إتكلم وهو بيديها ضهرو وماشي : أنا مش عارف أنا أمك ما”تت وسابتك إنتي هم لينا وقرف
إنفجرت ريناد فيه وقالت : سيرة أمي متجبهاش علي لسانك مهما كان ، وأنا كان قصدي من كلامي إن الحياه حلوة ونبص لِنص الكوباية المليان ، لكن إنت أصلاً من صغرنا وإنت مبتحبنيش ولا بتطيقني مع إني معملتكش حاجة
لكن أنا مش هسمحلك تعاملني بالإسلوب دا أنا أه مليش ضهر وسند يردو عليك ويجيبولي حقي منك لكن أنا أقدر أعمل كدة لِنفسي ، وأنا لولا إن مجبورة أكون هنا معاكم مكونتش جيت من البداية أصلاً ، لكن أنا عندي إن أنام علي الرصيف في الشارع ولا إن أكون في مكان وأتهان فيه ويتقل بيا بالإسلوب دا ، وشكراً ليك إنت والكلب بتاعك علي
إنقاذك ليا والحاجة الوحيدة اللي عملتها عدلة معايا من ساعة ما جيت
ختمت كلامها وقالت وهي بتبصلو بقرف ووشها متبهدل دموع : أنا بكرهك
سابتو ودخلت الفيلا ، وقف داغر مكانو وهو بيلوم نفسو علي إنو طلع فيها كل اللي جواه من ضغط اليوم
رجع شعرو لِورا ودخل أوضة المكتب ، كان متعصب أوي غمض عينيه جامد وبعدها كان هيك”سر كل اللي يقابلو في المكتب بس نفخ بِضيق وقال : أستغفر الله العظيم
دخل الحمام اللي في أوضة المكتب إتوضي وطلع يصلي
طلعت ريناد أوضتها فوق وقفلت الباب وقعدت وراه وفضلت تعيط بِصوت عالي وهي بتقول : مشيتي وسيبتيني للهم دا كلو ليه ، مبقتش قادرة أستحمل بجد ، بس أنا هعمل اللي كان لازم أعملو من أول ما جيت هنا وإتعاملت بالإسلوب دا
قامت وقفت دخلت الحمام وإتوضت وصلت وقرأت قرآن لحد ما راحت في النوم
” في المكتب بتاع داغر ”
كان رايح جاي في المكتب وبيقول : من إمتي وأنا باجي علي واحدة ست ، من إمتي وأنا كدة يعني