-بستغراب كأن لفت إنتباهه حاجة مسك الورقة تاني وبص بتركيز ” أيه دا غريبة يعني مفيش مؤخر ولا مهر ولا حتي شهود ع العقد من طرفها ! ايه حكايتك ي وعد وايه جابك في طريقي وخلي جدي يحطني في موقف زي دا من غير حتي ما ياخد رأيي ولا حتي يلمح بالموضوع أنا لازم أفهم أنتي الوحيدة دلوقتي إلا عندها أجابة لكل سؤال محيرني
” في الشقة عند وعد ”
– قامت وهي بتتو جع من ضهرها ” اااه أنا نمت أزاي بحالتي دي يااه الساعة عشرة لين أتأخرت أوي شكلها في نباطشية
” قامت وهي بتتاوب مسكت قميص أبيض طويل من لبس الرجالي إلا في الدولاب لأنها ممعهاش هدوم ودخلت الحمام وهي بتسند ع عكاز ”
بعد شويه سمعت صوت باب الشقة بيتفتح ففكرت أنها لين خرجت من الحمام شعرها كله ميه ومش لابسة حاجة غير القميص الا فوق الركبة بحاجة بسيطة
– بإبتسامة ” لين أنتي جيتي ” بصت في الصالة مش لقتها أستغربت دخلت الأوضة صرخت بصد@مة لما لقت حمزة قاعد ع كرسي التسريحة وحاطط رجل ع رجل
“بخوف رجعت لورا”
– ها مش هتسأليني دخلت أزاي المرة دي
– وهي بتترع.ش” أ أنت عرفت مكاني ازاي
– قام وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا ” بس حلو قميصي عليكي أوي