– مسحت دمو.عها وتكلمت بصوت خافت ” بابا كان صاحب أُنكل سالم جدك فلما م١ت مكنش ليا حد خالص وخصوصا أنه كان عارف من بابا أن فيه مشاكل بينه وبين أعمامي علشان كدا صمم يجوزني ليك علشان يحمينى منهم
لا والله دخل عليا أنا كدا فيلم الخمسينات دا صح !
– وهي بتفرك في إيدها بت.وتر ” صدقني دا إلا حصل وقالي كمان أن الجواز دا هيبقي لفترة قصيرة وبعدها
هنطلق
– مستحيل يكون دا السبب الحقيقي جدي مش قليل وكان قادر يحميكى من أي حد مهما كان ومن غير ما يعمل كل دا وبعدين أزاي بتقولي أنه عمل كدا علشان خايفة من أهلك وفي نفس الوقت كنتى هترجعي برجلك أسكندرية تاني !؟
– قامت وهي بتعيط ولسه هتمشي صرخت بقوة من رجلها لما داست عليها بشدة فوقعت في الأرض ” اااه
– قام حمزة بسرعة وشالها بدون أي كلام ودخلها ع السرير” أنتي لازم ترتاحي كدا رجلك ه.تورم والجبس هيطول
– بعيون حمرة من كتر ال.عياط ” أنا بجد أسفة
– نامي أنتي لازم ترتاحي
– هو أنت هتعمل معايا أيه
– بصلها بغض.ب ممزوج بحز.ن ” معنديش حل غير أني أستني وأشوف القدر مخبيلي أيه معاكي كنت جاي وفي بالي اني هلاقي إجابة لكل سؤال معنديش إجابته وهرتاح بس حتي إجاباتك بتخليني محتار أكتر شايف في عنيكي
حاجات كتير عكس إلا بيطلع منك والمصيبة أني معرفش أول ما ببص في عنيكي بيحصلي أيه مبعرفش أنا كنت بقولك ايه أصلا وكأن غضبي كله بيروح في ثانية هو أنتي بتعملي لي أيه !