– أفهم من كلامك أنك مش هتقولها أننا أهلها ؟
– أتنهد بحزن ” مش عارف ي جدي خايف من رد فعل وعد لما تعرف أننا أهلها مش عاوز أخبي عنها حاجة وفي نفس الوقت مش عارف هتتقبل الموضوع ازاي هتاخده بحسسيه ولا هتتفهمه
– عارف أنها ع نفس الكرسي إلا أنت قاعد عليه دا كانت بتقول نفس كلامك وهي خايفة أنك تعرف إلا حصلها !
– أنا بحبها اوي ومبقتش قادر أستحمل فكره بُعدها عني أو زعلها تاني أبدا
– طب ع الأقل قول ل فريد أنها أخته ؟
– مليش دعوه اعمل إلا أنت عاوزه ي جدي أنا هاخد وعد وهسافر القاهرة مبقتش طايق أقعد هنا بعد إلا حصل هجهز ترتيبات الفرح وهبلغك بالمعاد يمكن لما أخدها بعيد ونسافر أقدر أمهدلها الموضوع
” فجأة سمعوا صوت صريخ جامد ” حمزاا
– بصد@مة ” دا صوت وعد !!
– طلع يجري بسرعة ع أوضتها وهو مرعوب ملقهاش نادي عليها بأعلي صوت ” وااعد
– بصوت مخلوط بالعياط ” ألحقني ي حمزة بسرعة أنا فوق ع سطح الفيلا
” طلع بسرعة ووراه الشغالين وجده طالع وراهم بخوف ”
– بصد@مة ” أيه دا !!
– أنت لسه هتتصدم ألحقه دا هيرمي نفسه
” فريد واقف ع السور وهو بيبصلهم بعيون مدمعة ”
– قرب منه شويه ” فريد أنت تجننت ايه إلا بتعمله دا
– بصوت مخلوط بالبكاء ” متقربش ي حمزة أنا هرمي نفسي بجد لو قربت
– لنفسه ” هو ايه حكايتهم مع المرتفعات يظهر أنها وراثة في دمهم هي تقولي هرمي نفسي من الشباك وهو طالعلي ع سور الفيلا وبيقولي نفس الكلام أنا كنت حِمل واحدة لما يجيلي نفس الهبل من اخوها !
-وعد بستغراب” أنت سرحان في أيه بيقولك هيرمي نفسه قوله حاجة !