” ع طريق إسكندرية ”
– يا بنتي تعالي معانا دي مي هتفرح أوي لما تشوفك
– خلاص ي ماما سبيها براحتها هنوصلها الشالية بتاعنا وبعدين أبقي أرجعلها
– لا خليك معاهم أنا مش عيلة هخاف لوحدي
– بصلها في المراية بغيظ وبعدها بص قدامه
– يالا وصلنا الشالية بصي هو إلا هناك دا شالية رقم ٨ العجمي خاص والمفتاح أهو
– بفرحة وهي شايفة البحر ” شكرا أوي حضنت منال وجريت ع البحر بسرعة
” خلعت الكاب وقربت من الشط كان فاضي قعدت ع الرمل ”
– أنا وحشتك زي ما وحشتني صح
طلعت صورة حمزة كانت مكرمشة شويه فضلت تعدلها بإيديها ” عاوزة أحكيلك ع سر جديد بيني وبينك
ضحكت وهي بتبص ع الصورة ” عارف ي بحر بالرغم من أنه بعيد بس حاسة أنه معايا وقريب مني أوي نفسي
أشوفه ويطلعلي في كل حتة زي الأول
” فجأة لقت خيال شخص جمبها رفعت رأسها بزهول ”
– ح حمزة !!!
– رفعت رأسها بزهول” ح حمزة !!
– ألتفت للصوت ” أنتي !
– قامت بفرحة ” كنت عارفه أنك هتيجي
– وأنا مكنتش أعرف أنك كدابة
– تلاشت فرحتها وبصت في الأرض” حمزة أنا اا
– بصوت عالي خ.ضها ” كفاااية كفاية كدب بقي جاية هنا ليه ناوية تألفي كدبة أيه المرة دي ؟ ولا تكونى هر.بتي