بصتلها صاحبتهم الرابعة إسمها ملك وقالت بِغيظ : يبنتي إتهدي البت بتقولك مش قادرة تحكي دلوقتي
بصِت ريناد علي ساعة إيديها وقالت : طب المحاضرة هتبدأ يلا
” في شركة داغر “
خلص داغر الميتينج ودخل المكتب بتاعو ، خلع الجاكيت وحطو علي الكرسي وفضل رايح جاي في المكتب بيفكر في حاجة مُعينة شاغلة بالو بقالو فترة
ثانية ، التانيه ، التالتة ، الباب خبط
قال داغر وهو بيتني كُم القميص : إدخل
دخلت بنت المكتب أول ما داغر شافها تنحلها ودقات قلبو كانت عالية وقال بِصوت مهموس : زهرة
قربت منو زهرة وقالت : ممكن حضرتك تمضيلي علي الورق دا
مسك داغر الورق وعينو لسه عليها وقال بِهدوء : دا ورق إيه ؟
إتورت زهرة وقالت : الورق اللي حضرتك قولت أبص عليه وأجبهولك تمضيه
بلع داغر ريقو وقال : أه صح
حط الورق علي المكتب ومسك القلم ومضي علي الورق وإداهولها تاني وقال : إتفضلي
أخدتو منو وقالت : عن إذنك
طلعت من المكتب وسند هو علي طرف المكتب وقال : زهرة وهي زهرة فعلاً
” بعد ساعات في الكلية ”
خرجت ريناد مع البنات من المُدرج وقالت : يااه أنا حاسه إن فاتني كتير أوي
إتكلمت رحمة وقالت : ولا فاتك ولا حاجة هما تلت أيام اللي غيبتيهم وأنا هجبلك يا ستي كل حاجة أخدناها ،