وبتفتكر إلا حصلها ”
– لالا مستحيل أنا أكيد بحلم ” ضربت بطنها جامد ” فصرخت بألم اااه يارب خدي أنا خلاص مبقتش قادرة أعيش
شالت الإبرة من إيديها وهي بتقوم بتعب مش شايفة كويس بسبب عياطها المستمر
– خرجت من الأوضة وبعدها ع الشارع وهي ماشية دموعها ع خدها بتفتكر اليوم بتفاصيله ونظرته ليها وهو بيقولها ” أفتكري شكلي دا كويس علشان لو طلعتي من هنا عايشة هيفضل ملازمك طول حياتك
” حاسب ي حسن دوس فرامل بسرعة حاااسب ”
” نزل سالم ” جد حمزة ” لقاها واقعة في الأرض غرقانة في دمها مبتتحركش خدها بسرعة ع المستشفي دخلت العمليات في وقتها وبعد ما فاقت عرفت أن الجنين نزل ؛ كان سالم معاها في الوقت دا وطلب منها يساعدها وياخدها بيته بعد ما عرف حكايتها ”
” فاقت وعد من سرحانها ع خبط الباب ”
– مسحت دموعها بسرعة ” مين ؟
– انا ي هانم
– عاوز ايه
– حمزة بيه قالي أجيب الدوا دا من الصيدلية لحضرتك
– بصوت مخلوط بالبكاء ” سيبه عندك وأمشي
” قامت من ع الأرض وهي بترشف ” أنا لازم أتكلم معاه وأعرف هو ناوي على ايه
– كان لازم تيجي دلوقتي ي جدي ي الله أنا حاسس أن تعبي طول الفترة دي راح في الهوا
دا أنا رفضت أفاتحها في أي حاجة من إلا عرفتها لحد ما تثق فيا وتعرف أني مستحيل أسيبها ؛ نظرتهم لبعض