مش عايز أتأخر
يمنى ب سعادة : امرئ لله , استنوا بره عقبال ما ألبس

 

شيماء : بتمشينا من عندك ماشي يا ستى مقبولة, يلا يا زيزو نستنا بره لحد ما تخلص
*بعد خمس دقائق*

 

شيماء بسرعه: لسه بتلبسي كله ده ؟
يمنى : أنا لحقت؟ عموماً أنا خلصت أهو
شيماء : يلا

 

يمنى : يلا
^^ فى المستشفى ^^
يمنى بخوف: أيه ده هو فيه آيه الكهرباء قاطعة ولا أى ؟
شيماء بصت ل زين و ابتسمت: زين منور

 

 

زين : نورك مغطي يا مس يمنى , ولا إيه يا مس شيماء
شيماء : طبعاً المستشفى كله منوره بوجودك يمنى النهارده

 

( بدأ النور يتفتح و آشوف كل دكاتره المستشفى و الممرضين و كله قدامي و بلونات و تورته و جوا جميل اووي.. و كل البنات بيحضنوا فيا و بيقولوا بصوت كله فرح يااها كنا مفتقدينك اووي يا يمنى, الفرحه إللى شفتها فى عيونهم كانت سبب إنى أنسى كل التعب إللى مريت بيه عرفت وقتها ان زي ما فيه ناس مشت لما تعبنا فيه ناس تانى ظهرت علشان تقوينا و تدعمنا بدون مقابل ناس بتحب وجودنا علشان جمال الروح مش جمال

 

الشكل )

زين : لسه فيه مفاجآت كتير ,مش عايز أشوف دموعك يا أطيب حد فى حياتنا

 

يمنى ب إبتسامة و دموع : كله ده يطلع منك أنت يا صغنن؟!
شيماء بضحك: صغنن أي بقا ؟؟! دا إحنا إللى صغننين
زين بحضن : أنتِ غاليه عليا اوي يا مس يمنى و يعلم ربنا إنك ام ليا

 

يمنى: أنا اتعالجت علشانكم أنتوا كنت عارفه إنكم محتاجين ليا أنت و ليلى و سليم و مريم كلكم ولادي و عرفت إنه مش لازم أكون أنا السند عالطول, أنا بحتاج كمان حد أسند نفسى عليه, وكنتوا أنتوا السند رغم إنكم صغيرين الا ان السند بيكون إنى أحس إنكم معايا و إنى مش لوحدي , مش لازم السند يكون فلوس زى ما الناس فاكره .
زين مسك إيدي: تعالى نشوف باقى المستشفى,وحشتك صح؟!

 

يمنى : وحشتني اووي والله كفايه إنها سبب إنى أعرفك يا زين .
زين : شوفى مين هناك؟
يمنى بتعجب : أزيك يا بش مهندس

 

أيمن: بلاش بش مهندس دى.
يمنى ب استفهام : يعنى أيه ؟!
أيمن: يعنى إللى بينا هيكون أكبر من الرسميات

 

يمنى : لا مش فاهمه كلام حضرتك والله
أيمن: توافقي تعيشي مع زين فى بيت واحد ؟!
يمنى ب براءة: لا مش فاهمه ؟!

 

شيماء بضحك : هو إحنا بنتعامل مع واحده فى حضانة ؟؟ ركزى يا يمنى يا حبيبتي؟!
يمنى:..
أيمن: تتجوزينى

 

#صلوا على النبي

يتبع….

أيمن بهدوء: تتجوزيني؟

 

يمنى بتردد و صوت عالي: يعنى أيه أتجوزك؟!! فى أيه يا هندسه؟!
أيمن بخوف : أنا بقول يعنى زين يتربى معاكِ و كده

 

يمنى بعصبية: و أنا مين يربي ولادي؟! أذا كان حضرتك بتدور على مصلحه ولادك, ف أنا مصلحه ولادي أهم.
أيمن بدهشة : ومين قالك إنك مش هتربي أولادك ؟!
يمنى بعصبية: بص يا بش مهندس أنا بتعامل مع زين أنه إبني فعلاً, بس ده مش معناه إنى بقرب علشان أتجوزك وإذا كنت فهمت كده ف دي غلطتي أنا, بعد اذنكم

 

شيماء : يمنى هو فيه آيه؟ البش مهندس مغلطش فى حاجه يعنى.
يمنى ب استسلام: ولا غلط مش فارقه, بعد اذنكم.
شيماء بعصبيه : استنى طيب أنتِ رايحه فين ؟

 

يمنى : بعد اذنكم هدخل آشوف المدير لأني هبدا شغل من النهارده

أيمن: أتمنىَ إنى مكنش زعلت حضرتك و علاقتك تفضل زي ما هي ب زين

_يمنى ساااكته ,أنا مش عارفه أعمل أيه , إزاى حد حارب علشان أقوم تانى بعد مرض مزمن و بعد كله ده أرفض إنى أتجوز منه، من أصعب الإختبارات إللى ممكن أى حد يتحط فيها هى أنه يختار بين أى حاجه و أولاده,

 

لكن أنا اولادي أهم عند من أى حاجه .
شيماء : سرحتي فى أيه؟! نقول السكوت علامة الرضا.
يمنى بعصبية و رفع حاجب ل شيماء و صوت عالي و عينيها مع البش مهندس: لا حضرتك مغلطتش ولا حاجه يا بش مهندس , بعد اذنكم

 

*بعد خمس دقائق و فى الاستراحة*
زين جاي و معه عصير تفاح : أنا جبتلك عصير تفاح من شنطتى علشان بنحبه زى بعض
يمنى بحزن : لا يا حبيبي مش قادره أشرب حاجه ، أشربه أنت , بعد إذنك يا زين أنا عندى شغل , وقتها قلبي إللى كان بيبكى مش عينى, أصعب حاجه إنى ظاهره إنى قوية و إنى مش لطيفه مع حد بحبه (زين)

 

زين :مس يمنى ؟! هو حضرتك رايحة فين ؟! أنا جاي هنا علشانك و بابا قالى إنك هتفضلي معايا عالطول, هو أنتِ مش عايزه تعيشي معايا علشان مش بتحبيني ؟!
يمنى ب لطف : تعرف مس يمنى أتعلمت أيه من الدنيا ؟!
زين ب استفهام: تؤتؤ
يمنى ب هدوئ : أتعلمت أننا ممكن نحب ناس كتير بس عادي جدا نكون مش مع بعض, الدنيا ممكن تحرمنا من الناس إللى بنحبها, وده من أصعب الإختبارات أن الدنيا تحرمك شخص او حاجه بتحبها .

 

زين : اه ما أنا عارف ده من ساعت موت ماما ,ماما مات كا جسد لكن هى ديما فى بالى ,تعرفي إنى من بعد موت ماما كانت حياتى واقفه لحد ما شوفتك .
يمنى بعد صمت طويل : عارف أتعلمت أيه كمان ؟!
زين : لا مش عارف , حابب أعرف اووي .

 

يمنى : مش شرط كل حاجه بنحبها تكون لينا , حياتنا مش بتقف على حد ولا على حاجه ، يعنى أنا أهو انفصلت عن جوزي حياتي وقفت؟! لا كملت حياتي تانى عادى.
زين بسرعه : بس إحنا بنزعل لما بنكون بنحب حاجه ومش بتكون معانا , يعنى أنا لحد دلوقتى زعلان ان بابا رافض يجبلي المسدس إللى كنت بحبه زمان
يمنى ب إبتسامة: كلامك أكبر من سنك ب كتير .

 

زين: تفتكري؟!
شيماء : يا زين كلم بابا عايزك.

 

زين بصدمة وحزن : أيه ده هى مس يمنى مش هتيجي معاياااا ؟
شيماء : لا

 

زين بصدمة و حزن : بجد؟!
يمنى : هستناك تيجي فى أى وقت
زين بحزن : ماشي

 

يمنى : تعالى احضنك قبل ما تمشي ..
زين بحضن : أكيد هشوفك تانى
يمنى : ان شاء الله

 

شيماء :يمنى شوفتي الحزن إللى فى عين زين و هو ماشى
يمنى : اه
شيماء : تفتكري البش مهندس كأن هيحرمك من أولادك؟!

 

يمنى بعصبية : شيماء ممكن تقفلي الموضوع ده.
شيماء : لا مش هقفل الموضوع كل واحد فينا بيحتاج سند فى حياته و بيحتاج شريك حياه يكمل إللى ناقص منه و يطمن بيه و معه,بلاش تحسي إنك قويه و هتقدري تكملي حياتك لوحدك بلاش دور القوه إللى أنتِ عايشه فيه ده ,لأنى عارفه إنك بتظهري إنك هتقدري تستحملي كل حاجه ,لكن كله ده بييحي على دماغك فى الأخر لو مش بتتاثري مكنتش تعبتي ، المرض كله من عند ربنا و قضاء و قدر الا ان جسمنا بيحس ب إللى

 

بنحس بيه من زعل وحزن يعنى دبلان العين ده حزن , جسمك هو رد الفعل ل حالتك النفسية..
يمنى بتسمح دموعها : أنا؟!
شيماء : عموماً أنا حبيت أعرفك ان البش مهندس هيحب عيالك زي عياله بالظبط و على حسب تعاملك مع عياله هو هيتعامل مع عيالك ,,, و هو بيته كبير متقلقيش .. يعنى هتقدروا تعيشوا فى أمان

 

يمنى ب إبتسامة ساذجة: ولو أنا وافقت, تفتكري سليم و ليلى و مريم هيوافقوا؟!
شيماء : ..

 

يمنى ب استسلام و حزن : فيه حاجات أكبر بكتير منى يا شيماء بلاش تضغطي على أعصابي أكتر من كده بالله عليكِ
شيماء : يلا نشتغل
يمنى : أنا بقول كده برضو

 

^^ بعد الشغل و فى البيت^^
تيته ب استفهام: يومك كأن عامل أيه يا يمنى ؟!
يمنى : يوم عادى مفيش فيه جديد.

 

تيته بتردد: متأكدة ان مفيش فيه جديد ؟
يمنى بعصبية:ماما هيكون فيه آيه يعنى جديد ؟!
تيته : ساكته

 

يمنى بهدوء: أنا اسفه على طريقه كلامى نسيت أقولك أنه كان فيه جديد عملوا إحتفال برجوعي المستشفى و زين كأن جايبلي ورد و المدير و أصحابي كانوا جايبين جاتوا و كده
تيته : بجد كويس اووي ده معناه إنك محبوبه فى المكان .
يمنى بتواضع : اه الحمد لله.

 

تيته ب استفهام: فيه حاجه تانى حصلت؟!
يمنى : ماما قولى من الأخر عايزه تقولي أيه ؟ و ليه الاسئلة دى كلها؟!
تيته ب هدوء: عايزه بس أطمن عليكِ.

 

يمنى بدهشة : تطمني على أيه ؟! ما أنا كويسه قدامك أهو.
تيته بتردد : بصراحة عرفت ان أيمن كأن عندك فى المستشفى و طلب إيدك ل الجواز.

 

 

يمنى بعصبية: هو إزاى يتجرأ و ييجي هنا دا أنا هقلب الدنيا على دماغ هو و إبنه.
تيته بصوت عالى: هو أنتِ عبيطة ؟!
يمنى بعصبية: هو إللى عبيط أنه ييجي هنا .

 

تيته بحزن: للأسف أنتِ إللى عبيطة.. عارفه يا يمنى الناس إللى بتحبنا لما بيحسوا أننا مش بنحبهم بيبعدوا و بصراحة بيكون معاهم حق لان مفيش حد مجبر انه يستحملك وأنتِ تعبانة و لا حد مجبر أنه يستحمل تعاملك الوحش لمجرد أنه بيحب .
_يمنى مش برد.. سااكته لان الكلام كله صح بس انا المفروض اعمل أي

 

تيته: عارفه كمان مش شرط نيجي على نفسنا و نرهقها علشان الناس إللى بنحبها ,ممكن نكون بنحب ناس إحنا مش فارقين معاهم ,فى الوقت إللى ناس تاني بتحبنا اووي و إحنا مش مركزين معهم .
يمنى ب إبتسامة كلها براءه : بصراحة مش فاهمه أى حاجه من كلامك .
تيته بحضن و هدوء : يعنى أنتِ بتحبى ولادك و خائفه عليهم فى الوقت إللى أيمن بيحبك و عايزك وأنتوا الأتنين محتاجين بعض .

 

 

يمنى ب استسلام: مش عارفه أذا كأن مين محتاج التاني أكتر أنا ولا هو , وإذا كأن هو محتاج إنى أكون معه علشان تربيه عياله, أنا ولادي هيروحوا وقتها ل ابوهم ولو أنا وافقت فارس مش هيوافق و هيقف علشان ولاده ماما أنتِ فاهمه أنا بواجهه أيه .

 

تيته : أكيد فاهمه ومش بقولك كده علشان تحسي إنك حمل عليا بل بالعكس دا أنتِ و عيالك أكبر نعمه فى حياتي و وجودكم جميل اووي، لكن العمر مش مضمون يا بنتى وأخواتك موجودين اه وربنا يديم بينكم المحبه لكن كل واحد فى بيته و أنا عايزه أطمن عليكِ..
يمنى : هو فيه حد زى أخواتي دول هم أكبر سند ليا ,نسيت أقولك ان حسام كلمنى من يومين و معرفش عرف من أين إنى كنت تعبانه

 

تيته : أنا إللى قولتله لما سأل عليكِ , و استغرب إنك مش بتسالي طول المده دى ف عرفته إنك تعبانة.

يمنى : ليه يا ماما ؟كأن كفايه عليه الغربة إللى هو فيها دا من أربع سنين مش عارف ينزل
تيته : المهم هنعمل أي مع البش مهندس

 

ليلى : الباب بيخبط تقريباً
يمنى : أنا هفتح
تيته بدهشة : مين ؟!! إزاى ده

 

#صلوا على النبي

 

يتبع….

 

 

ليلى : الباب بيخبط .
يمنى : استنى أنا هفتح .
تيته بدهشة : مين ؟!! إزاى ده ؟

 

يمنى بدموع و حضن و فرحه : جيتي إزاى؟!
حسام بدموع : وحشتوني أوي ، كأن لازم أنزل علشان أطمن عليكم , مالك يا يمنى ألف سلامه عليكِ
تيته بدموع : أنا مش مصدقة إنك جيت أنت حسام ابني؟

 

حسام بدموع : كنت بعيد أوي صح ؟! أنا عارف الغربه بتاخدنا من أقرب الناس لينا , يااها ليلى كبرت
يمنى ب إبتسامة: اه كبرت، هي هتفضل صغيرة

 

حسام بحنين : تعالوا جنبي و حشتنوني أوي، مهما كنت فى أحسن الأماكن بس مكنتش مطمن , مفيش حد بيطمن غير وهو وسط أهله, أي إللى حصل و تعبتى إزاى و إزاى تسافري من غير ما أعرف كنت على الأقل جيت معاكِ ؟!

 

يمنى ب استسلام: يااها دي حكايه طويله أوي ، الحمد لله فتره و عدت على خير
حسام بخوف: يعنى أنتِ كويسه دلوقتى؟!
يمنى : الحمد لله كويسه جدا ، أنت إللى اي أخبارك و اخبار السفر أي؟

 

حسام : طب الحمد لله , أنا كويس الحمد لله,الغربة وحشه أوى كفايه إنها خلتني بعيد عنكم , فاارس عامل أيه؟
تيته بحزن: نسيت أقولك يمنى انفصلت عن فارس
حسام بتكشيرة و استغراب: ليه؟!

 

تيته : ليلى ادخلى جوا
ليلى بسرعة : بابا لما عرف ان ماما تعبانة انفصلوا .

 

حسام بحزن : اه كده فهمت ، ياااها كله ده حصل وأنا مش موجود
يمنى ب إبتسامة و شوق : تعالى نأكل مع بعض والله يا جدع مفتقده و جودك

حسام بفرح: وأنا كمان مفتقد وجودك اووي ، استني جايب آكل غريب معايا

 

يمنى بضحك : أنا مش قادره أعمل آكل أصلا، ماما إللى كانت هتعمل ، لأني جايه من الشغل تعبانة
حسام بدهشة : شغل ؟!

 

يمنى : أنا كويسه الحمد لله ، و نزلت الشغل و مش تعبانة.
حسام : مفيش شغل أنا متكافل ب عيالك كلهم أهم حاجه صحتك .
يمنى : أنا بكون مبسوطة و أنا بشتغل ، أنا بحب أساعد الناس .

 

تيته : خليها على راحتها يا حسام
حسام : والله مش بفرض السيطرة أنا بس عامل عليها و عايز راحتها
يمنى : عارفه والله ربنا يخليك ليا , المهم أنا هروح أصلى و أطمن على مريم و سليم عقبال ما تغير البس

 

حسام : لا أنا هاجي أطمن عليهم معاكِ
يمنى : ماشى , تعالى شوفهم هم أكيد ناموا
ليلى : ماما تلفونك بيرن

 

 

يمنى: مين
ليلى : أبو زين ,البش مهندس أيمن
يمنى : اعملى الفون صامت و خليه على الشاحن

 

 

تيتة : ردي طيب ممكن يكون عايز حاجه
يمنى بعصبية: ماما تعرفى تسكتي؟
حسام ب استفهام و إبتسامة: مين زين و مين أبو زين؟

 

يمنى ب إبتسامة: دى حكايه طويله, هتعرفها بس مش دلوقتى, عايزين نقعد مع بعض شويه
حسام بلهفه : أنا بقول كده برضو , يلا ناكل
^^^بعد نص ساعه ^^^

 

تيته : أتفضلي يا شيماء
شيماء بحزن و عصبية: يمنى فين؟!
تيته : جوا فى أى؟؟

 

شيماء بدموع : ..
#صلوا على النبي

يتبع….

 

 

شيماء بحزن و عصبية: يمنى فين؟!
تيته بدهشة و قلق لان الوقت متاخر و الغريب ان شيماء جايه بتعيط: جوا فى أى؟؟
شيماء بدموع : ممكن حضرتك تقوليلها إنى هنا؟

 

تيته : حصل حاجه بينك و بين شيماء فى المستشفى؟
يمنى ب استغراب وهي جايه بسرعة من جوا: لا مفيش حاجه , إحنا حتى جايين مع بعض من المستشفى، أنتِ كويسه؟ فى أى؟

 

شيماء بدموع وتنهيده : زين تعب يا يمنى.
يمنى بخوف : أى ؟ قصدي تعب لى ماله ؟
شيماء بقلق : أنا مش عارفه بالظبط هو ماله , لكن أبوه اتصل بيكِ كتير مش بتردي , كلمني علشان أكلمك و برضو مش بتردي قولت اعدي عليكِ و نروح نشوف فيه أى.

 

_يمنى بسرعة كنت جهزت نفسي علشان أنزل أطمن على زين
حسام ب استغراب: فى أي طيب؟ و مين زين ؟
يمنى بتوتر : دا طفل كأن عندي فى المستشفى وأنا إللى كنت متابعة حالته و كده ف لازم أروح اشوفه.

 

حسام : تمام يلا هنزل معاكم , الوقت أتأخر
شيماء : مش لازم حضرتك تتعب نفسك يعنى .
حسام : ولا تعب ولا حاجه.

 

يمنى : تمام يلا بسرعة بس
^^^ فى المستشفى ^^^
يمنى بتوجهة الكلام ل أيمن بحزن : هو فين ؟

 

أيمن بخوف و دموع: تفتكري هتعدي المرة دى كمان
يمنى ب استغراب: هو أيه إللى هيعدى؟ زين فين ؟
أيمن بقلق : زين تعبان اوي يا يمنى , عموماً هو فى العمليات

 

يمنى بدموع و خوف : عمليااات؟
^بسرعه كنت فى غرفه العمليات ^
يمنى : هو فيه آيه ؟! عنده أيه ؟! أيه إللى حصل ,دكتور ابراهيم رد عليا!

 

إبراهيم: أنتِ عارفه؟!
يمنى : اه دا زين , تعب هنا قبل كده وأنا إللى كنت متابعة الحالة .
إبراهيم : تقريباً عنده التهابات فى المعدة , بس هو دلوقتى التنفس مش منتظم , ف لازم يكون تحت جهاز التنفس بس متقلقيش ان شاء الله هيكون كويس

 

يمنى بدموع : يارب يكون كويس
إبراهيم: هو حضرتك بتعيطي ؟ مكنش لازم تنزلى غير لما ترتاحى شويه من التعب
يمنى : لا عادي أنا كويسه , بس أنا بحب زين أوي .

 

إبراهيم : ان شاء الله خير ، هو كويس
يمنى : هخرج اطمن أبوه .
إبراهيم: تمام

 

^^^
يمنى بدموع بتوجه الكلام ل أيمن: أنا السبب صح؟!
أيمن ب أستسلام: أكيد لا , التعب قدر .

 

 

يمنى : زين تعب لما عرف أني مش هعيش معه صح؟ أصعب عقاب ممكن تعمله لحد إنك تبعده عن شخص بيحبه, وأنا بعدت
أيمن بتكشيرة : مش عارف , هو عامل أيه دلوقتى؟
يمنى : كويسه الحمد لله ، مع دكتور إبراهيم

 

شيماء : يمنى ممكن تيجي ترتاحى وأنا هتعقم و أدخل ل دكتور إبراهيم.
يمنى : اه ياريت , و أبقا تعالى طمنيني.
*** فى الاستراحة***

 

يمنى : معلش يا حسام ممكن تخليك هنا دقيقه
حسام : رايحه فين؟
يمنى : دقيقه,جايه دلوقتى , بسرعة مشيت عند أيمن , يا أيمن

 

أيمن بدهشة لأنى أول مره أقوله ب أسمه: بتكلميني ؟!
يمنى : اه , أنا موافقه على الجواز بشرط ..

يتبع….

 

 

يمنى ب إبتسامة : موافقة على الجواز
أيمن بدهشة و استفهام: جواز ؟

 

يمنى ب إبتسامة: خلاص طالما نسيت أنا مش موافقة
أيمن بهدوء : نسيت أى دا أنتِ طلعتي عيني علشان توافقي

 

يمنى بقوه : بس فيه شرط
أيمن: أتفضلى يا ستى
يمنى : ولادي هيكونوا معايا

 

أيمن ب إبتسامة: أكيد طبعاً ، مش أنا الشخص إللى هيبعد ولادك عنك , هم ولادي أنا كمان
يمنى بسعادة: ربنا يعزك .
شيماء جاية بسرعة: يمنى يمنى زين بقا كويسة

 

يمنى جريت بسرعة على غرفة العمليات بس زين مكنش فيها
شيماء: عماله أقولك مش فى العمليات وأنتِ مش مركزه معايا
يمنى بلهفة: هو فين؟!

 

شيماء : فى غرفة ١٥
يمنى بسرعة كنت فى غرفة ١٥ قدام زين: يا زين أنا مش همشي تانى هكون جنبك عالطول
زين بسعادة: بجد؟
يمنى بفرحه و حنان: اه هنكون ديما مع بعض

 

حسام بعصبيه : حرام عليكِ أنا عمال الف عليكِ المستشفى كلها كنتِ فين يا يمنى؟
يمنى ب إبتسامة: أنا الحمد لله كويس, طالما زين كويس
حسام : طب يلا بقا , اطمنتي على زين أهو

 

زين بحزن : هتمشي تانى ؟
يمنى : معلش يا حسام لازم أفضل موجودة النهارده جنب زين
حسام بدون فهم : ليه؟

 

يمنى : حكاية طويلة أوي , لما أرجع البيت هقولك كل حاجه بالتفاصيل , ممكن تأخد شيماء و تمشوا أنتوا
شيماء بغيظ و رفع حاجب ل يمنى : أنا هقعد عندى شغل
يمنى : اه نسيت إنك مش عايزه تمشي مع حسام

 

شيماء بعصبية: يمنى ركزى فى كلامك
يمنى : عكيت الدنيا صح؟
شيماء بزعل : تقريباً

 

 

يمنى : معلش مبسوطة برجوع زين , ومش مركزة.
شيماء: حصل خير
يمنى : بالله عليكِ مش عايزكِ تزعلى ، حسام أمشي أنت علشان تريح جاي من السفر تعبان و أنا هركب اوبر و أنا جايه ان شاء الله .

 

حسام : خلاص تمام ,هستناكي فى البيت.
يمنى : تمام متحرمش منك يارب
حسام : حبيبتي, سلام

 

شيماء بعيظ: أنا هنزل أركب و أمشي لأنى ساعتين و هرجع تانى على المستشفى للأسف
يمنى : بالله عليكِ بلاش زعل , أكيد حسام فاهم إنى أقصد أنه يوصلك مش أكتر .
شيماء : خلاص والله حصل خير

 

 

يمنى : نسيت أقولك فيه خبر حلو , أنا هتجوز أيمن .
شيماء بسعادة: بجد؟!
يمنى بتردد: يعنى لسه بفكر، بس قولتله ان أهم شرط ولادي يكونوا معايا

 

شيماء : و هو أكيد وافق ، لأنه قالى كده من الأول .
يمنى بضحك : حصل
أيمن بيخبط على الباب : أدخل؟

 

شيماء : اه أتفضل
أيمن: أنا جبت آكل, عارف أكيد تعبناكم النهارده
شيماء بضحك: يمنى بالنسبة ليها عادى مفيش تعب لأنها لسه مش واخده شغل جامد فى المستشفى ، أنا المفروض الساعتين دول البريك بتاعي اعيط يعنى بس يلا كله يهون فى سبيل زين حبيبي
أيمن: والله مش عارف من غيركم كنت عملت أى .

 

يمنى بضحك : أنا جعانة يلا نأكل
شيماء بضحك و صوت واطى : والله أنتِ مش بتتكسفى
يمنى: أنا مش هرد .

 

^بعد خروج زين من المستشفى^
شيماء : يمنى كنت عايزه أكلمك فى حاجه كده لو فاضية
يمنى بقلق : لو مش فاضيه افضي نفسي علشانك هو أنا عندى أغلى منك

 

شيماء ب إبتسامة: لا بلاش قلق دا خبر حلو .
يمنى : أى قولى بسرعة.

 

شيماء : مامتك كلمتني النهارده
يمنى ب إبتسامة: مامااا؟! طب ما هى عالطول بتكلمك أى الجديد؟
شيماء بسعادة : بتكلمنى علشان أقولك ان البش مهندس عايز يفرح و يعمل الفرح, و بصراحة مفيش أجمل من كده عايزين نفرح بقا

 

يمنى بضحك : طب هى بتكلمك أنتِ ليه؟
شيماء بضحك : علشان أنا صحبتك يعنى , و هعرف اقنعك المفروض .
يمنى بضحك : طب أنا مش موافقة بقا .

 

شيماء بضحك : يحرق رخمتك يا شيخه ، مبروك الفرح الخميس الجاى
يمنى بدهشة : بتتكلم بجد؟

 

شيماء بصدق : اه والله
يمنى بعصبيه : لا هيكون بعد فتره أكون عدلت كذا حاجه فى حياتى, هو أى يوم وخلاص
شيماء :ماشى يا ستى الف مبروووك

 

يمنى : الله يبارك فيكِ
^^^بعد فتره ^^^
أيمن بسعادة: الاسبوع الجاى الفرح الواحد مش مصدق بجد

 

يمنى ب إبتسامة و كسوف : أخيرًا, بس كنت عايزه أقولك إنى مش هعمل فرح
أيمن بحزن: أي, مش فاهم تقصدى أى.
يمنى : يعنى حابه حياتنا تبدأ ب هدوء، ممكن نسافر كلنا أنا و أنت و ولادنا

 

أيمن بنظره كلها حب : دا أحسن قرار
يمنى ب إبتسامة: يعنى أنت موافق ؟
أيمن بسعادة: أكيد موافق ، أزيك يا ليلى عاملة أيه, شوفى جبتلك أى

 

ليلى : الله يسلمك يا عمو و دخلت على جوا
أيمن: هى ليلى ماله؟
يمنى:…

 

 

يتبع….

أيمن ب استفهام وقلق لحسن يكون عمل حاجه زعلت ليلى : هى ليلى ماله؟
يمنى بهدوء : متشغليش بالك ليلى ساعه بتهزر و ساعه مكشره.

 

أيمن : هى زعلانة منى فى حاجه؟
يمنى بهدوء: صدقنى لا هى ليلى ممكن تقفل مره واحده كده , ب إبتسامة هرمونات بنات

 

 

أيمن بسرعة : لا طبعاً إزاى مشغلش بالى ؟ فيه حد جوا معها ؟
يمنى : لا هى لوحدها

 

أيمن بيستاذن : ممكن ادخلها ؟
يمنى : أكيد طبعاً أتفضل, عقبال ما اخلص الآكل مع ماما فى المطبخ

 

أيمن بيخبط على باب الاوضه : ممكن أدخل؟
ليلى بتكشيرة: عايز أى؟

 

أيمن ب استغراب: عايز أى؟ ب إبتسامة عايز اقعد معاكِ ممكن؟!
ليلى بنفس عميق فيه حزن : اه

 

أيمن: أى بقا مالك؟
ليلى ب ابتسامه ساذجة: بتسأل؟
أيمن بخوف : أنا زعلتك؟

 

ليلى بحزن : حضرتك هتاخد ماما مننا صح؟! و هتكون ليك أنت ومش هنشوفها صح!؟
أيمن بقلق : مين قال كده ؟ أنتوا هتعيشوا معانا فى نفس البيت .

ليلى : وبعد فتره هنرجع تانى عند تيته صح ؟ زي ما كل الناس بتقول , ما هو أنت مش هتستحمل ٣ عيال غير عيالك دا طبيعى يعنى .
أيمن ب إبتسامة: أنتوا ولادي زى ما أنتوا ولاد يمنى , وأنا بحب يمنى يبقا لازم اخاف على ولادها و أحافظ عليهم ولا أى؟ لما واحد بيحب واحده بيحب كل حاجه هي بتحبها و بيخاف من ان أى حاجه تزعلها .

 

ليلى برفع حاجب : أي؟ بتحب أى؟
أيمن بضحك : أقصد إنى هتجوز يمنى إللى هى مامتك صح ؟ يبقا أكيد مش هينفع اخليها تبعد عنكم , لأنها سبب كبير إنها تحافظ على زين و كمان يارا بتحبها اوى
ليلى : يعنى بجد إحنا هنفضل موجودين مع ماما

 

أيمن: أكيد طبعاً .
ليلى : ربنا يخليك يا عمو يارب

 

أيمن:و بحبكم كلكم زى ما بحب ولادى ويعلم ربنا إنى هحافظ عليكم ،المهم شوفى جبتلك أى
ليلى : أى
أيمن : شوكولاتة كتير و هديه صغيرة علشان عيونك الجميله

 

ليلى بسعادة: ربنا يخليك يا عمو
يمنى : كل ده كلام كفاية , تعالوا نقعد بره مع ماما لحد ما حسام ييجي علشان نأكل
أيمن: فين سليم و مريم

 

يمنى : فى الاوضة التانية
أيمن : خليهم ييجوا ياخدوا الهدايا بتاعتهم
يمنى برفع حاجب و ضحك : أنا مليش هديه

 

أيمن بضحك: أحلى هديه ليكِ طبعاً، أنا أقدر , يارب ذوقي يعجبك
يمنى : دا خاتم فضه كان نفسى فيه أوى
أيمن: والله؟!شوفته على فونك لما كنا بنختار لون الأثاث.

 

يمنى : ربنا يخليك لينا يارب
أيمن: هشوف سليم و مريم فى الاوضة التانية.
يمنى : تمام

 

_أيمن فرح ولادي و ده فرحنى أوى أنه يفكر فيهم قبل ما يفكر فيا دى أجمل حاجه
يمنى : العيال فرحوا بالهدايا أوي ربنا يخليك لينا
أيمن: دى أقل حاجه , يمنى معلش كنت عايز أقولك على حاجه بس..

 

يمنى فهمت أنه مش عايز يتكلم قدام حد : أيمن تعالى نكتب الورق ده مع بعض .

أيمن: فرحت إنك فهمتى قصدي من غير ما أتكلم، و حسيتى إنى عايز أكلمك لوحدنا
يمنى ب إبتسامة: أتفضل يا عم ، عايز تقول أى

 

أيمن: ..

يتبع….

يمنى بخوف و قلق و استغراب: أتفضل يا عم ، عايز تقول أى؟

 

أيمن: مش عايزك تضيقي من كلامي
يمنى بقلق : اضيق ؟! لى في أى
أيمن:كنت جايب هدايا ل ولادى بس عايزهم ياخدوها منك أنتِ

 

يمنى بسعادة: والله مش هتصدق إنى كنت بفكر كلنا نخرج النهارده بس قولت لحسن تعترض , و بعدين هي دى الحاجه إللى هتضيقني ولادك زي ولادى بالظبط

أيمن بسعادة : اعترض على أيه؟! لا خالص , يبقا كده أتفقنا
يمنى : أكيد طبعاً

 

 

( خرجنا ب الليل و فرحنا كلنا و حسيت إنى وسط عيالي كلهم )
^^ بعد الجواز^^
يمنى : بحب عيلتنا اووي

 

أيمن ب إبتسامة: و كلنا بنحبك أوي و الاولاد كلهم مرتبطين بيكِ
زين بسعادة: ماما أي رأيك البس حلو ؟!
يمنى بسعادة: يا عمرى قمر اووي , بس رايح فين بقا؟

 

 

زين : رايح عيد ميلاد صاحبي أنا و بابا و هناخد سلمى معانا
يمنى : قمر , بس كنت عرفتونى علشان كنت اشتري ل سلمى لبس جديد و هتاخدوا ياسين معاكم لازم يروح تؤام سلمى , علشان ميزعلش
زين بتكشيرة: إحنا هناخد كله ده ؟

 

يمنى بضحك : اه هتاخدهم معاك
زين ب براءة: ماشى بسرعة بقا مش عايزين نتأخر
يارا بضحك : والله يا ماما أنتِ عسل إنك عرفتي تخليه ياخدهم معه , عيل عنيد

 

زين برفع حاجب: هقول محدش هيروح معايا
ليلى : دا بابا إللى هياخدهم مش أنت, متعملش فيها راجل
زين بضحك : أنا مش هتكلم ، أنا سااكت أهو يارب صبر من عندك عليهم

 

أيمن بضحك : صبر على مين يا زين؟!
زين بضحك: أنا هدخل امشط شعري.
يمنى : عقبال ما أجهز لبس سلمى و ياسين.

 

زين بضحك: بسرعة خمس دقائق و همشي .
يمنى بضحك : حااسه إنى بكلم جوز والله؟
أيمن: جهزي لبس مريم معاهم , هاخدها معايا

 

يمنى ب إبتسامة: كده زين هيطق , كفايه ياسين و سلمى
زين جاى من جوا بسرعة: لا معنديش مشكله خليها تلبس و تيجي معانا
مريم برفع حاجب: أنا مش جايه معاك

 

أيمن بضحك: إللى يفكر يطلع معاكم بعد كده يبقا .. زهقت يلا ، كلنا نخرج زين يروح العيد ميلاد و إحنا راجعين نجيبه معانا
يارا : فكره حلوه أوى ، نص ساعه و كله هيكون لبس

 

^^^ بعد ساعه^^^
يمنى : تعالوا نتصور و أنتوا قمرات كده

 

 

أيمن ب رومنسيه: مفيش قمر غيرك.
(خرجنا و كأن يوم جميل اوي بيهم )
***بعد شهرين***

 

زين داخل من بره بيعيط
يمنى بقلق : فى أى مالك؟

 

يارا داخله بعده و هي خائفه
يمنى : مالكم فى أى؟! فين ياسين؟
يارا:..

 

يمنى بتوتر و خوف : فى أى أخوكم فين؟!
يارا بتوتر و قلق : بصراحة ياسين عمل مشكله فى المدرسة
يمنى بقلق : مشكلة ؟ عمل أى؟

 

زين : كسر شاشه كمبيوتر سعرها ٤٠٠٠ جنيه , و المدير طلب ان بابا ييجى المدرسة النهارده
يمنى بهدوء: طب أنتوا زعلانين ليه؟
يارا : بابا هيزعق لنا

 

يمنى : لا أنا معاكم , أنا قلقت لحسن يكون ضرب حد او كده لكن طالما حاجه غصب عنه كان هيعمل أيه يعنى..
زين : ماما قولى أنتِ ل بابا.
يمنى ب إبتسامة: بابا مش هيعرف حاجه أصلا، بابا كأن مخلي فلوس تجيبوا بيها لبس جديد , ف أنا هاخد الفلوس دى لحد ما اقبض و اجبلكم كلكم البس هو كان عامل حسابنا كلنا بس علشان ندفع فلوس الشاشة،

 

قولتوا أي؟ وأنا هعمل كده علشان دى حاجه خارج أردته لكن لو عمل غلط او ضرب حد كنت هقول ل بابا
يارا بحضن :بجد إحنا بنحبك أوى
يمنى بحضن و حب : وأنا كمان بحبكم

 

زين: ربنا يخليكِ لينا يا أجمل ام فى الدنيا
يارا : يلا بسرعة علشان نلحق ياسين
يمنى: هشوف سلمى جوا اديها العلاج قبل ما أمشي معاكم ، علشان البرد يخف شويه.

 

يارا: تمام
^^ بعد اسبوع^^

 

أيمن: يعنى مجبتيش البس ل الأولاد.
يمنى ب إبتسامة: هنجيب يومين بس أكون فاضيه.
أيمن بسرعة:يلا نروح النهارده ، ما أنتِ فاضية أهو.

 

يمنى بهدوء : هروح عند ماما.
سلمى ب ساذجة: هى دى الفلوس إللى دفعتيها ل ياسين فى المدرسة.
يمنى بتضم على شفايفها من الغضب : لا لا

 

أيمن: فلوس أى؟
يارا بعصبية و عايزه تأكل سلمى : مفيش يا بابا، دى سلمى بس طالعه من دور برد ماثر عليها ..
سلمى بتكشيرة: عالفكرة أنا مش عبيطة, أنا عارفه كل حاجه .

 

 

ليلى ب إبتسامة: أنتِ فعلاً مش عبيطة أنتِ هبله و مش بتفهمى
زين جاى من جوا بسرعة علشان يعدى الموضوع و أيمن ميركزش : بابا تعالى بسرعة عايزك تعالى شوف..وشد أيمن من ايده و دخل على الاوضة..
ليلى بزعل و عصبية و بتوجهه الكلام ل سلمى : أنتِ عبيطة, ماهو لو عمو عرف هيزعل مننا كلنا .

 

يمنى بقلق : وأنتوا عارفين إنى مش بخبئ أى حاجه على بابا , هيقول أى بقا لما يعرف إنى معرفتوش حاجه زى دي .
يارا : معلش يا ماما هى مكنتش تقصد

 

يمنى بضحك:يلا نلبس يكون أيمن نسي
ليلى : يلا

 

زين فى الاوضة: شوف الكتاب طلع على الدولاب وأنا برميه على المكتب علشان أنام ايدى اترفعت اوى ف معلش هاته .
أيمن بضحك: هو ده الموضوع إللى أنت عايزه و تعالى بسرعة

 

زين بضحك: امااال يعنى أسقط
أيمن بضحك : لا مفيش سقوط أنا إللى يطلع عيني.

 

زين بضحك :ربنا يخليك يا أجمل بابا
أيمن بضحك و بيشيل زين ب أيد واحده عيل بكااش

 

يمنى بضحك :زين كله ده موضوع , يلا نروح عند ماما
أيمن:تصدقى فعلاً ماثر فى حقها ،تمام هلبس و اجي معاكم
^^عند ماما^^

 

يمنى :ماما وحشاني خالص,عامله أى
تيته: لو أنا فعلاً كنت وحشتك كنتِ جيتي
يمنى بحضن : معلش يا ماما دوشه العيال بقا , بس يا عيوني أنا جيت أهو

 

حسام جاى من جوا بدهشة: هى يمنى جات , طب الحمد لله , عامله آيه وحشاني
يمنى بضحك : ما لو أنا وحشتك كنت جيت
تيته بضحك: مين بيتكلم يمنى ؟! تعالوا يا ولاد وحشتوني كلكم ,

 

-كلهم بحضن و حب ل ماما وأنتِ كمان وحشتينا اوى يا تيته و مفتقدين حكايتك الجميله

تيته بحب : حبايب قلبي, تصدقوا أننا كنا جايين ليكم دلوقتى حتى خالو حسام كأن بيجهز البس ,بضحك لما أنتوا جيتوا فرح علشان تختصروا عليه المشوار
يمنى بضحك : يعنى أقول ياريت ما كنت جيت علشان تيجوا .

 

حسام بضحك : لا يا ستى أنا كنت جاي فى مصلحه
يمنى : مصلحه؟!
حسام : …

 

 

يتبع….

يمنى بدهشة: عايزني فى مصلحه؟ خير يا حسام؟
حسام ب إبتسامة فيه براءة : هى مش مصلحه أوى, هى حاجه لسه بفكر فيها و عايز رأيك ؟

 

يمنى بلهفه: ما تقول أى ؟!
تيته بسرعة: أنا هقولك يا يمنى,حسام قرار يتجوز
يمنى بفرحه: بجد ؟! مين العروسة ؟ طب أنا أعرفها ؟!

 

حسام ب إبتسامة: عز المعرفه
يمنى بضحك : والله ؟! قمر زيي؟
حسام بضحك : لازم تكون قمر زيك مش صحبتك

 

يمنى : صحبتى ؟
أيمن: لا دا كده أنا أطلع بره بقا ,لحد ما أعرف مين هى بس بعدين
تيته بسرعة: هو أنت غريب , شيماء .

 

حسام : هو أنا عموماً لسه بفكر , بس شيماء كويسه و محترمة, أى راجل مش بيهمه فى الست إللى هيتجوزها غير إنها تكون محترمة و بنت أصول و تكون محافظه على نفسها لحد ما يجيلها الحلال إللى يرضى ربنا, تعرفى أنا لسه فاكر موقف المستشفى لما رافضت أوصلها ،بصراحة أنا شايف شيماء كويسه
يمنى بضحك : و شايف أى كمان ؟! دا أنت طلعت مش سهل

 

حسام بكسوف: كدبت يعنى؟!
يمنى : و كمان مخلصه و حنينه هتكون معاك فى أى حاجه و أى وقت
حسام : تفتكري هتوافق ؟

 

يمنى بضحك : أكيد لا علشان أنت أخويا
حسام بضحك : أنا برضو بقول كده , نكنسل الموضوع و بلاش نروح من الأول صح .
يمنى بضحك: يلا يا بنى هنروح دلوقتى

 

حسام بضحك : والله فعلاً أنتِ عبيطه, مفيش معاد معها
يمنى بضحك : دا بيتي التاني .

 

أيمن : ان كان فيه خير عاجل بيه
تيته : وأنا قلبي و ربى راضيين عليك, يبقا أكيد خير
حسام : خلاص هلبس و نروح

 

يمنى : بسرعة يا سى حسام
حسام بضحك: ساعتين و أكون لابس
يمنى : خمس دقائق مفيش غيرهم , بسرعة
حسام : حاضر

 

^ عند شيماء^
يمنى ب إبتسامة و صوت واطي: قولتى ل عمو ؟!
شيماء : لا اتكسفت

 

يمنى : يا بنتي مش كلمتك فى الفون و قولتلك أننا جايين
شيماء : مااا
_يمنى بغيظ لان عمو هيستغرب إنى جايه ل شيماء رغم ان شيماء كانت عندى امبارح

 

شيماء : أنا قولتله إنك جايه بس مقولتش مين معاكِ
يمنى : أنتوا هتفضلوا واقفين على الباب ؟ تعالوا يا حسام , أيمن
شيماء بكسوف دخلت بسرعه على جوا

 

 

يمنى دخلت على الركنه ما أنا حافظه المكان و بعد دقائق عمو جه
عمو : أزيك يا ام سليم , عامله آيه
يمنى : الحمد لله يا عمو , حضرتك عامل أى

 

عمو : الحمد لله, أزيك يا أبو سليم عامل أيه؟
أيمن: الحمد لله

 

يمنى بدأت أعرفه على حسام أخويا : وده حسام أخويا
عمو : شرفتوا والله , منورين
حسام : الشرف لينا

 

يمنى : بصراحة يا عمو إحنا عايزين القرب
عمو بضحك: قرب أكتر من كده دا أنتِ بنتي يا يمنى و يعلم ربنا بعزك إزاى

 

 

يمنى ب إبتسامة: القلوب عند بعضها والله
حسام ب كسوف و خوف : بصراحة يا عمو أنا عايز أتجوز شيماء بنت حضرتك .
عمو:….

 

 

يتبع….

عمو ب إبتسامة: هتتجوز شيماء؟؟
حسام بخوف من أنه يرفض: و هشيلها فى عينى , و إللى حضرتك تطلبه أنا موافق.

 

عمو :لا يابنى أنا بس.
يمنى :بس أى يا عم.
عمو : أنا اتفاجات ,ممكن وقت نفكر.

 

حسام بسرعة: أنا معنديش مشكله خد وقتك براحتك.
يمنى : ممكن شيماء تيجي تقعد طيب معانا ,يعنى تعرف حسام و هو يعرفها.
عمو بعد صمت : حاضر هقولها تيجي.

 

يمنى بضحك و صوت واطي : أى يا بنتي كله ده اخرتي كده لى؟ دا أنا قولتلك إللى فيها.
شيماء : ازى حضرتك يا أبو سليم

 

يمنى بضحك: مفيش أزيك ل العريس
شيماء بعيظ و كسوف : أزيك يا بش مهندس حسام
حسام : الله يسلمك ي شيماء , أتفضلي اقعدى

 

_شيماء قعدت مع حسام علشان يعرفوا بعض أكتر و بعدها مشينا
^^ بعد كام يوم و حسام بيتصل^^
حسام بلهفه : يمنى عمو رد ولا لا؟
يمنى بحزن : للأسف ..

 

حسام : رافض؟ طب لى ؟ أى السبب؟
يمنى ب إبتسامة: هو يقدر يرفضك.
حسام بغيظ :الله يسامحك

 

يمنى بعصبيه : استنى يا حسام هكلمك تانى ,زين إياك تضرب أختك كده تانى والله هتضرب.
زين بسرعة: هضربها.
يمنى قومت بسرعه : هتضرب مين ؟زين أنا مش راضيه أمد ايدى عليكِ, إياك تضرب مريم تانى فاهم.

 

(زين خبطها و طلع يجري)
يمنى : بقا كده ,مش هتخرج معانا النهارده ولا ليك بريك و هتفضل كده لوحدك لحد ما تحترم نفسك .
زين بضحك و استفزاز : بابا مش هيخليكِ تعمليلي حاجه.

 

مريم بزعل : ماما أنا قولتلك من الأول مش عايزه اجى البيت ده.
يمنى بغيظ : ماشي يا زين , أبقا قولى هتخرج معانا إزاى؟

 

_زين دخل بسرعة الاوضة وبعدها دخلت يارا عنده
زين بعصبيه : هى فاكرة إنها هتقدر تعملي حاجه, دا أنا هموتها.

 

يارا بهدوء: زين يا حبيبى أنت غلطان.
زين بعصبيه: أنتِ جايه معاهم ولا معايا؟

 

يارا: مع الحق يا زين , مريم كانت بتلعب وأنت جيت ضربتها
زين : كانت بتلعب ب لعبي لى؟
يارا : أنتوا ديما بتلعبوا ب لعب بعض , و من ساعت ما ماما يمنى جات و مفيش فرق بينا و بينهم

 

^^^ بالليل ^^^
أيمن:يمنى فى أى أنت كويسه ؟
يمنى : تقريباً

 

أيمن: تقريباً؟مالك
يمنى :..
أيمن: أنتِ زعلانه منى ؟

 

يمنى : لا ، زعلانه من نفسي
أيمن:هو فيه قمر يزعل
يارا و ليلى بيخبطوا على الباب : ممكن ندخل

 

يمنى : تعالوا يا حبايب ماما
يارا : بابا ممكن تستنى بره لأننا عايزين ماما.
أيمن: حاضر ,هستناكم بره

 

ليلى : ماما أنتِ زعلتي من زين ؟
يارا : يا ماما دول أخوات و عادي إللى حصل
يمنى بحزن : إللى مش عادي كلام مريم .

 

ليلى : وقت الزعل ممكن يطلع أى كلام و هي لسه صغيره مش عارفه أوى
يمنى : إللى مخوفني إنها لسه صغيره, كلامك ده يا ليلى ؟

ليلى : كلامى أنا؟؟ لا والله, أنا بدأت أحب المكان و أهل المكان خالص و كمان مريم و سليم بيحبوا هنا

 

يمنى : ليلى هو أنا غلطت لما جبتكم هنا ؟
ليلى : لو كان فعلاً زي ما بتقولى يا ماما كنا رجعنا عند تيته وأنتِ عارفه أننا زيك مش بنعرف نكون موجودين فى مكان الناس إللى فيه مش زينا او مش بتحبنا , إحنا بنحس هنا أننا فى بيتنا فعلاً و بابا أيمن كويس معانا
يمنى ب استفهام: الحمد لله طمنتيني , ليلى استنى يارا بره هسالها على حاجه تخص زين

 

ليلى : حاضر يا ماما
يمنى :يارا أنتوا حاسيين أننا مرخمين عليكم فى بيتكم؟
يارا بسرعة: بالعكس , إزاى يا ماما تحسي كده , تعرفى أنا كنت فى الأول معترضه ان بابا يتجوز كنت خائفه من مرات الاب لحد ما حضرتك جيتي و فعلاً ام ,كفايه حبك لينا

 

يمنى : …
يارا :تعرفى ان ربنا رزقنا بيكِ لان ماما الله يرحمها كانت طيبه اوى ,يمكن تكوني أنتِ الخير إللى كان متشال لينا لان ماما كانت كويسه و كانت بتحب الخير لكل الناس .
يمنى بحضن : أنا عارفه ان محدش هيعوض مكان الام حتى لو أحسن واحده فى الدنيا , بس أنا نفسى أكون صاحبتكم على الاقل .

 

يارا بحب : والله إحنا بنحبك جدا ,مش هقدر أقولك إنك زي ماما لان فعلاً محدش بيعوض الام بس أنتِ أكتر من إنك صحبتنا , أنتِ أختنا الكبيرة و صحبتنا و حبيبتنا و بحب اوى لما تقوليلي يا بنتي لان محدش يستحق يكون ام ليا بعد ماما غيرك .

يمنى بدموع و حضن: ويعلم ربنا إنكم عيالى و بحبكم إزاى.
أيمن بيخبط و بدآ يظهر عليه إبتسامة لما شاف يارا فى حضنى : مش هنخرج زى ما كنا متفقين؟

 

يارا: هنخرج بس زين عنده مذاكره و مش هيخرج.
(يمنى بدأت أحس بمشاعر مختلطة بين إنى مبسوطة إنى قدرت أنفذ إللى قولت عليه و زين اتعاقب ,و حرام عليا لو خرجت و هو مش معايا و كأنه إبني بجد و قلبى هيوجعني لو خرجت من غيره)

 

أيمن بدهشة و ضحك: زين بيذاكر؟!
يمنى : خلاص ممكن نخلى الخروجه يوم تانى ,سليم و ياسين و سلمى عايزين شنط مدرسه ,و مريم عايزه لبس ننزل نشتري دول النهارده , و يارا و ليلى يفضلوا هنا مع زين.
أيمن:خلاص تمام

 

 

 

^يوم أتفاق حسام و شيماء^
يمنى : يا ليلى يا يارا خلي بالكم من اخواتكم

 

أيمن: إحنا مش هنتاخر ساعه بالظبط و هنيجي
يارا : حاضر يا ماما ,متخفيش
يمنى : سلام

 

^^بعد نص ساعه يارا بتتصل^^
يمنى : أى يا حبيبتي .
يارا بقلق : ماما ياسين و زين ضربوا سلمى

 

يمنى : لى كده؟
يارا بخوف على سلمى: سلمى عماله تعيط جامد يا ماما .
يمنى : يا حبيبتي نص ساعه و جايين

 

ليلى بدموع : ماما سلمى بتعيط أوى و إحنا مش عارفين نعملها أى, زين خلى دراعه ورم لأنه غبئ بجد .
يارا : عموماً إحنا هنشوف تلج لحد ما تيجوا .
يمنى : حاضر أنا جايه , ودخلت من البلكونة كده أتفقنا يا عمو نسيب بقا حسام و شيماء ياخدوا راحتهم بعد اذنكم ,لو في أى حاجه جديده أبقا عرفيني يا شوشو يلا سلام عليكم.

 

عمو: بسرعة كده؟ هو أنتِ غريبه
يمنى بهدوء و إبتسامة: مش غريبه ولا حاجه بس خليهم على راحتكم لسه عرسان جداد
أيمن و إحنا فى العربيه: فى أى مالك ؟ كنت شايفك زعلانه و إحنا عند شيماء أنتِ عندك اعتراض على الاتفاقات

 

 

يمنى بعصبيه : اتفاقات أى؟ خلاص هم إتفقوا أنا مالى و مال الاتفاق.
أيمن: إن يعنى حسام هيدفع كتير و كده
يمنى : لا طبعاً شيماء كويسه و تستاهل , وبعدين أنا أدخل فى حياتهم لى ,دى حياتهم هم و طالما حسام وافق يبقا فين المشكله , مشكلتنا فى الجواز عموماً أننا بنشوفه سلعه مين دفع و مين هيدفع و مين مش قادر

 

يدفع و مين هيدفع أكتر ,الجواز حياه جديده لو مش مبنية على تفاهم وموده و حب يبقا مش جواز يبقا سجن ، و حسام و شيماء يعنى دماغهم قريبه من بعض بحكم إنى عارفهم من زمان
أيمن: حقيقي، طب أى إللى مزعلك ؟
يمنى انا بتوه فى الكلام علشان أقدر اسيطر على اعصابي : شيماء و حسام كويسين ربنا يتمم فرحتهم على خير
أيمن: يارب

 

يمنى : الحمد لله وصلنا
أيمن : أنتِ بتجري لى؟
يمنى : يارا كلمتني قالتلي سلمى وقعت على ايديها تقريباً

 

أيمن بسرعة كأن سبقني على جوا : سلمى سلمى
سلمى بتعيط
أيمن بدآ يمسك أيد سلمى : و قعتي من أين ؟

 

يمنى بسرعة: ممكن من على السلالم, أهم حاجه يلا نروح عند الدكتور
^^^^ بعد ما رجعنا
ليلى بحزن : حبيبتي هو أنتِ عملتيها جبس

 

يمنى : كويس إنها جات على قد كده ,مستحيل اخليكم مع بعض تانى فى نفس البيت
أيمن داخل من بره و بدون فهم : تخلى مين ؟
يمنى : …
يارا بعصبيه : عالفكرة بقا يا ماما لازم بابا يعرف , لان زين عايز يتربى بجد , زين هو إللى ضرب سلمى, و هو كمان إللى كسر تلفونك يا بابا لما صمم عليه و ماما قالتله مش هتاخده راح كسره , و ساعته ماما قالت أنه وقع

 

منها علشان خافت تضربه.
أيمن بصدمه و هو بيبص ب لوم ل يمنى: كله دا حصل ؟
يمنى : ما هو عيل يا أيمن و…

 

أيمن بعصبيه : أنتِ تسكتي خالص , طلع على فوق و بصوت عالى بينادى على زين , زين كأن عامل نفسه نائم, هو أنت فاكر إنى مش عارف إنك صاحي أقوم يالا , زين بدآ يقوم و جسم بيرتعش
يمنى :أيمن خلاص
أيمن بعصبيه: تعرفى تنزلي تحت ,ابنى و أنا هعرف أعلمه الأدب

 

يمنى كأن صعب عليا أنزل و اسيبه يضربها : …
أيمن بصوت عالى: قولى عملت كده لي؟
زين : …

 

أيمن: رد
زين : ..
أيمن: طالما مفيش أى سبب يبقا أنت هتفضل هنا لوحدك تاكل و تشرب لوحدك , و خرجات مفيش لما تتعلم الادب شويه , أنت داخل الاعداديه أنت خلاص راجل , لى ديما شايف نفسك صغير ،بدآ يوجه

 

الكلام ليا شوفى دلعك يا يمنى هانم وصل الاستاذ ل أى أنه يضرب أخته و مش ضرب عادى ،ونزلنا و خلينا زين فوق لمده اسبوع كان من أصعب الايام إللى عدت عليا قلبى بيتقطع عليه

^^^^ بعد اسبوع^^^^
يمنى : أيمن حاسه إنى تعبانه أوي مش عارفه لى أنا حتى مش قادره انزل الشغل .

 

أيمن بقلق : حبيبتي لى كده
يمنى : والله حاسه بصداع رهيب , أيمن العيال أمانه فى رقبتك , أيمن ليلى و سليم و مريم فعلاً شايفينك اب
أيمن: يمنى…

 

 

يتبع….

ليلى بتوتر : بتقولي أى التنسيق ظهر بجد ؟
يمنى : اه

 

أيمن بسرعة: رقم الجلوس أى ؟
ليلى : ٦٨٩٤٩٧
أيمن: اتاكدى من رقم جلوسك تانى

 

ليلى : معلش ٦٨٩٤٤٩٧
أيمن ب إبتسامة: كأن حلمك أى ؟

 

ليلى بسرعة: بالله عليكِ قلبى هيقف من الخوف هدخل أى ؟
أيمن بسعادة : حلمك اتحقق علاج طبيعي , قولى بسرعة رقم جلوس يارا , هى فين؟
ليلى: ٦٨٩٣٣٣

 

أيمن بسعادة: بجد أنا مش مصدق
يمنى : عملت أى طمني ؟
أيمن: حلمها اتحقق بحض و دموع ل يمني هتدخل طب يا يمنى.

 

ليلى بدموع الفرحة: بجد شكراً جدا ليكم تعبتوا أوى معانا , هطلع بسرعه أقول ل يارا.
أيمن: أنتوا إللى مجتهدين و شاطرين يا لولو.
ليلى : ربنا يخليك يا بابا , وطلعت على فوق أقول ل يارا.

 

يارا بعصبيه: الله يسامحك يا شيخه ديما عامله صداع ، عماله تنادى صحتيني من النوم.

ليلى بضحك : لا يا دكتوره متتعصبيش عليا , أنا عالفكرة دكتوره زيك.
يارا بتقوم بسرعه من على السرير : أى؟ مين دى إللى دكتوره؟

 

ليلى بحضن : أجمل دكتوره فى حياتى.
يارا بسرعة: بجد؟ المهم طمنيني عملتي آيه؟
ليلى ب إبتسامة: كليه علاج طبيعي.

 

يارا : أوعى تزعلى أنا عارفه إنها فرقت معاكِ أكيد على درجه , بس علاج طبيعي جميله.
ليلى بسعادة: بالعكس أنا كأن نفسي ف علاج طبيعي و الحمد لله إنها جتلي.
أيمن بسعادة: أى مكان عايزين تروحوا فيه تحت أمركم، ليكم اسبوع كامل فى المكان إللى تختاروا.

 

يارا بحضن ل يمنى و أيمن : مش عارفه من غيركم كنت هدخل طب إزاى.
أيمن: أعيش و أتعب علشانكم هو أنا عندى أغلي منكم.
زين : محمد ماله ؟

 

يمنى : محمد أخوك؟ ( إبني من أيمن)
زين : قاعد تحت حاسه زعلان
يمنى : ممكن علشان طلعنا هنا و هو تحت لوحده , زين تنسيق أخواتك يارا طب و يمنى علاج طبيعي.

 

زين بسعادة: بجد الف مبرووووووك,تستاهلوا كل خير, بضحك هنخرج أمتي علشان ابدأ احضر شنطتي.
ليلى بضحك: يااابي منك.
زين : سنه كامله مش عارف أخرج براحتي بسببكم.

 

 

أيمن بسعادة: المكان إللى ليلى و يارا يقولوا عليه هنروح نقعد فيه اسبوع.
ليلى : أنا لازم أروح دلوقتى ل تيته أقولها إنى دخلت كليه علاج طبيعي و هكون دكتوره.
يمنى بسعادة: وأنا جايه معاكِ

 

-يارا دخلت كليه الطب , ليلى دخلت كليه العلاج الطبيعي, و بدأت المسؤوليات تزيد الاولاد بيكبروا قدام عيني كل يوم و الرعايه بتزيد أكتر
^^بعد فتره طويله جداااا^^
زين بصوت عالى ل مريم : بت أنتِ تعالى هنا.

 

مريم بعصبيه : أنت إزاى بتكلمني كده ؟
زين بيلعب ف شعره و كأنه بيفكر:بدون لف و دوران تعرفى باسم من أين؟
مريم بدون فهم : باسم مين ؟

 

زين بعصبيه : شوفى ..

يتبع….

يمنى : أيمن حاسه إنى تعبانه أوي

 

أيمن بقلق و خوف : لى مالك ؟
يمنى بتعب :مش عارفه أنا حتى مش قادره أنزل الشغل.
أيمن بقلق : حاسه ب أى؟

 

يمنى : والله حاسه بتعب رهيب حاسه إنى هموت, بدموع أيمن العيال أمانه فى رقبتك ليلى و سليم و مريم فعلاً شايفينك اب.
أيمن بفزع: يمنى إياك ِ تقولى كده إحنا هنفضل مع بعض مش هسيبك تروحي منى زى عبير بتوتر بدأ يكلم الدكتور علشان ييجي .

 

ليلى : ماما أنتِ كويسه؟ إحنا معاكِ.
يارا بدأت تدمع : إحنا مش هنقدر نكمل من غيرك.
زين جاى يجري بسرعة و هو بيعيط وحضني : ماما أنا بحبك.

 

سلمى : الدكتور جه يا بابا.
الدكتور بعد الكشف بدأت تظهر عليه إبتسامة
أيمن: طمني يا دكتور

 

الدكتور : أنتِ أول مره تكشفى من ٣ شهور صح؟
يمنى بدون فهم : اه
الدكتور : مبروك ..المدام حامل

 

أيمن بفرحه : بجد و لسه هيقرب منها يحضنها
يمنى بكسوف و ضحك: العيال موجودين
أيمن طلع مع الدكتور

 

زين : ماما أنا آسف بجد أنا مش متخيل حياتى من غيرك.
يمنى : أنا والله بحبكم كلكم و بخاف عليكم من أى حاجه و أى حد.
سلمى : إحنا كده كام بقا استنى أعد, بدأت تعد ليلى و يارا و سليم و مريم و زين و ياسين و أنا كده ٧ و بابا و ماما كده ٩ و نونو يبقا كده ١٠

 

يمنى بضحك : قولى ربنا يزيد و يبارك فيكم.
سلمى : يارب
أيمن: من النهارده بقا عايزين راحه , يعنى مفيش شغل لحد ما ربنا يقومك بالسلامه

 

يمنى : لا أنا مش عايزه الدلع ده , أنا هنزل الشغل بكره .
أيمن: للأسف يا يمنى مش بمزاجك.
يمنى بزعل: يعنى أى هتتحكم فيا ؟

 

أيمن: يا ولاد ممكن تشوفوا مصلحتكم.
-طلعوا

 

يمنى : عايزه أعرف أى مش بمزاجي دى؟
أيمن: بعيد عن إنى جوزك و عادى اتحكم فيكِ و كلمتي إللى تمشي الا إنى قلقان عليكِ مش أكتر , الدكتور قال إنك لازم ترتاحي , أنا حتى كلمت ست شغاله تيجي تساعدك لحد ما الفترة دى تعدي.

 

يمنى بدأت اهدى و أنا مش عارفه أرد مكسوفه جدا إنى رديت كده و هو عامل عليا : تعرف أنا ملقتش حد أحن منك, ربنا يبارك فيك.
أيمن بضحك : تعرفى أنا ملقتش حد عصبي زيك.

 

يمنى بضحك: ماشي يا عم شكراّ على المعلومة.
^^^بعد فتره كبيره^^^
زين : ماما هنخرج النهارده؟

 

يمنى :يا حبيبى مش هينفع نخرج الفتره دى
زين بتكشره : دا لى بقا ؟
يمنى : مش هينفع لان امتحانات ليلى و يارا قربت و يا حبيبي دول ٣ ثانوي.

 

زين بتكشيره : أنا هخرج مع أصحابي.
يمنى : كلم بابا قوله لو وافق أخرج .
زين : أنا عارف أنه مش هيوافق لأنى خرجت امبارح.

 

يمنى بهدوء: خلاص بتقولى أنا ليا؟
زين : يعنى كده.

 

يمنى : يا حبيبى ما انا قولتلك كلم بابا , هقوم أجهز آكل علشان أخواتك.
زين بزعل : تمام

 

يمنى : أى رأيك تروح عند تيته و خالوا حسام.
زين بصوت عالى : أنا عايز أخرج يا ماما , مش أروح عند تيته.

 

يمنى بعصبيه: تصدق أنا فعلاً غلطانه.
زين : ولا أقولك خلاص هروح أنا و سليم عند تيته , هقول ل خالوا حسام يخرجنا.

 

يمنى بضحك: زين أمشي من هنا.
زين : أروح يعنى؟
يمنى : بالسلامة أخيرا هرتاح شوية.

 

^^^ يوم نتيجة تنسيق ٣ ث^^^
يمنى جايه من الشغل بخوف و بتنادي : ليلى , يارا
أيمن: فى أى جايه خائفه كده لى ؟

 

يمنى : نتيجة التنسيق ظهرت
أيمن: بجد ؟

 

ليلى بتوتر : بتقولي أى بجد ؟ عملنا أى ؟

يتبع….

زين بعصبيه : بت أنتِ قوليلى الحقيقه الا وربنا هفضحك و أقول ل ماما.

 

مريم بخضه : أى ؟ هتفضحني فى أى و على أى, كلامك مش واضح.

زين : ماشي أعملي عبيطة لحد ما تعرفى دلوقتى طالما الاحترام مش جايب معاكِ, و داخل على جوا.

 

مريم بعصبيه : زين خلى خلافاتنا على جنب , أنا وأنت مش بنطيق بعض و مفيش توافق بينا و بلاش كلامك الغير مفهوم ده لحسن حد يصدق و تحصل مشاكل.
زين : طب قوليلي إللى فى الصوره ده مين ؟

 

مريم بخضه و دون فهم: صوره أى ؟!
زين : أتفضلي شوفى.
مريم بصوت عالى: دا زميل فى الجامعه و اقسم بالله مش عارفه , و كان طلب منى اشرحله حاجه و قولتله أنا مش دكتوره ولا معيده علشان اشرحلك و زعقت فيه جامد و مشيت, و أنا ماشية أكتشفت إنى نسيت

 

الكرنيه بتاعي فى المدرج دخلت لاقيته على الارض و لسه بجيبه لاقيت باسم فوق مني و وقتها فضلت اعيط و طلعت بسرعه من الكلية و قولت ل يارا كل حاجه محدش يعرف غير يارا حتى ليلى متعرفش خوفت حد يقول ل ماما , و عندك يارا أهى روح اسألها , مين إللى لاقت الصوره دى ؟كانت مقصوده ؟
زين بهدوء: أنا واثق فيكِ و ده إللى مخليني مستغرب أنا بجد هتجنن مش عارف مين إللى صور الصوره الزبالة دى, إزاى حد يحاول يضرك و الصوره توصل لحد باب البيت , الصوره كانت تحت باب البيت و الحمد لله إنها

 

جات فى إيدي أنا.
مريم بدموع : أختك محترمة و أسأل عنها فى الجامعه كله.

 

 

زين : أنا معاكِ فى نفس الجامعه و عارف مش محتاج أسأل حد.
مريم : أنا إللى نفسى أعرف أى العلاقه بينك وبين ريم , الجامعه كلها بتتكلم عنكم .

 

زين ببرود : يااها للدرجه دى ملكيش دعوه ؟؟
مريم بعصبيه : ممكن ترد عليا , ريم مش شبهك يا زين , ريم عارفه نص شباب الدفعه .

 

زين : بس ريم بتحبني
مريم بضحك فيه سخريه : بتعمل أى بتحبك.

 

يمنى بعصبيه : واقفين أنتوا الاتنين بتعملوا أى؟! مش إحنا فصلنا بينكم علشان الخناقات و الصداع البنات فى الدور التانى و الشباب تحت.
زين : لا دا إحنا اتقبلنا صدفه.
يمنى : يلا علشان الآكل جاهز هناكل كلنا مع بعض.

 

زين : معلش أنا خارج , أصحابي عزميني على الغذاء.
يمنى بزعل : كل يوم هتاكل من بره ؟ ركز إنك بقيت بتخرج كتير اليومين دول, و هقول ل بابا عالفكرة.
زين ب جراءه : أنا مش صغير عالفكرة و عارف اوى أمتى أخرج و أمتى أقعد , دى عيشه بقت زهق .

 

 

يمنى بعصبيه : لا دا أنت بقت قليل الذوق خالص , زين أنت مكنتش كده , فى أى ؟
زين ب إبتسامة و استفزاز: سلام
يمنى : يلا يا مريم علشان ناكل

 

مريم : ..
يمنى : سرحانة فى أى؟
مريم بخض لحسن ماما تحس : هاااا , لا مش سرحانة .

 

يمنى : أنتِ كويسه؟
مريم : اه , يارا جات ؟

 

يمنى : فوق نائمه, يلا علشان نأكل إحنا .
مريم : هناكل أنا و هى شويه كده.
يمنى: لى؟ أخواتك كلهم هنا.

 

مريم : مش قادره دلوقتى يا ماما.
يمنى: ماشي يا حبيبتي براحتك.
^^

 

مريم بغضب : يارا شوفتي إللى حصلي.
يارا بدون فهم : أى إللى حصل ؟
مريم : باسم

 

يارا بخوف : أوعى يكون جه جنبك, والله مش هيكفيني فيه موته.
مريم بدموع : مش عارفه أذا كأن هو ولا غيره, بس أنا عايزه أعرف مين إللى يعمل كده و يعمل كده لى؟
يارا : عمل أى

 

مريم : خدى شوفى , الصوره دى كانت مع زين .
يارا بصدمة: صوره أى, زين ؟ مين إللى بعت الصوره دى؟
مريم بدموع : ده السؤال إللى محيرني ؟ لى حد يعمل كده
يارا: زين قالك أى .

 

مريم بعصبيه : زين صدق إللى فى الصوره .
يارا بخوف لحسن يكون قال ل ماما : قال ل ماما
مريم : ربنا ستر الحمد لله و قولتله إللى حصل.

 

يارا : الحمد لله إنك كنتِ معرفني إللى حصل, عموماً اطمني أنا هكلم زين أول ما ييجى و أعرفه.
مريم : أنا مش خائفه من زين, أنا خائفه من إللى أخد الصوره إللى عمل كده سهل يعمل أى حاجه، الغريب ان مفيش حد بيكرهني كلهم بيحبوني دا أنا أكتر واحده بتساعد الكل إزاى ممكن حد ياذيني و هو مشفش منى غير كل خير, محدش فى الدفعة بيطلب حاجه الا لما اعمله .

 

 

يارا بهدوء: للأسف ان الناس بقت غريبه و صعبه جدا , ف عادى جدا تكونى بتقدمي كل خير مقابل إنك تتاذي، أفتكري ديما إنك بتعملي الخير علشان ربنا مش علشان حد
مريم : فعلاً بعمل الخير علشان ربنا.
^^بعد أربع ساعات^^

 

أيمن بدموع و خوف : يمنى الحقى زين.
يمنى بدهشة : زين , كأن هنا معايا من شويه , فى أى؟
أيمن: زين ..

 

 

يتبع….

أيمن بدموع : يمنى زين هيضيع منى .

 

يمنى بدهشة: زين ! ماله ؟ كأن هنا من شويه .
أيمن بدموع: يمنى بسرعه
دوري العربيه و على المستشفى

 

يمنى : مستشفى لى ؟ و مستشفى أى؟
أيمن بعصبيه : مفيش وقت , زين عمل حادثه.
يمنى بخوف و قلق : يالهوي حبيبي , ليلى جايه من بره , ليلى تعالى معانا أنا معنديش أعصاب اسوق العربية.

 

ليلى : فى أى؟
أيمن بقلق : ليلى يلا مفيش وقت.
ليلى : طب هو عامل أى؟

 

أيمن , يمنى : .. ( مش قادرين نتكلم مفيش كلام أصلا, كل إللى ظاهر دموع )
^^فى المستشفى^^
أيمن ب استفهام ل الدكتور: زين فين ؟

 

الدكتور : إللى عملوا حادثه من ربع ساعه ؟
يمنى بدموع: اه
الدكتور بحزن : هم اتنين فيه واحد ربنا يرحمه , والتانى فى العمليات

 

يمنى بصوت عالى و صدمة: واحد مات؟؟و واحد فى العمليات يعنى أى الحاله خطر ؟

أيمن بدموع: زين هو إللى عايش ان شاء الله, إللى كلمنى فى التلفون قالي أنه عايش , الدكتور كذاب.

 

ليلى بدموع : أكيد عايش يااارب يكون عايش , طلعت بسرعة غرفه العمليات, رافضوا أدخل أتأكد أذا كأن هو ولا لا .
يارا بدهشة : ليلى !!؟
ليلى بتسمع صوت يارا وهى بتنادي عليها : أنتِ إزاى هنا ؟

 

يارا : أنا جايه نبطشيه يوم فى المستشفى لان المستشفى فيها عجز و الحالات كتير.
ليلى بتترمى فى حضنها و بدموع : زين
يارا بدهشة: عمل مشكله مع مين تانى ؟

 

ليلى بدموع : شوفى زين إللى جوا ولا لا طمنيني ؟
يارا بدون فهم: زين جوا لى!!!!
ليلى بدموع: زين عمل حادثه

 

يارا بخضه وصدمة: ياربي حبيبي يا أخويا و دخلت بسرعه غرفه العمليات
يارا بعد ما خرجت من العمليات بدموع: لازم يعمل عملية فى رجله , بس الحمد لله بسيطة, بس للأسف فيه كدمات كتير فى وشه , بس مع العلاج هتخف ان شاء الله
ليلى بسرعة كنت نزلت تحت أطمن ماما و بابا

 

يارا : ليلى رايحه فين طيب؟
ليلى : اطمنوا زين كويس.

 

أيمن: عايش ؟
يمنى بلهفة: هو فين ؟

 

ليلى بهدوء: اطمنوا معه دكتوره شاطره و هتخاف عليه زينا بالظبط
يمنى : هو فوق يعنى ؟

 

ليلى : اه تعالوا ارتاحوا هنا
يمنى بعصبيه: نرتاح أى أنا مش هرتاح غير لما آشوف أخوكي , و دكتوره مين إللى هتخاف عليه زينا؟

 

ريم جاى بسرعة: فين زين ؟
يمنى بدهشة: مين ؟

 

ريم : بسأل على زين أيمن عمل حادثه
يمنى بتبص ل ليلى ب استغراب : تعرفى زين من أين؟
ريم بعصبيه : زميلي فى الجامعه, وكأن هييجي يطلب ايدى الاسبوع الجاي

 

يمنى بعصبيه: شيلوا البت دى من هنا أنا معنديش طاقه
ريم :…

يتبع….

 

 

ريم بعصبيه وصوت عالى: هو أنتِ إزاى بتكلميني كده ؟
يمنى بهدوء: يا بنتي يا حبيبتي أنا مش عايزه مشاكل , أنتِ شايفه ان ده وقت كلام فى خطوبه و زين تعبان , دا أنا هموت من الخوف عليه.
ليلى أخدت ريم على كرسي بعيد : ممكن تقعدى هنا لحد زين ما يكون كويس وأنا هاجى اخدك تطمنى عليه.

 

 

ريم برفع حاجب: لا أنا مش هستنى هنا , أنا مش طفله أنا هعرف اطلعله.
^^^

 

أيمن جاى من فوق :أنا اطمنت على زين هو لسه فى العمليات , أحسن مما كنا متوقعين الحمد لله.
يمنى بهدوء: الحمد لله.
ريم نازله من فوق وراء أيمن : عمو هو زين فين؟ هى فين غرفه العمليات ؟أنا طلعت دورت عليه بس مش عارفه أشوفه.

 

أيمن: أنتِ مين؟
ليلى بدهشة : مريم و سليم و سلمي جايين .
مريم بقلق: زين فين؟ عامل أيه؟

 

ريم : خائفه عليه؟
مريم بتكشيره و غضب : مين إللى جاب البت دى هنا؟
أيمن ب استفهام: هى مين؟

 

مريم : زميله زين فى الكلية.
أيمن: اه.
ريم : عن اذنكم هطلع أطمن على زين فوق لأنى بدأت اقلق عليه أوى.

 

 

مريم مشيت بسرعه وراها : ريم مين السبب ان زين يعمل الحادثة ؟
ريم : بتساليني أنا لى ؟
مريم : رامي مات فى الحادثة يا ريم , عرفتي؟

 

ريم : يا حرام , ربنا يرحمه
مريم : مين السبب ان رامي و زين يركبوا مع بعض عربيه رامي؟ , و الغريب إللى كلنا عارفينه ان زين و رامى حصل بينهم خلاف و بسببك.
ريم بصوت عالى : بت أنتِ اقسم بالله ما تحاولى تدخليني فى مشاكل ل اخليكِ تقعدى جنب أمك.

 

 

يمنى بعصبيه بتمد أيديها على ريم : أمشي اطلعي من هنا , أنتِ معندكيش ذوق .
ريم : هو أنتوا فاكرين نفسكم مين , والله ل اعلمكم الآداب.

 

يمنى : فى داهيه.
مريم: ماما أنتِ إزاى عرفتي أننا شدينا مع بعض ؟
يمنى : كنت جايه أخد منك رقم الباص إللى بيوصل محمد و سمعت كل حاجه لان صوتها عالى.
مريم: ..

 

يارا : مين فيكم فصيله الدم بتاعته O.
يمنى : تقريباً مفيش غير سلمى هي إللى O.
مريم : وأنا فاصيله دم O.

 

يارا : كده كده الدم إللى هناخده مش هنحتاجه غير بعد ١٢ ساعه لان بنك الدم بعيد.
مريم : مفيش مشكله أنا هتبرع بيه او أروح مع بابا مستشفى تانى نجيب دم.

 

 

يارا : زين فاق بس لازم نعمله إشاعة على المخ و مش هينفع دلوقتى علشان البنج.
مريم : هو عامل أى ؟
يارا: هندخل عنده كلنا دلوقتى

 

يمنى : ياريت علشان أطمن لان قلبي وجعني عليه أوي .
^ بعد خروج زين من المستشفى^
يارا : مين ؟

 

ريم : أنا ريم
يارا : زين مش هيقدر يقابل حد دلوقتى, لانه لسه تعبان.
ريم : بس أنا كلمته فى الفون و قالى تعالى.

 

يارا : أنا الدكتوره و أنا إللى احدد أمتى حضرتك تيجي و أمتى لا.
ريم : أنتِ دكتوره اه بس على نفسك , أنا هدخل ل زين.
يمنى فى الصاله جوا بس حاسه ان فيه مشكلة: مين يا يارا ؟

 

يارا : دى..
ريم دخلت بالعافية: أنا يا طنط
يمنى : ازيك يا ريم عاملة أيه, إحنا لسه مش بندخل حد ل زين.

 

ريم بعصبيه : بس أنا مش حد .
يمنى بهدوء و إبتسامة: لما زين يقوم بالسلامة ممكن يقابلك بره , لكن عايزه الحقيقه أنا ميشرفنيش تيجى عندنا هنا حتى لو مره واحده .

 

ريم بغيظ : امم , ماشى والله لا أعلم حضرتك الأدب.
يمنى ب إبتسامة وضحك:لازمتها أى حضرتك مع الشتيمه وقله الذوق , للأسف إن فيه ناس كتير أوى اليومين دول محتاجين يتربوا من أول وجديد .

 

ريم : سلام.
سلمى : واقفين بره لى؟

 

يمنى : جايين أهو يا حبيبتي.
سلمى : زين عايزكم.
يمنى : عايز مين ؟

 

سلمى : قالى قولى ل ماما و يارا كلموا .
يارا : ماما براحه عليه.
يمنى بتنهيده : حاضر , يلا ندخله.

 

زين : لى عملتوا كده؟
يمنى : عملنا أى يا حبيبى

 

زين : مشيتوا ريم
يمنى بقوة : لانها مش زينا و أسلوبها مختلف كلياً عننا .

 

زين : بس أنا بحبها , و هتجوزها
يمنى :.

 

 

يتبع….

زين : بس أنا بحبها , و هتجوزها.

 

يمنى بعصبيه : مينفعش تتجوزها.
زين بعصبيه: هو أنا مش باخد رأيك, أنا إللى هتجوز , بلاش بقا جوا إنك خائفه عليا و الكلام ده.

 

يمنى بزعل : جوا إنى خائفه عليكم !؟ أنا فعلاً بخاف عليكم.
زين :…

 

يمنى : مستحيل تكون أنت زين إللى ربيته , علشان بقولك لا على جواز من واحده مش زيك , عارف السماء و الارض , أنت السماء و هى الارض , مش بقلل منها كلنا حلوين لان ربنا الخالق , بس يابنى الأنسان بيتعرف من اسلوبه , من أول كلمة , أول نظره الناس بتعرف أذا كأن الشخص ده محترم ولا لا و على أساسه بتلاقى التقدير و الاحترام او لا, ريم شخصيته مش زيك , أنا معرفش عنها أى معلومات و مش عارفه هى بنت مين بس

 

طريقه كلامها بتدل إنها مش شبهنا .
زين : لو قولتلك إنها بنت رائد أعمال كبير و..

 

يمنى بهدوء: مش مهم فى الجواز هى بنت غنى ولا فقير المهم أهلها عرفوا يربوا ولا لا ؟ محترمين و عندهم أصل و لا مع أول مشكله هنكون عند القاضي بيحكم الطلاق هيكون فين؟
زين بعصبيه : ينفع تخليكِ فى حالك , أنا مش عايز رأيي حد.

 

 

 

يمنى بصدمة: رأى حد؟! أنت فعلاً تبقا مجنون لو اتجوزتها.
زين : أنا محتاج أكون لوحدى ممكن تتفضلي
_يمنى خرجت و الدموع فى قلبى قبل عين إزاى ده زين إبني إللى ربيته , إزاى يكلمنى كده.

 

يارا بعصبيه : عالفكرة أنت قليل الذوق , إزاى تكلم ماما بالطريقة دى , عالفكرة أنت دخلت الجامعه دى بفضل ماما و بابا إياك أشوفك بتتكلم بالأسلوب ده مع ماما.
زين ببرود : ملكيش دعوه.

 

يارا برفع حاجب: أقسم بالله يا زين لو أتكلمت كده تانى ل أقول ل بابا , مش معنى إنك تعبان تتعامل بالطريقة دى مع أكتر ناس بتحبك.
مريم بتخبطت على الباب : ممكن أدخل.

 

يارا: تعالى.
مريم بقلق : زين أنت كويس ؟

 

زين : فى أى ؟
مريم : قلقت لما شوفت ماما بتعيط أوى بره.

 

يارا بتبص ل زين بغيظ : ل البيه كويس , هنزل آشوف ماما.
زين : هى زعلت ؟

 

يارا بعصبيه : يا راجل تفتكر ؟ أصل الكلام ميزعلش خالص.
مريم بدون فهم: أنا مش فاهمه فى أى ؟

 

 

يارا: معلش يا مريم دى حاجه بين زين و ماما.
مريم : معلش أنا اسفه افتكرت حاجه ممكن أساعد فيها , أنا طالعه.

 

يارا : وأنا رايحه ل ماما
^^^
يارا : ماما خلاص حقك عليا , زين تعبان و لسه مفعول البنج وكده.

 

يمنى بصوت فيه حزن : أنا مش زعلانه من زين, تعرفى محدش بيزعل من عياله بنزعل عليهم إنهم يروحوا ل طريق غلط مش طريقهم ,بنزعل لما يقربوا من ناس هتضرهم أكتر ما تنفعهم لكن ديما عيالنا جزء مننا مينفعش نزعل منهم ابداً, بدموع أنتوا اه مش عيالى بس أنا ربيتكم و كانكم عيالي . التربيه أصعب بكتير من الحمل و الولاده , التربيه هى الخوف على كل واحد فيكم لما يتعب , التربيه هى القلق على كل واحد أتأخر عن معاده , التربيه هى فرحتنا بيكم يوم نجاحكم , التربيه هى الحزن إللى بنحسه لما نشوفكم زعلانين ، عرفتي لى أنا زعلانة علشان مش دا جزاءي يا يارا.

 

زين بدموع : أنا آسف والله مكنتش أقصد.
يمنى بخضه : أنت إزاى اتحركت من على السرير , الدكتور قال لسه أسبوع كمان و تبدأ تتحرك.
زين : مقدرتش أحس إنك زعلانه منى.

 

ليلى جايه من بره : زين أنت إزاى اتحركت.
زين : غصب عنى يا دكتوره.
ليلى : يارا أنتِ إزاى شوفتيه بيتحرك من مكانه و سكتي.

 

يارا : ملحقتش أنا اتفاجات والله.
ليلى : لازم تروح ل الدكتور دلوقتى
يارا: الدكتور إللى هييجي ,مش عايزينه يتحرك.

 

ليلى :تمام كلمى الدكتور عقبال ما أغير البس و أنزل.
^^
أيمن: طمنى يا دكتور

 

الدكتور بهدوء: حضرتك قلقان كده لى , الحمد لله زين كويس ، بس لازم يبدأ العلاج طبيعي من الاسبوع الجاي.
ليلى : أنا موجودة, لو على الاجهزة ممكن يروح مركز دكتور طارق.
الدكتور : لا هو محتاج راحه مش عايزين حركه اوى.

 

ليلى : أنا معه أهو و هبدا معه ربنا يقومك بالسلامة يا بطل .
زين : ربنا يخليكم ليا , شكراً جداً يا دكتوره.
ليلى : على أى إحنا أخوات يا عبيط أهم حاجه تقوم بالسلامة.

 

سلمى: ماما أنا نجحت و طلعت الأولى على جامعه.
يمنى بسعادة: يا روحي الف مبروك , ياسين عمل أى؟
سلمى : ربنا يخليكِ يا ماما , نتيجة ياسين لسه يا ماما.

 

يمنى ب إبتسامة: ماشى يا متر.
سلمى : يارب أكون معيدة .
يمنى : أشطر دكتوره فى حقوق يا عيون ماما .

 

أيمن , ليلى , زين فى صوت وأحد: ألف مبرووووووك
سلمى : الله يبارك فيكم

 

^^ بعد فتره ^^
يارا : فيه راجل بيسأل عليكِ بره يا ليلى
ليلى : مين ؟

 

يارا:…

يتبع….

 

 

 

ليلى بتفتح الباب : مين ؟ أتفضل , و بتصدم لما تشوف إن إللى قدامها حد مفتقدها جدا بس هو بعد من زمان .
فارس : أزيك يا لولو.

 

ليلى بصدمة: أنا كويسه.
فارس : مالك ؟
ليلى بصدمة : مش مستوعبه بس ان حضرتك هنا .

 

فارس : أنتوا ديما فى بالى و بحبكم.
ليلى ب إبتسامة مكسورة: بالك , مينفعش تبعد سنين و شهور و نكون فى بالك, إللى بيحب مش بيبعد مش بيعرف طريق البعد , بابا أنت بعدت أوى.

 

فارس : مين قال إنى بعدت ؟
ليلى : مش شرط حد يقول , المشاعر مش بتتقال بتتحس و أنا محستش إنك موجود معانا .
فارس : أنتوا كنتوا بعيد عن العين بس ديما فى قلبى و بالى .

 

 

ليلى : مينفعش حد يكون فى قلبك و مش قدام عينك , لما بنحب حد بنشوف صورته قدام عنينا كل ثانيه فى كل وقت , بنحس بيه و هو زعلان و فرحان حتى لو بينا الف بلاد ,بس مشاعرنا ديما موجودة و حاسين ببعض فى الحزن قبل الفرح، للأسف أنت مكنتش موجود فى أى وقت يا بابا لا حزن ولا فرح.
فارس : بالعكس ديما كنت معاكم.

 

ليلى ب إبتسامة مكسورة: لا يا بابا مكنتش معانا, كنت مع مراتك و عيالك إللى هناك.
فارس : طمنيني عليكم عاملين أيه؟
ليلى : إحنا الحمد لله كويسين

 

ليلى بتتجه عند السلم وبتنادي : يارا قولى ل مريم متنزلش دلوقتى.
فارس : لى يا ليلى ؟
ليلى : هتنزل بس كانت بتخلص حاجه مهم و هقولها بعدها تنزل.

 

فارس : أنتِ بعيده لى؟
ليلى ب إبتسامة فيه آسف و حزن: أنا هقرب ، بابا أنا واثقة إنك مش هتضرني لان لو العالم ده كله حب ياذيني أنت الوحيد إللى مش هتعمل كده، بس خائفه من كلام مراتك علينا لأنها ممكن تكون سبب إنك تاذيني.
فارس بحضن ل ليلى : صدقينى غصب عنى.

 

ليلى : محدش بيبعد عن عياله غصب عنه , ليه رافضت تيجي تشوف ماما و هى مريضه رغم إنى كلمتك بعد ما عرفت سبب انفصالكم , وقولتلك أننا محتاجين ليك.
فارس : مامتك رافضت.

 

ليلى بدهشة : رافضت ؟
يمنى جايه من جوا : اه رافضت , لان مكنش ينفع أكمل بعد ما حسيت معاك إنى مريضه و مش هخف, وصلتني ل إحساس مكنتش أتمني احسه منك أنت بالذات أنت الوحيد إللى كنت واثقه إنك هتكون معايا فى

 

الوقت ده أنت الوحيد إللى جيت قولته إنى تعبانة وأنا مش خائفه تصدق إنك أول واحد قولتله إنى مريضه عارف أنت عملت أى فى قلبى كسرته , لو كل حاجه كان ينفع ترجع وقتها قلبي إللى اتكسر مكنش هيطمن يعيش ثانيه واحده معاك , عارف القلب لما بيتخذل من ناس بيحبهم مش بيقدر يلوم غير نفسه إللى حبت ناس متستهلش الحب ده.

 

أيمن جاى من بره : ..
يمنى بسرعة بتمسح دموعها و بتتخض :دا فارس,جاى يطمن على سليم شكله عرف أنه كان عنده دور برد شديد.
أيمن بفزع : و خلاص أطمن على سليم ؟

 

يمنى : لا لسه.
أيمن: أتفضلي جوا و أنا هدخله عند سليم , لما حضرتك تحتاج تشوف سليم أبقا كلمني على الأقل أكون موجود فى البيت او أخليك تشوفه فى أى مكان بره .

 

فارس بغيظ : دا إبني أشوفه فى أى وقت أنا عايز.
أيمن بغيظ بس ساكت علشان ليلى واقفه : تمام , سليم معه حد؟

 

يمنى : لا لوحده.
فارس : أنا جاي اخدهم يعيشوا معايا عالطول.

 

ليلى : هنعيش مع مرات حضرتك ؟
فارس : زى ما أنتوا عايشين مع جوز أ..

 

ليلى بعصبيه وبسرعه: دا بابا , لأنه تعب أوي لحد ما وصلنا ل إللى إحنا فيه ده , أحسن تعليم و اتجوزت أحسن جوازه و حضرتك شوفت جمال الفرح بنفسك إللى جيت حضرته زي الغريب مشيت حتى قبل الفرح ما يخلص.
فارس : أنا مش بتكلم عليكِ أنت ِ يا ليلى لأنك خلاص فى بيت جوزك, أنا بتكلم على سليم و مريم.

 

 

ليلى بضحك : عندك أسالهم لو وافقوا؟ أنا هنادى لمريم ولا أقولك استنى أكلمها فون لحسن تقول إنى قولتلها حاجه.
مريم نزلت : أزيك يا بابا .
فارس : الله يسلمك يا مريومه , أى رأيك تيجي تعيشي معايا.

 

مريم بتتخض من السؤال : معاك؟ لا طبعاً.
فارس : أى؟
مريم : أنا مكاني هنا , و دول أهلي أتعلمت كل حاجه منهم ,مش هينفع , وأنت اه بابا و بحبك بس مش هينفع و مش هقدر أبعد عن هنا .

 

فارس ب استسلام: فاضل سليم.
أيمن: أتفضل سليم جوا, قهوتك أى؟
فارس : شكراً

 

^^
أيمن: أتفضل أنا عملت لحضرتك القهوّة

 

فارس بغضب: أشربها أنت
أيمن بغيظ مكتوم : أى؟! ولا أقولك فعلاً أنا غلطان إنى عملت لحضرتك قهوّة , طلعت بره فى الصالة و قولت ل يمنى و ليلى و مريم يطلعوا فوق وأنا هفضل فى الصاله لحد ما يخرج.
يمنى : إياك يأخد سليم

 

أيمن: لو سليم وافق دا أبوه,بس متقلقيش سليم مستحيل يوافق .
يمنى :ربنا يستر
^

 

أيمن: ما حضرتك قاعد.
فارس بقله ذوق : تعرف تسكت , كلهم رافضين ييجوا معايا , عملت فيهم أى

 

أيمن ببرود :عندك وقت أقولك ؟
فارس:..
أيمن: عرفت نوعا ما أكون اب , عيالنا وهم صغيرين مش بيكونوا محتاجين حاجه غير إنهم يحسوا أننا معاهم و بنحبهم و أننا سند ليهم , علشان لما يكبروا نقدر نكون مسنودين عليهم , إياك تدور على السند فى عيالك

 

وأنت كبير و مكنتش أنت السند لما كانواْ صغيرين.
فارس بدون كلمه بس الغضب ظاهر عليه خبطت الباب بقوه و مشي
^^

 

أيمن بصوت عالى : يمنى
يمنى بخضه : إيوه يا أيمن
أيمن: إياك تكلمي الراجل ده , لو حب ييجي فى أى وقت يشوف عياله معنديش مشكله بشرط أكون موجود , لكن بصراحة اتفاجات أنه هنا.

 

يمنى: صدقنى أنا اتفاجات لما جه , والله مكنتش أعرف.
أيمن: والله مصدقك , أنا خائف عليك .
يمنى ب إبتسامة: بس الغيره طلعت حلوه .

 

أيمن ب إبتسامة: بصراحة اه اضيقت لما جيت لاقيتك معه.
يمنى : خلاص بقا أنا آسفه.
أيمن ب إبتسامة: ماشى يا ستى حصل خير .

 

مريم نازله بسرعة: ماما ماما
يمنى بدهشة:..

 

 

مريم نازله بسرعة: ماما ماما
يمنى بدهشة: فى أى ؟ أنتوا كويسين؟
مريم بتنهيده : اه كويسين , كنت بسأل يارا أتاخرت كده لى؟
يمنى بخوف : مريم فى أى ؟

 

مريم بهدوء: صدقينى مفيش حاجه, أنا بس كنت عايزه حاجات خاصه بالكلية و هى هتجيبها و هى جايه.
يمنى : الله يسامحك وقعتي قلبي , عندها نبطشيه النهارده.
مريم بتنهيده : خلاص تمام

 

^^^ تانى يوم^^^
أول ما يارا دخلت الاوضة
مريم: مش عارفه أنام غير لما أشوفك,بعصبيه منمتش من امبارح.
يارا بخمول : للدرجه دى , بصى هنام نص ساعه و أقوم نحكى.

 

مريم بعصبيه : بتهزري ؟ بقولك منمتش .
يارا ب إبتسامة: ولا هاكل ؟
مريم بعصبيه : يارا مش موضوع تافهه زى كل مره.

 

سلمى دخلت : يارا أنا حاسه بصداع , أخد أى؟
يارا بضحك: أنتوا ما صدقتوا جيت ولا أى ؟ دا أنا بيت جوزي أرحم بقا.
سلمى بزعل : بقا كده ماشى يا ستى مش عايزه حاجه.
يارا : أنتِ زعلتي والله بهزر معاكِ حقك عليا ، خدى البرشام ده كويس.

 

سلمى : ولا زعل ولا حاجه, و يلا علشان ناكل، و أنتِ يا مريم هانم هتفضلي كده كتير من غير آكل من امبارح وأنتِ مش قادره .
يارا بدأت أعرف ان أكيد كده فى حاجه كبيره طالما وصلت مع مريم إنها مش بتاكل : شويه كده و هننزل ناكل يا سلومه.
سلمى : تمام

 

يارا بدأت تقعد و تتكلم ب إنتبه ل مريم : فى أى ؟ أنتِ كويسه ؟ حقك عليا أفتكر بتهزري علشان أقعد ارغي معاكِ .
مريم بدموع مكتومه : شوفى الشات كده.
يارا : دا مين ؟
مريم : دا باسم.

 

يارا بدهشة : و دي ريم صحبه زين؟
مريم بدموع: باسم عايز يتجوزني و لما قولتله قولى الأول مين إللى صور الصوره دى قالى ريم.
يارا بصدمة: لى ريم تعمل كده؟
مريم : مش عارفه , قوليلى أرد إزاى على باسم؟

 

يارا : لازم أنزل معاكِ الجامعه بكره.
مريم بدموع : بالله عليكِ مش عايزه ماما تعرف.
يارا : أكيد مش هتعرف.
^^ تانى يوم^^

 

يارا بتروح ل باسم: أزيك يا باسم.
باسم : أنتِ مين؟
يارا : مش مهم أنا مين , المهم لو فكرت تيجي جنب مريم فارس والله يا باسم ل تشوف أيام فل وأنت عارف الفل فى السجن إزاى ؟
باسم : سجن ؟ بصراحة أنا مش بفكر أضر مريم لأنها كويسه جدا و محترمة و كل الكليه عارفه ده , بس قوليلها تخلى بالها من ريم .

 

يارا : باسم أفتكر إن عندك أخوات بنات.
باسم : مريم فعلاً أختي , و لو على موضوع الجواز بصراحة مريم تستاهل حد أحسن منى بكتير .
يارا : شكراً ل ذوقك .
^

ريم بدهشة: دكتوره يارا هنا ؟
يارا : لا وجايه مخصوص علشانك شوفتي .
ريم ب سعادة: ياها علشانى ؟
يارا : أى إللى بينك و بين مريم
ريم:…

يتبع….

 

 

يارا ب استفهام : ريم أى إللى بينك و بين مريم ؟
ريم بغباء : مريم مين ؟
يارا : أنتِ فعلاً عبيطة ف لازم أقولك مريم مين , مريم أختنا.
ريم ب استفزاز: مريم مش اختكم.

 

يارا بقوه: مش أنتِ إللى هتحددي أذا كانت أختنا ولا لا .. أنا بسألك دلوقتى سؤال ردي عليا أى إللى بينك و بين مريم.
ريم : ..
يارا بتهديد : اسمعي بقا , إياك أعرف إنك جيتي جنب مريم و الوقاحه إللى فيكِ دى خليها لنفسك بلاش النقص إللى عندك ده يطلع

 

على ناس محترمة لان الدنيا كله هتتقلب على دماغك ، و مهما هتحاولى تبعدى بين زين و مريم مش هتعرف لأننا فى بيت واحد, و مهما تحاولي تتجوزي زين مش هينفع لأنك مش زينا.
ريم بكيد : خطوبتي أنا و زين بعد شهر.
يارا بضحك و استفزاز: مبروك تصدقى اتفاجات , هتلبسى الدبلة لوحدك ؟ العريس لسه تعبان يا قمر .

 

ريم ببرود : الله يبارك فيكِ, عقبال ولادك.
يارا بضحك : أخواتي الأول طيب.
ريم : ..

 

يارا : سلام يا قمر , أفتكري كلامي كويس .
_ يارا مشت و مريم دخلت المحاضرات
ريم بعد المحاضرات: مريم بقولك بقا قولى ل طنط ملكيش دعوه بيا أنا و زين.
مريم بثقه و إبتسامة: لو عليكِ ف ماما ملهاش الشرف إنها تعرف واحده زيك , اما لو على زين ف هو إبنها و أعتقد إنك المفروض إللى

 

تخليكِ فى حالك ولا أى؟
ريم بعصبيه : أنتوا لى عايزين تنكدوا عليا..
مريم بدهشة: إحنا؟! للأسف يا ريم أنتِ إللى عايزه تعملى حرب.
ريم: لا يا مريم مش عايزه أعمل حرب , أنا حبيت زين و هو حبنى و عايزين نتجوز طنط مش موافقة.

 

مريم ب إبتسامة: للأسف أنتِ مش بتحبى زين و أنا متأكدة من ده , البنت لما بتحب بتحس إن إللى بتحبه كل حياتها بتشوف فيه الاب و الأخ و الصاحب مش بتعرف تكلم حد غيره بتخاف عليه و على أخواته بتشوف أهله هم أهلها,مش كل شويه مع واحد شكل, أنتِ حتى لو اتجوزتي زين مش هتكوني مرتاحة لان محدش فينا بيحبك ، مينفعش تتجوزي فى بيت مش شبهك و تقعدى مع ناس مش شبهك هتتعبى صدقينى أصله عمر هتعشيه مش مجرد يوم و هتمشي.

 

ريم مكنش فيه كلام ترد بيه : سلام يا مريم أنا ماشيه
^^^ فى البيت^^^
يارا بعصبيه : يا بنى أنت عبيط , بقولك هى السبب فى الصوره دى.
زين بسرعة: أنتِ كدابه.

 

يارا بقوه : مين يعرف عنوان مريم غيرها ؟ ثم إنك بتكدب أختك علشان دى؟
زين : آسف مش قصدى اكدبك بس….
يارا : ريم مش كويسه يا زين .
زين ب إبتسامة ساذجة : هتتغير بعد الجواز.

 

يارا بهدوء : يا حبيبى أيه إللى يخليك تتجوز واحد أنت عارف إنها مش زيك, للأسف مفيش حد بيتغير بعد الجواز محدش بيتغير علشان حد إللى متغيرش علشان نفسه يبقا خلاص مينفعش حد ييجى يعدل إللى معرفش هو يعدله، فاهمني.
زين بجدال : بس لما بنحب بنتغير ل الأحسن.
يارا: لما بنحب بنخاف على إللى بنحبهم و بنحافظ عليهم ممكن نتغير فى أننا نيجى على نفسنا علشان يكونوا مبسوطين,بس تفكيرنا

 

مش بيتغير , و ريم تفكيرها كلها غلطت.
زين : يومين هفكر و اقرار أذا كنت هتجوزها ولا لا.
يارا : تمام , بس أعرف إنك لو اتجوزت ريم هتفقد ناس كتير بتحبك .
زين:..
^^بعد اسبوع^^

 

زين : بابا عايز حضرتك فى موضوع.
أيمن: خير يا زين .
زين : أنا عايز ..
#صلوا على الحبيب ♥️

يتبع….

 

أيمن بدهشة: موضوع أى يا زين ؟
زين : هو أنا معجب ب بنت صحبتي فى الكلية و بفكر يعنى ..
أيمن بسرعة و سعادة: عايز تتجوزها؟
زين : بالظبط.

 

أيمن: أمتى هنروح نخطبها؟
يمنى جاى من جوا : مين العروسة طيب؟
أيمن: تصدق فعلاً نسيت أسألك, بس أكيد بنت محترمة ما إحنا إبننا محترم.
زين : العروسه ريم.

 

يمنى بعصبيه : أيمن إياك توافق .
أيمن: دى البنت بتاع المستشفى ؟
يمنى : اه, و يا أنا يا هى , لو هتتجوز البنت دى تبقا لا أنت إبني ولا أعرفك, أختار أى واحده غيرها والله أنا هروح معاك عالطول بشرط تكون محترمة.

 

مريم جاى من جوا : بابا البنت دى مش كويسه .
يمنى بعصبيه و بتزعق ل مريم : بت أنتِ ادخلى جوا ملكيش دعوه.
مريم بخوف : مش قصدى حاجه بس أنا..
يمنى : لما حد يطلب رأيك أبقا اتكلمي , الموضوع ده يخصنا إحنا وزين.

 

_مريم دخلت بس كان عندى كلام كتير عايزه أقول ل بابا عليه
أيمن: مش ممكن يا يمنى تكون ريم كويسه بس ساعت المستشفى كانت متوتره علشان تعب زين.
يمنى : و لما جات البيت كانت متوتره رد يا أستاذ زين .
أيمن: أى رأيك نروح نسأل عليه ؟

 

زين : من غير ما أسأل هتجوز ريم يعنى هتجوزها.
أيمن بعصبيه : دا أنت قرارات بقا؟
زين :مش بالظبط.
أيمن: مش هتتجوزها , أنا عامل مش فاهم بس يارا قالتلي كذا حاجه مش كويسه عن البنت دى , ف مش هتتجوزها.

 

زين : ماشي .
^^بعد فتره^^
يمنى بتوجه الكلام ل مريم : كنتِ بتكلمي مين من أصحابك و بتقوليلها بصراحة مش عايزه أدخل نفسى فى حوارات مع ريم وأكيد بابا هيعرف؟

 

مريم بخضة : سمعتى إزاى؟
يمنى : لو هى حاجه خصوصيه أوى كده بتتكلمي فى الصالة لى؟
مريم : مش قصدى إنها خصوصيه وأنتِ عارفه بس ملناش دعوه خلينا بعيد.
يارا جايه من بره: تخليكِ بعيد عن أى ؟عن أخوكي !!!!

 

مريم بخضه: يارا؟
يارا بعصبيه : أنا إللى جايه علشان أقول ل بابا.
يمنى : فى أى؟
يارا بعصبيه : بابا فين ؟

 

يمنى : جوا ؟ حاجه خاصه كده؟
زين نازل من فوق
يارا بغضب : أنت من النهارده مش أخويا ولا أعرفك و مفيش بينا أى حاجه ولا كلام.
يمنى بدون فهم : يا يارا الأمور مش بتتاخد كده , زين لسه طالع من فتره تعبان و..

 

يارا بعصبيه : طالع من فتره تعب ف رايح يخطب من غير ما حد مننا يعرف.
يمنى بصدمة: يخطب ؟!
يارا: البيه خطوبته بكره.
_يمنى مش عارفه أرد مش قادره مش ده زين إللى ربيته و مستحيل يكون هو

 

يارا : و مريم هانم عارفه من يومها و مش راضيه تقول .
_يمنى مش عارفه ألوم مريم على إنها مقلتش ولا ألوم زين إللى عمل حاجه زى كده من غير ما نعرف
أيمن جاى من جوا: صوتكم عالى لى؟
يارا بتدى ورقة ل أيمن: أتفضل دى دعوه خطوبه زين.

 

أيمن بضحك : هى الخطوبة بقا ليها دعوه , كنت أفتكر ده فى الأفراح بس.
يارا : عالفكرة بتكلم جد.
أيمن بتكشيرة بيمسك الدعوه و يكتشف ان الكلام حقيقى مش مجرد هزار

 

يمنى : لى يا زين ؟
أيمن: أنت مش إبني ومن النهارده ملكش مكان هنا.
يمنى : استنى يا أيمن.

 

أيمن ب آسف: يمنى أنتِ السبب، دلعك هو السبب.
يمنى بدموع: أنت صح, أنا غلطت من الأول, مكنش ينفع أكون قد المسؤوليه دى , مكنش ينفع أعيش دور الام ليهم , مكنش ينفع أكون أى حاجه أنا معرفتش أربيهم كأن نفسى حد منكم يحس بيا , الام هى أكتر حد بيحس بكل وأحد فيكم حتى لو تعبانه بتحاول تخفف

 

عنكم ,لو نفسها فى حاجه و حد منكم طلبها بدون تفكير بياخدها , بعصبيه أنا معملتش كله ده صح؟ الاجابة لا أنا أكتر واحده جات على نفسها علشانكم أنا مع كل واحد فيكم فى ثانوى باخد اجازه من الشغل علشان تذاكروا , مع كل تعب أفضل جنبكم على السرير ..
يارا بحضن: مين قال كده بالعكس والله ربنا يعلم إنك ام و بنحبك إزاى.
يمنى بهدوء: محتاجه المره دى أرجع نفسى و أشوف أذا كنت غلطت ولا لا ، أيمن أنا لازم أروح عند ماما يومين .

 

أيمن : أنا بجد آسف مكنش قصدى ازعلك حقك عليا.
يمنى بهدوء و دون زعل: صدقنى مش زعلانه.
أيمن: لا زعلانه

 

يمنى : والله مش زعلانه, عايزه أريح دماغي شويه و كل واحد فى البيت يشوف قراراته و يحدد الصح فيها ب إبتسامة ماشى يا زين.
أيمن: يومين طيب و روحى براحتك.
يمنى بتغمز ل أيمن و بصوت واطى : هقولك بعدين أنا مشيت لى.
أيمن: مش هينفع اخليكِ تروحي لوحدك، أنا جاى معاك.
يمنى : هتعبك.

 

أيمن: أنتِ طول عمرك تعبانة لينا
يمنى : يارا خلي بالك من سلمى و ياسين, ب إبتسامة و كمان زين.
يارا : و سليم و مريم.
يمنى : لازم ييجوا معايا , و كمان ليلى مش هينفع تيجى دلوقتى , بتوجه الكلام ل زين لان خلاص فيه حد قرار يهدأ البيت إللى كله حب

 

بسبب قرار واحد غلط , ما هو يا بنتى ممكن قرار واحد غلطت يهدأ عيله كامله
يارا بدموع: ماما أنا اه اتجوزت , بس بجد بحب هنا علشانك اوى , بلاش تمشى علشان خاطر سلمى و ياسين.
يمنى : لازم أمشي هرتاح أكتر صدقيني, يلا يا مريم جهزي شنطتك أنتِ و سليم.
مريم: حاضر يا ماما

 

_مشينا بس كنت خائفه على زين بس احياناً القرارات الصعبه هى إللى بتنقذ الموقف و ترجع كل حاجه ل أصلها
^^ فى طريقنا ل ماما^^
أيمن: مش ناويه تقوليلى مصممه تروحى عند مامتك لى ؟ و تسيبي البيت و هو نار كده ؟
يمنى :لان..

يتبع….

 

أيمن بعصبيه: مصممة تروحي عند مامتك لى ؟ أنتِ شايفه البيت عامل إزاى نار فعلاً.
يمنى بهدوء: علشان النار تهدئ كأن لازم أمشي.
أيمن بصوت عالى : مش عايز ألغاز, عايزه أعرف أى السبب إنك تمشي.

 

يمنى بهدوء : كويس ان سليم و مريم طلعوا عند ماما علشان أعرف أقولك بس اوعدني ان محدش يعرف.
أيمن بقلق : فى أي ؟
يمنى : زين مش بيحب ريم وده أنا متأكدة منه ، لان زين راجل و مش سهل واحده زي ريم توقعه بالطريقة دى و يحبها, فيه سبب تانى بس مش عارفين أى هو ممكن لما أمشي زين يقولي السبب، او حتى لو معرفتش السبب يحس أنه غلطان, بعصبيه نفسى بس يحس

 

أنه غلطان أول مره زين يصمم على حاجه كده.
أيمن بسرعة: بس هو ممكن فعلاً يكون حبها.
يمنى : لا , دا إبني وأنا عارفه دماغه , أفتكر ان زين كان عنده أهداف كتير أوى و أخر هدف كأن الجواز فاكر لما كنت تقعد تقوله عايزين

 

نجوزك يقولك شوية.
أيمن: الحب بيعمل أكتر من كده.
يمنى : دا الحب, بس ده مش حب ، لو زين سألك قوله ماما عايزه تتطلق.
أيمن بعصبيه : أنتِ عبيطة؟

 

يمنى : معلش أعمل كده بس.
أيمن: مش فاهم دماغك ، ولا دماغ إبنك بس ربنا يستر فى إللى جاى .
يمنى بهدوء : يارب , تعالى أطلع معايا لحسن ماما تفتكر إنى جايه زعلانه بجد , أنا هقولها حبيت اغير جوا.
أيمن برفع حاجب و غيظ من عدم وضوح يمنى : ماشى.
^^ تانى يوم ^^

 

مريم : ماما يارا بتتصل.
يمنى : ردي عالطول يا حبيبتي.
مريم : بتتصل على فونك.
يمنى بعصبيه : يا بنتي ردي ، بدأت أكلم يارا أطمن عليهم كلهم و أول واحد سألت عليه زين لأنى خائفه عليه .
يارا : زين أجل الخطوبة.

 

يمنى : أجل بس ؟ يعنى هيخطبها؟
يارا:اه
يمنى : وأنتوا عاملين أيه
يارا : مش كويسين وأنتِ بعيده , ماما أنتِ إزاى تفكرى تبعدى .

 

يمنى : النصيب .
يارا بحزن و دموع ظاهره جدا فى الكلام : تمام.
يمنى كأن هاين عليا أقولها كل حاجه علشان تهدأ بس خوفت كل حاجه تبوظ : لو عايزه تيجى أبقا تعالى.

 

يارا: ماشى.
يمنى : أبقا طمنينى على أخواتك ديما.
يارا بزعل : مش هتفرق.

 

يمنى : لا هتفرق لأنى لسه بحبكم .
يارا : ماشى , سلام .
^^تانى يوم و فى المستشفى^^

 

يمنى بتتصدم ب ريم قدام المستشفى , بس مش بتكلمها و بتدخل تكمل شغلها فى المستشفى.
ريم : ممكن اجى أتكلم مع حضرتك.
يمنى : تعالى خير.
ريم بهدوء : لو حضرتك توافقى أعزمك على قهوّة.

 

يمنى : فطرتى ؟
ريم : بصراحة لسه ؟
يمنى : يبقا الفطار عليا .
ريم : شكراً

 

– طلعت اشتريت فطار كانت هى جابت القهوّة ..
^بعد ساعه و فى الجامعه ^
مريم بدموع و عصبية: زين لازم تلحق مامتك , ربنا ربنا يسامحك بجد.
زين بدهشة : فى أى؟

يتبع….

 

زين بدهشة : فى أى؟
مريم بعصبيه : زين مفيش وقت.
زين : ممكن تهدئ !؟ و تقوليلي فى أى؟
مريم بعصبيه: زين متجيش أنا رايحه لوحدي.

 

زين : هنروح فين ؟
مريم بنفس عميق و خوف : كلم حد من صحابك بتثق فيه ييجى معاك ولا أقولك أنا هكلم خالوا حسام.
زين : أنا معاكِ , بس أفهم فى أى ؟

 

مريم : ريم هتعمل مصيبة فى ماما.
زين : يا بنت الوسخ.. يبقا عملت إللى فى دماغه
مريم بدهشة : يعنى أنت عارف؟
زين : مفيش وقت , المكان فين ؟ أنا هروح لوحدى و بعدين أبقا خالوا يجيلى , خليكِ أنتِ هنا.

 

مريم : شقه—
زين : كلمى بابا و خليه يكلم الشرطه ل الضروري
مريم بدهشة: شرطه؟

 

زين بعصبيه : اه يا مريم
زين فى أقل من خمس دقائق كنت هناك
^^

زين بيخبط محدش بيرد , بسرعة بيكسر الباب و بيدخل يتصدم ريم بتصور يمنى مع واحد, بيبدا يشد يمنى بعيد و يضرب ريم ضرب غبئ و هنا الحكومه بتوصل مع أيمن و..
الظابط : أى إللى حصل ؟
زين : هحكى لحضرتك كل حاجه بس مش هنا.

 

الظابط : حضرتك متهم إنك تضرب بنت بالطريقة دى.
زين بعصبيه : لا و هى مش متهمه ب الطعن فى شرف ماما , هو حضرتك بتتكلم إزاى؟
الظابط : أنا مقولتش كده ,بس أنا بتكلم على إللى شوفته.
زين : لازم أتكلم مع حضرتك.

 

أيمن بعصبيه على زين: مش دى حبيبتك؟
زين بهدوء: هقولكم كل حاجه بس لازم أطمن على ماما الأول .

 

أيمن بدآ يستوعب إللى بيحصل : أى!!
زين : ملحقش يعمل حاجه , أنا وصلت بالظبط.
الظابط : إحنا مش هنقف نتكلم هنا, لازم كلكم تيجوا معايا على المحكمة.

 

زين : حاضر يا باشا , أطمن بس على ماما.
الظابط : للأسف, لازم تيجى معايا دلوقتى.
أيمن: أطمن أنا هروح اكشف على ماما , هكلملك المحامى.
زين : أنا معملتش حاجه, ولما أحكى إللى حصل هكون ..

 

مريم داخله بسرعة من بره: اه , أنا إللى قولت ل زين ييجى هنا , ثم ان بابا إللى كلمك يا حضره الظابط إزاى إبنه يكون متهم ؟
الظابط : مش بقول أنه متهم , عايزه أخد اقواله.
مريم : أطمن يا زين إحنا معاك.
أيمن: هروح مع مامتك المستشفى و اجيلك متقلقش.

 

مريم وأنا فى طريقى ل المستشفى كلمت يارا و ليلى و سلمى علشان يكونوا معايا و بابا يروح ل زين
أيمن: أى إللى حصل؟
مريم بدموع: ريم كانت عايزه تصور ماما مع الراجل ده و تبعتلك الصور
علشان تطلقها.

 

أيمن :..
مريم : عرفت ده من صحبه ريم النهارده فى الكلية , وأنا خارجه من الكليه لاقيت زين فى وشي بسرعة قولتله , لكن الغريب أنه كأن عارف.
أيمن : يعنى متفق معاهم ؟
مريم بعصبيه : أكيد لا , بس مش عارفه كأن عارف إزاى ؟
أيمن: كل حاجه هتتعرف يارب يمنى تكون كويسه.

 

مريم: بابا حضرتك أتفضل روح ل زين , و يارا و ليلى و سلمى أكيد جايين دلوقتى , بدأت انزل ماما من العربيه.
يارا و ليلى جايين بسرعة: أى إللى حصل ؟
مريم : أطمن يا بابا إحنا هنا مع بعض , زين هناك لوحده.
سلمى : لوحده فين ؟

 

يارا : زين اتخانق مع ماما؟؟
مريم : نطمن بس على ماما.
أيمن: ماشى.
مريم : سلمى خليكِ مع بابا.
^^

يمنى بدأت تفوق : أنا فين ؟
يارا: ياها دا أنتِ ربنا بيحبك.
يمنى : أى إللى حصل؟
مريم بدأت أقولها إللى حصل
يمنى : وزين فين ؟

 

ليلى : فى المحكمة و أكيد هيطلع النهارده ان شاء الله.
الظابط جاى : حضرتك مدام يمنى ؟
يمنى : اه
الظابط : عايزين أقول حضرتك فى المحضر.

 

يمنى قامت بسرعة: لازم اجى معاك علشان زين
ليلى بهدوء: حضرتك أتفضل و إحنا جايين بس هناخد ماما البيت الأول و هنجيلكم على المحكمة .
الظابط : ماشي
^^ فى المحكمة^^

 

الظابط : أى إللى حصل يا مدام يمنى ؟
يمنى : معرفش ,
الظابط : أى إللى حصل يا زين ؟
زين : هقول ولا هتقولى يا ريم ؟

 

ريم : أنا هعرف أطلع من هنا , فى أقل من دقائق كله ده هيكون م…
الظابط بسرعة : أنتِ متهمه.
زين : أنا هقول لحضرتك إللى حصل
الظابط : أتفضل..
زين :..

يتبع….

 

الظابط بعصبيه : زين أتفضل قول فى أى عايزين نقفل المحضر ؟
زين بتوتر: ماما أول حاجه بلاش تزعلى منى , صدقينى إللى حصل غصب عنى.
يمنى بخضه و استفهام: زين فى أى؟

 

زين بنفس عميق و هدوء: الحكاية بتبدا من سنتين لما ريم بتعرف إنى بحب مريم.
يمنى بصدمة: بتحب مريم ؟
زين بكسوف: بعدها ريم بدأت ترخم على مريم , و بدأت تهدد مريم .. مريم مكنتش تعرف إنى بحبها ولحد دلوقتى متعرفش, مريم

 

الوحيدة إللى كنت بتعامل معها بقسوه علشان كنت بخاف أقرب منها لحسن قلبي يتعلق بيها أكتر, حاولت مع ريم كتير إنها تبعد عن مريم لكن للأسف فشلت لأنها أدت رقم مريم لكل شباب الدفعة مريم غيرت الرقم وهى مش عارفه مين إللى السبب ان رقمها يكون مع كل شباب الدفعة و يرخموا عليها, بعدها صورت مريم صوره وحشه وقالتلي إنها هتبعتها ل أبوها”فارس”, قلقت أوي عليك وعلى مريم, بدأت أقرب من ريم على أساس إنى بحبها و هنا هعرف أخد منها الصور ..بعد فتره طلبت أيد ريم حضرتك رافضتي , ريم هددتنى إنها هتعملك مشاكل لأنك السبب إنى متجوزهاش و فعلاً ده إللى حصل لما أخرت الخطوبة أسبوع لأنك راحتي عند تيته كنت عايز أوصل ل

 

حل و فشلت.
يمنى بعصبيه: يا بنت**
الظابط : بس أنت متهم أنت ضربتها و كأن ممكن من الأول تيجي تعمل محضر ابتزاز إلكتروني.
زين بعصبيه : مكنتش عايز حد يعرف وخاصه أبو مريم ,ببرود مش مهم أذا كنت متهم , المهم ان أهل بيتي بخير , لان الشرف لما بيمس أقرب الناس لينا بنكون مقهورين أكتر بكتير من أننا نضحي بنفسنا علشانهم ..بتكون وقتها واقف مش قادر تعمل حاجه.

 

الظابط ب إحترام: أكيد طبعاً أنت مش متهم لأنك كنت بتحاول تدافع عن مامتك .
يمنى بدموع : أنا بجد اسفه يا زين , مكنتش أعرف إنى ربيت راجل
الظابط : فعلاً راجل , ربنا يبارك فيه , ممكن حضرتكم تتفضلوا , اما حضرتك يا أستاذه ريم متهمه فى قضيتين الأول تهديد و ابتزاز ،

 

التانيه اعتداء على مدام يمنى.
ريم : حضرتك عارف أنا بنت مين؟
الظابط ببرود : مكتوب قدامى , بس مش هيفيدك بحاجه.

 

^ وأنا وزين خارجين من المحكمة^
ليلى بعصبيه : شوفت حبيبتك عملت إيه فى ماما ؟
يارا بصوت عالى : أنت معندكش دم , أنت ليك عين تطلع مع ماما بعد إللى حصلها بسببك, مش هنقدر نسامحك طول عمرنا على إللى حصل.

 

يمنى بفخر : دا راجل و فعلاً أنا ممتنه ليه جدا.
يارا بعصبيه : بلاش دلعك ل زين تانى كفايه إللى حصل.
سلمى بهدوء : بالعكس زين كأن سبب كبير اوى ان ماما تفضل معانا , أنا كنت مبسوطة ب الكلام إللى سمعته , أنا معرفتش أرد, الظابط نفسه كأن مبسوط من إللى عملته.
ليلى بدون فهم : عملت إيه؟

 

يمنى بفخر: يلا نروح و نتكلم فى البيت لأنى حاسه إني عايزه أنام.
يارا: من المنوم إللى بنت ..
أيمن: حمد لله على سلامتك يا يمنى.
^^تانى يوم^^

 

زين بيوجه الكلام ل أيمن: بابا أنا عايز أخطب.
يارا بضحك : أنت تسكت خالص.
أيمن بضحك: أنا بقول بلاش تفكر فى الجواز خالص.
زين بهدوء و إبتسامة: عايز أتجوز إللى قلبى اختارها.

 

يارا بصدمة: مريم؟ تفتكر ماما هتوافق؟
زين: خائف ترفض ،و خاصه إنها بتتعامل معايا إنى إبنها.
أيمن بابتسامة: يا زين ما اخترت.
زين: بابا أنا إللى هكلم ماما ، بس قولت أخد رأيك الأول.
أيمن: أنا موافق يارب هم يوافقوا.

 

سلمى ام لسان ونص: هم يطولوا ؟ دا كفايه إللى زين عمله علشانهم.
زين ب إحترام: أنا مهما أعمل مستحيل أعمل نص الا ماما عملته علشانى زمان.

 

يارا بضحك: سلمى وأنتِ أى دخلك يا ام لسان ونص .
سلمى : أنا بلسان ونص؟ يبقا أنتِ ب أي أربعه؟
يارا بضحك: أنا ماشيه على بيت جوزي, بعد إذنك يا بابا, أبقا طمني يا زيزو عملت أى
زين: أدعيلي.
^^

 

زين بهدوء: ماما ممكن أتكلم معاكِ شوية.
يمنى بضحك : من أمتي وأنتِ بتستاذن تيجي تقعد معايا؟ أنت ديما قاعد معايا و ديما مقتحم أى مكان أنا فيه بدون أذن.
زين بضحك: بقا كده ماشي.
يمنى : تعالى يا غالى.
زين : هى ليلى و سليم و مريم فين؟

 

يمنى بضحك: عايز تعرف مريم فين؟
زين بكسوف: بسأل بس.
يمنى بضحك: ما أنت شايف ليلى و هى خارجه قدامك و سليم عندك فى الاوضة يبقا ناقص مريم.
زين بنفس عميق وحياء و مشاعر مختلطة: كنت عايزها فى موضوع.

 

يمنى : موضوع أى؟
زين بشجاعة: بصراحة و بدون أى مقدمات طبعاً حضرتك عرفتي إني بحب مريم و مكنتش عارف أقولها و مكنتش عارف أتقدم بس جه الوقت إللى كل حاجه ظهرت فيه, ف أنا بطلب أيد مريم منك يا ماما.
يمنى بهدوء و حب : زين أنت إبني و يعلم ربنا بحبك قد أى و غلاوتك من غلاوه مريم بس بلاش يا زين.
زين بصدمة لأنى كنت متوقع إنها هتوافق و خاصه إنها بتحبني: بلاش أى؟

 

يمنى بنفس عميق و حزن: خائفه يا زين.
زين بقلق: من أى؟ صدقينى مريم دى حته منى أنا بخاف عليها و بحبها والله .
يمنى بهدوء: عارفه إنك بتحبها والا مكنتش عملت كله ده، ومش خائفه منك.
زين: أمال من مين و من أى؟

 

يمنى : أبو مريم مش سهل .
زين بحزن : بس أنا حبيتها و أكيد لما يعرف مش هيعترض، مفيش اب بيقف قدام سعادة عياله ، كل اب بيكون عايز جوز بنته كويس علشان بنته تكون مرتاحة ، أنا مش بس بحب مريم أنا شايف مريم زيي فى كل حاجه، و عمو هيسأل عليا و أكيد هيعرف إنى نوعا ما

 

كويس .
يمنى بهدوء: مش عارفه أقولك أى؟ بس عندى حل وده بيني و بينك
زين بسرعة: أى هو؟
يمنى:..

يتبع….

 

زين بدهشة: حل بيني و بينك إزاى ؟ يعنى مريم مش هتعرف؟
يمنى ب إبتسامة: بابا بس إللى هيعرف؟
زين : لو هو ده الحل الوحيد إللى هيخلني أتجوز مريم أنا موافق.

 

يمنى بهدوء: بتحبها للدرجه دي؟
زين بهدوء: مش حب بس صدقينى, مريم أختي قبل ما تكون حبيبتي، تعرفي حسيت فيها حنيه أى راجل يحتاجها, أنا شاب اه بس صدقينى أى شخص فى الدنيا بيكون محتاج حد حنين عليه أكتر من نفسه ، تعرفى ده حسيته فى مريم معاكم كلكم و معايا أنا خاصه ساعت ريم رغم إنها مكنتش تعرف إنى بدافع عنها خوفها عليا كأن واضح أوى فى كلامها معايا .

 

يمنى بضحك: لا رومنسي يا بيه.
زين بضحك : صدقينى أى حاجه عايزها هعملها علشان أتجوز مريم .
يمنى بهدوء و نفس عميق: هتطلب أيديها من أبوها.

 

زين بخضه : يالهوي أكيد بتهزري .
يمنى : صدقني لو عليا أنا شايفه إنك كويس جدا و متربي على إيدي و هوافق بدون تردد, بس ده قرار مش بتاعي لوحدي أول حاجه

 

لازم أعملها هى إنى أخد رأى مريم لو موافقه يبقا وقتها لازم تروح ل أبوها.
زين بنفس فيه تردد و قلق : مش عارف حاسس الدنيا بقت أصعب عليا.
يمنى بهدوء: متخفش فارس مش وحش أوي و بيحب عياله زي عنيه ما هو أب و مفيش أب بيكره عياله حتى لو بينهم خلافات من السماء ل الارض.
زين :..

 

يمنى بضحك: وبعدين استني هنا مش إحنا قولنا إللى بيحب بيحاول و دى أول محاوله.
زين ب إبتسامة: مش أول محاوله وأنتِ عارفه.
يمنى بضحك: أنت شكلك هتفضل طول حياتك تحاول, من أول ما حاولت تخليني أتجوز أيمن لحد مريم.
زين بهدوء:معنديش مشكلة لو المحاولة هى إللى هتخلينى أحقق إللى بحبه, معنديش مشكله لو حاولت الف مره بس أوصل ل إللى

 

بحبه, صدقينى الصعوبة مش فى المحاولة الصعوبة فى عدم الوصول بعد تعب الف محاولة , ب إبتسامة حزين الخوف كله إنى أتعلق أكتر ب مريم و عمو يرفض .
يمنى بهدوء: مش هيرفض ان شاء الله.

 

زين ب إبتسامة: ان شاء الله.
يمنى : خلصوا الامتحانات و بعدين نشوف موضوع الجواز ده.
زين : معاكِ حق.
^^بعد الامتحانات^^

 

زين بسعادة: ماما مريم نجحت.
يمنى بسعادة: بجد؟ عملت أى؟
زين : الرابعه على القسم.
يمنى بنفس عميق و سعاده : ياها أخيرا الحمد لله، و أنت عملت أى؟

 

زين : التانى.
يمنى بسعادة : الحمد لله.
زين : دلوقتى أقدر أروح ل عمو أطلب الجواز من مريم ؟
يمنى بنفس عميق و تنهيده فيها خوف : بصراحة خائفه أوى من ان فارس يرفض و بعدها يأخد مريم غصب عننا, فى الوقت ده لازم

 

تروح.
زين بهدوء: ما هو أكيد هيسأل عليا, متقلقيش، كلمى بس خالوا حسام عرفيه أنه هيروح معايا.
يمنى بهدوء : هتروح أمتي؟
زين بثقه: النهارده.

 

يمنى : خلاص تمام هكلم حسام أشوفه مواعيده.
زين : بس مش عايز حد غير بابا يعرف إنى هروح ل عمو .
يمنى ب إبتسامة: قصدك مريم؟
زين : بالظبط، علشان لو عمو رفض متزعلش منه.

 

يمنى بهدوء: فاهمك أتفقنا.
زين : شوفى خالوا حسام و عرفيني.
^^
يمنى : خالوا حسام بره يا زين .

 

زين بتوتر : جه؟
يمنى بهدوء: بلاش توتر و خليك واثق فى نفسك كده و لو حصل أى رد فعل استحمل علشان مريم.
زين بخوف: حاضر.
يمنى : ربنا يقدملك إللى فيه الخير.

 

زين : أزيك يا خالوا ، عامل أى؟
حسام : الحمد لله، يلا.
^^^ بعد ٣ساعات^^^
ليلى : ماما مالك ؟
يمنى بتوتر و خوف و مشاعر مختلطة ما بين القلق على زين و السعادة لو فارس وافق على الجواز : مفيش يا ليلى
مريم : من بدري و هى متوتره كده ، ومفيش سبب واضح ل التوتر كل ما اسألها تقولى شويه كده هتعرفى.

 

يمنى بهدوء و خوف: شويه كده هقولكم كل حاجه ، و بصوت واطى ربنا يسترها عليك يا زين و يقدملك الخير .
مريم بخوف و خضه : ماله زين؟
سلمى نازله من فوق : زين فى اوضته من بدري.
يمنى بزعل : يبقا أكيد رفض .. كأن جه قالى.

 

مريم : مين؟
يمنى دخلت بسرعة عند زين و بعتاب : بقا كده أفضل متوتره وأنت جيت من بدري
زين : معلش بس مكنتش قادر أكلمك وقتها
يمنى : أى إللى حصل
زين : ….

يتبع….

 

يمنى بقلق خوفاً من ان فارس يكون رفض زين: زين أى إللى حصل ؟
زين بحزن: للأسف.
يمنى : خالوا حسام قالها أى ؟
زين بهدوء و نفس عميق: الحمد لله إنى أخدت خالوا حسام بدل بابا .

 

يمنى : للدرجة دى ؟
زين : فى الأول قالى أنت بقا إبن أيمن, و جاى برجلك لحد هنا علشان تطلب أيد مريم, خالوا حسام بدآ يكلمه بهدوء و يشكر فيا كتير و أنا بدأت أقوله مريم زي أختي وأنا أقرب ليها من أى حد, و لما ييجي عندها هشيله على رأسي, ب إبتسامة بدأت اطمنه أن بنته هتتجوز راجل .

 

يمنى بدهشة: و إزاى مش موافق بعد كله ده؟
زين بهدوء: هو قالى هفكر, بس بصراحة زعلت كنت متوقع أنه هيوافق عالطول.

 

يمنى بعصبيه و بتخبط ب ايديها على السرير: الله يسامحك قلبي وقف من الخضه.
زين ب استفهام: ممكن يوافق؟
يمنى بهدوء: طالما قالك هيفكر يبقا هيوافق, بس هيسأل عليك الأول.

 

زين : يارب يوافق، ماما بقولك هى مريم عرفت إنى كنت عند عمو؟
يمنى : لا, استنى لحد ما الموضوع يخلص.
زين : خلاص تمام
^ بعد اسبوعين^

 

يمنى بخوف: مريم أنتِ كويسه؟
مريم بتمسح دموعها: اه.
يمنى بقلق: فى أى مالك؟
مريم بنفس عميق و تنهيده: صدقيني مفيش.
يمنى : دا أنا أمك بحس بيكِ من قبل ما تتكلمي طمنيني.

 

مريم : هى يارا مش جايه النهارده.
يمنى : عايزه يارا لى؟ جات بس ماشيه عالطول جايه تأخد إبنها من الحضانة.
مريم بسرعة: بالله عليكِ قوليلها تطلعي عايزه تساعدني فى حاجه كده.
يمنى ب أستسلام: عنيده بتطلعي من الموضوع علشان معرفش مالك, أنا نازله و هبعتلك يارا.
^^^^

 

يارا بخوف : مالك يا بنتى فى أى؟
مريم بحضن: يارا شوفتي أى إللى حصل؟
يارا بقلق: أى؟
مريم : باسم.
يارا بدهشة: مين باسم , بتبدا تفتكر باسم زميل مريم فى الكلية و بسرعة بتسألها: ماله؟

 

مريم : فاكره ساعت ولاده ليلى لما عدوا عليا فى الشغل علشان أروح معاهم.
يارا بدأت تفتكر: لما كنتِ زعلانه إنك ركبتي مع زين قدام لان ماما وليلى و سلمى كانوا فى الكرسي إللى وراء.
مريم بعصبيه: اه هو اليوم ده.
يارا بضحك : أى إللى فكرك باليوم ده؟ أنا قولتلك يومها ان الظروف بتجبرنا نعمل حاجات مش عايزينها و الموقف مش مستاهل كله

 

ده .
مريم بعصبيه: شوفى باسم بيه عمل أى؟ أخد صور ليا مع زين ؟
يارا : ده بجد؟ هو عرف من أين إنك ركبتي مع زين؟
مريم بدأت تهدأ: معايا فى الشغل ,باسم طلب إيدي من بابا من فتره بس أنا مش حابه أتجوزه مش شبهي يا يارا .

 

يارا بدهشة و استفهام : من عمو؟
مريم بهدوء: اه , بابا قاله فيه عريس تانى متقدم و هيرد عليه بعد اسبوع, مرعوبة لحسن بابا يرفضه و هو شخص زبالة يطلع الصور ل بابا , وقتها بابا مستحيل يخليني هنا, يارا أنا مقدرش أعيش بعيد عن ماما ،يارا أنا حاسه ان قلبي بيتقطع تعرفى بندم إنى دخلت الكليه دى .

 

يارا: ممكن تهدئ أكيد فيه حل, بلاش ندم على إللى فات لأنه خلاص حصل و مش هنقدر نغيره نركز فى دلوقتى.
مريم بصوت عالى : اهدئ إزاى ؟
يارا بهدوء: المره دى لازم ماما تعرف .

 

مريم بضخه : ماما؟
يارا بهدوء: اه لازم ماما تعرف, تعالى ننزل نقولها .
^^
يارا بهدوء و توتر : ماما محتاجين حضرتك فى موضوع.

 

يمنى بسرعة: موضوع أى ؟ و أختك مالها ؟
يارا: شوفي الصوره دى .
يمنى بصدمة: أى ده ؟ مين إللى عمل كده؟
يارا بهدوء : دا زميل مريم و بيحبها بس هي مش بتحبه .

 

يمنى : ..
يارا: بيهددها أنه ممكن يروح ل عمو و يقوله إنها بتحب زين.
يمنى بخوف : يالهوى يروح ل فارس؟

 

مريم بسرعة: بس والله العظيم أنا مش بحبه دا مجرد زميل .
يمنى : استنى آشوف مين إللى بيخبط و بعدها نشوف المصيبه دى.
مريم بدهشة: مين..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top