المكان أستحملت تعب رجليها لعند ما وصلت ع الكورنيش قعدت وحطت إيدها ع وشها بحز..ن ”
– هو أنا هفضل كدا لحد أمتي ! حياتي متلخبطة وكل ما قرب من حد يبقي لازم أمشي بسرعة وأختفي من حياته ياريتني ما سمعت كلامه ولا فوافقت ع الجوازة دي ع الأقل مكنتش هبقي مقهورة أوي كدا وأنا بختار التعاسة
لنفسي في كل مرة
– قامت وهي بتعر.ج وقفت قدام النيل ” مليش غيرك إلا دايما بحكيله كل وج.عني أعمل أيه دلوقتي قولي ذنبي ايه في كل إلا حصل دا !
” سرحت في ذكرياتها الحزين.ة ود.موعها نازلة بقه.رة”
“قبل خمس شهور ”
– أيوا يابنتي خلاص انا طالعة من المستشفي أهو
– معلشي ي وعد أنا مشيت القطر بتاعي وصل بدري
– خلاص ماشي أنا خلصت النباطشية أهو وهروح ع طول أدعيلي بقي ألاقي مواصلات الوقت أتأخر أوي
– طمنينى عليكى أول ما توصلي
– بإذن الله مع السلامة
– سلام
” مشيت شويه في الشارع كانت الساعة تقريبا ١٢ وتلت بالليل الجو برد والشوارع شبه فاضية بسبب الجو الشتوي
– ي رب ألاقي اي مواصلة الجو برد أوي
فجأة لقت نور قوي بيضر.ب في عينيها بقوة حجب عنها الرؤية حطت إيديها ع الضوء وبغض.ب ” أيه قلة الأدب دي
“نزل شاب من العربية في العشرينات حالته متبهدلة سكران مبيقفش ثانيتين ع بعض ثابت وجمبه واحد في