” نزلت بسرعة ع الأوضة وهي بتضغط ع رجليها بألم ”
نزل سالم وراها ” وعد.. استني يبنتى أنا هفهمك افتحي الباب علشان خاطري
– حمزة بعد ما شاف إلا حصل بعيون كلها شر ألتفت لفريد إلا لسه واقف على السور ” أنت شكل المخزن وحشك
مش كدا
– نزل بسرعة وهو بيبعد عنه بخوف ” والله ما كنت أقصد كنت فاكرها هتفرح أننا عيلتها وهتخليك تسامحني
– طالعلي ع السور وعاملي فيها خفاش وهتنتحر فاكر أن دا هيدخل عليا يالا دا أنت سايب أتجاهات الفيلا كلها وجاي
تقف على السور إلا تحته حمام السباحة أيه صدفة دي كمان
– بمكر وهو بيبص في الأرض ” أحم طول عمره قافشنى كدا
– اهدي عليا هشوف وعد وبعدها هخليهم يعلقوق بالمشقلب ي واطي
” نزل بسرعة ع أوضة وعد لقي جده لسه واقف ع الباب بينادي عليها وهي مبتردش سامعين صوت عياطها بس”
– وعد أفتحي الباب
– بصوت مخلوط بالبكاء ” سبوني لوحدي لو سمحتم مش عاوزة أشوف ولا اتكلم مع حد ” زادت في العياط”
– جدي روح أنت للزفت فريد علمه الأدب لحد ما جيله وسبني أنا مع وعد هتكلم معاها
– بس يابني دي اا
– قاطعه بتوسل ” أرجوك ي جدي ثق فيا أنا هتصرف معاها
” طبطب ع كتفه ومشي ”
– وعد بقولك أفتحي أنا لازم اتكلم معاكي
–