إتكلمت أسماء وهي بتعيط وبتقول : عملت إيه يا داغر
إتكلم داغر بِعصبية وقال : الهانم عند صاحبتها ، كانت طالعه من الكلية بتستخبي علشان محمود ميشوفهاش وركبت مع صاحبتها العربية ومشيت
أسماء بإستغراب : طب وهتعمل كدة ليه بس يا داغر
داغر ببرود : معرفش ، أنا هروح أتنيل أجيبها وهجيلك
أسماء بِتحذير : إوعي تتكلم معاها ولا تزعلها يا داغر أنا بحذرك
نفخ داغر بِضيق وقال : ماشي ، سلام
” في شقة سندس ”
كانت ريناد قاعدة وبتقول : أسفة يا سندس لو تقلت عليكي بس والله أول ما هلاقي مكان همشي
سندس ضربتها في كتفها وقالت : طب ريحي نفسك من كتر الناس اللي في الشقة يعني ما أنا قاعدة لوحدي أهو بابا مسافر في الشغل و ماما قاعدة مع تيتة علشان تعبانه والبيت فاضي عليا أهو
إبتسمت ريناد وقالت : شكراً ليكي بجد إنك أخدتيني عندك
بصتلها سندس بِقرف وقالت : ريناد بطلي قرف علشان الواحد قرفان من الإمتحان بتاع بكرة خلقة يعني ، تاكلي ؟
هزت ريناد راسها وقالت : لأ مش جعانه
بطن ريناد طلعت صوت لإنها مأكلتش من وقت ما صحيت