“عارف أنك اول ما تصحي هتبقي مضايق ومش طايق حد بس أنا عند وعدي ليك أهو ودي هديتك إلا وعدتك بيها أنا جوزتك واحدة لو هتعيش عمرك كله مكنتش هتعرف تختار زيها أنا كنت وكيلك في عقد الجواز وخلصت كل الأوراق خلي بالك منها وأه متحاولش تكلمنى علشان انا مسافر فترة كدا وهقفل الخط دا ؛ سلام ي حبيبي ”
– رمي الفون في الأرض بعص.بية ووشه مليان غض.ب قعد وحط إيده ع رأسه وهو بيحاول يستوعب إلا بيحصل
قام خد شاور ولبس بسرعة ونزل لقاهم كلهم قاعدين في الصالون مبصش لحد فيهم وخرج بسرعة من الفيلا بغض.ب
– حمزة… حمزة !
” في الشركة ”
– ممكن أدخل
– لأ مش عاوز أقابل حد أنهاردة قفلي كل المواعيد
– حمزة بيه حضرتك تعبان !
” رفع رأسه وبصلها بغض.ب خاف.ت وطلعت بسرعه من مكتبه”
” في الفيلا ”
– شكلنا كدا هنعيش في قلق الأيام الجاية دي
– بخ.وف ” هو ااا هو كل دا حصل بسببي أنا
– بتريقة ” تخيلي !
– طب أنا ممكن أمشي أنا مش عاوزة أسببلكم مشاكل
– يختي ياريت بصي شنطة هدومك لسه زي ما هي فوق أطلعي خوديها بسرعة وأحسنلك تختفي من هنا خالص
– بد.موع ” بس بس أنا اا
– أنتي لسه هتبسبسي أنطقي
– أنا ممعييش فلوس للسفر ومعرفش حد هنا
– أنتي منين ؟
– أسكندرية