رفعت وشها وبصتلو ووشها متبهدل من الدموع وكام خُصله لازقين علي وشها وبتاخد نفسها بالعافية من العياط
بصلها داغر بِرفعة حاجب وقال : بقولك قومي
إتكلمت ريناد وقالت : هاجي معاك فين ما هو إنت رافض أصلاً دخولي بيتك
زعق داغر وقال : بقولك قومي لمي حاجتك علشان نمشي ، ولا إنتي عاجبك اللي حصل من شوية وحابه يتكرر تاني يعني
قامت ريناد وقف وقالت : إخرس قط.ع لسانك ، أنا لو عاجبني الموضوع مكونتش صر.خت ولا دا كان حالي كنت
خليتو يعمل اللي عايزو من غير شوشرة ودوشه
مسح علي وشو وقال : لمي هدومك خلصي بدل ما أخدك كدا
فضلت واقفة ثابته مكانها وعماله تعيط بس إتنفضتت من مكانها لما زعق بصوت عالي وقال : إخلصي
جريت علي الدولاب وفتحتو وطلعت الهدوم بتاعتها كلها علي السرير ، وطت وجابت الشنطه من تحت السرير ولمِت فيها كل هدومها وأخدت إسدال الصلاة بتاع أمها وصورتها والمُصحف بتاعها اللي كانت بتقرأ فيه دايما والمصلية اللي كانت بتصلي عليها وأخدت كام جلابية من بتوع أمها وأخر واحدة مسكتها حض.نتها جامد وفضلت تعيط
داغر كان واقف وساند علي الباب بس لما عيطت وهي حاضنه جلابية أمها إتأثر لإنو إفتكر يوم وفاة أبوه
خلصت ريناد ولمِت حاجاتها كلها
قالها داغر : يلا