بصتلها ريناد بِصدمة وقالت : نعم!! ، دا بجد
هزت أسماء راسها وقالت : بجد ، يلا إطلعي علشان نلحق ناكل وأخد علاجي وأنام بقا
قامت ريناد وقفت وطلعت من الأوضة وهي عماله تبرطم
ضحكت أسماء وقالت : مش مهم البرطمة المهم تطلعي تناديه
طلعت ريناد ووقفت قدام الأوضة وأخدت نفس عميق خبطت إستنت يفتح مفتحش ، خبطت مرة كمان مفتحش
فتحت باب الأوضة بالراحة لاقتو بيسجد في الأرض
وقفت مكانها وقالت بِإستغراب في نفسها : كنت فاكراك من الناس الأغنية اللي ميعرفوش ربنا بس طلعت عكس تفكيري خالص
سرحت وتخيلت إنها إتجوزت واحد مُلتزم وبيحبها وكل يوم يصلي بيها وتخلف بنت وولد وجوزها يعلمهم حفظ القرآن والصلاه ، إبتسامة عريضه إترسمت علي وشها وهي بتتخيل حياتها الهاديه اللي نفسها تعيشها
فاقت من سرحانها علي إيد داغر اللي هزتها وهو بيقول : إنتي يا بنتي
بصتلو وقالت : ها
قال بِملل : جايه ليه هنا و دخلتي من غير ما تستأذني !
عدلت وقفتها وقالت : طنط أسماء قالتلي أطلع أندهك علشان العشا جاهز وخبطت وإنت مردتش ف فتحت الباب فتحة صغيرة ولاقيتك بتصلي فَوقفت إستنيتك أقولك علشان طنط أسماء مش عايزة تاكل من غيرك وعايزة تاخد
علاجها علشان تنام وهي مينفع…
قطعها داغر وقال : ششششش إيه بالعة راديو ما تلخصي كل الإسطوانه دي وقولي إن العشا جاهز وأمي للأسف