–
– حمزة أنت رحت فين ؟
–
– أنت لسه واقف ولا طلعت ؟
–
” فتحت الباب بزاوية صغيره ملقتش حد في الأوضة ”
– طلعت بحزن ” ايه دا هو مشي بجد أكيد زعل مني
شاطرة ي وعد أقعدي طفشيه كدا كل شويه وأنتي أصلا أول ما يغيب عن عينك بتاكلي في نفسك
– ظهر حمزة من وراها ” طب ليه بقي بتتقلي عليا طب بدل ما تأكلي في نفسك وأكل في نفسي تعالي ناكل في
بعضينا
– شهقت بخضه أول ما سمعت صوته كانت هتصرخ جري حد إيده ع بؤقها ” ششش
– وهي بترتعش من الخوف والإحراج بتهز رأسها بمعني حاضر
– بص بتوهان في عيونها وبإيده ماسكها من وسطها” وعد
– مبترديش عليا ليه ؟
– شاوت بعنيها ع إيده إلا ع بؤقها فشالها ” أحم بقولك هو أنا كنت قولتلك أني بحبك صح
– وشها أحمر أكتر وإيديها بتترعش” أه
– بغمزة ” طب ايه مش نفسك تسمعيها بطريقة تانية
” ضحكت بخجل ع تعبيرات وشه”
– بفرحة ” ضحكت يعني قلبها مال بقي
شالها وهو بيضمها بقوة ” حمزة أنت بتعمل ايه
- أنتي قولتيلي عاوزة كام ولد وكام بنت ؟!
– حمزة أنا قولتك قبل كدا أنك قليل الأدب صح ؟
– حصل
– مبروك مستواك أتحسن كتير بقيت قليل الأدب ليفل الوحش